الجزء الثالث
ثالثاً : المكونات البنائية لمارك
(1) تسجيلة مارك 21 :
نظريا تتكون تسجيلة مارك من 1000 تاج. ولكن واقعيا، هناك فقط حوالى 20 تاجا يتم استخدامها فى اغلب الأحيان. وهناك حوالى 20 – 15 تاج قد تستخدم مرة كل فترة 0
و يعرف كل تاج بثلاثة أرقام او أحرف لاتينية كبيرة (حالة واحدة حتى الآن، يسمى حقل الفاتح (LDR) ويتكون التاج من العناصر التالية :-
• مسمى التاج 0
• الحقل (وابتداء من حقل 010 ، تقسم الحقول فرعية، كما سياتى لاحقاً) 0
• المؤشرات (عبارة عن تمثيلتين أمام كل حقل من الحقول المتغيرة (999 – 101) و تشيران إلى نوع المعلومات الواردة فى ذلك الحقل 0
(2) عناصر تسجيلة مارك : Elements of a MARC Record :
مكونات بنية التسجيلة : تتكون تسجيلة مارك من ثلاثة مكونات رئيسية هى الفاتح leader والدليل directory والحقول المتغيرة variable fields 0
تسميات المحتوى :
يشير هذا المصطلح الى الرموز والتقنينات االسابق تحديدها بشكل واضح وذلك بهدف تعريف وتوصيف عناصر البيانات داخل التسجيلة بحيث يمكن التعامل معها بصورة صحيحة سواء من جانب الحاسوب او مدخل البيانات. هذا ويتم تعريف تسميات المحتوى داخل كل صيغة من صيغ مارك الخمسة
المحتويات :
عادة مايتم تعريف المحتويات التي تشتمل عليها تسجيلة مارك وفقا لمعايير خارج الصيغة , مثل التقنين الدولى للوصف الببليوجرافى (تدوب: ISBD) او القواعد الانجلو- امريكية للوصف الببليوجرافى (قاف:AACR) قائمة رؤؤس موضوعات مكتبة الكونجرس (LCSH) او اى قواعد اخرى للوصف الببليوجرافى او مكنز للموضوعات او اى خطط تصنيف مستخدمة من قبل الهيئة المسئولة عن التسجيلة , ويتم تعريف كل عنصر بيانات مرمز(مكود) فى كل صيغ مارك فمثلا حقل الفاتح LEADERيأخذ التاج 008
(3) مكونات تسجيلة مارك 21 :
تتكون تسجيلة مارك من المكونات الثلاثة التالية :
الفاتح LEADER
الدليل DIRECTORY
الحقول المتغيرة VARIABLE FIELDS
الفاتح : LEADER
حقل ثابت الطول يتكون من مواضع 24 تمثيلة (23 – 00 ) لكل تسجيلة. و يقوم بتزويد معلومات عن تشغيل التسجيلة، هو عبارة عن عناصر بيانات تقدم معلومات عن الكيفية التي يتم بها التعامل مع التسجيلة. وعناصر البيانات هذه عبارة عن أرقام أو قيم مرمزة(مكودة) ويتم التعرف عليها عن طريق مواضع التمثيلات.
الدليل : DIRECTORY
هو سلسلة من الشرائح / المداخل(Entries) التي تحتوى على معلومات عن التاج TAG والطول LENGTH وموقع البداية STARTING LOCATION وكل مدخل يتكون من اثنا عشر تمثيلة محددة المكان. وتأتى المداخل الخاصة بحقول الضبط المتغيرة اولا , تليها المداخل الخاصة بالتيجان وفقا للترتيب التصاعدى لأرقام التيجان ثم المداخل الخاصة بحقول البيانات المتغيرة مرتبة تصاعديا وفقا لقيمة التمثيلة الأولى فى التاج. وليس من المفروض أن الترتيب الاختزانى لحقول البيانات المتغيرة يجب ان يتوافق مع ترتيب المداخل فى الدليل.فالتيجان المزدوجة يتم التمييز بينها عن طريق موقع الحقل داخل سياق التسجيلة. وينتهى الدليل بتمثيلة إنهاء الحقل A field terminator character
• كشاف ينشئه الحاسب الآلى لتحديد موضع حقول الضبط المتغيرة و حقول البيانات المتغيرة داخل التسجيلة 0
• يمكن تشبيه الدليل بصفحة المحتويات للحقول المتغيرة فى التسجيلة 0
• يلى مباشرة الفاتح و يشغل موضع التمثيلة 24 .
• ينشا الدليل آليا بمعرفة النظام ولا يتم عرضه 0
• يتكون من سلسلة مداخل ثابتة الطول (مواضع 12 تمثيلة) تغطى التاج، الطول، موضع تمثيلة البدء لكل حقل متغير 0
الحقول المتغيرة VARIABLE FIELDS :
يتم تنظيم البيانات فى تسجيلة مارك ضمن حقول متغيرة , يتم تعريف كل حقل منها عن طريق ثلاث تمثيلات رقمية تسمى التاج ويتم تخزينه فى الدليل. وينتهى كل حقل بتمثيلة نهاية الحقل أما الحقل الأخير فى التسجيلة فينتهى بكلا من تمثيلة نهاية الحقل وتمثيلة نهاية التسجيلة وهناك نوعان من الحقول المتغيرة
الحقول المتغيرة للضبط :
وهى الحقول التي تبدأ بصفرين 00x وهى لاتحتوى على مؤشرات ولا على رموز حقول فرعية.وتختلف بنية حقول الضبط المتغبرة عن حقول البيانات المتغيرة من حيث البنية الأساسية لها. وهى تحتوى اما على عنصر بيانات وحيد أو على سلسلة ثابتة الطول من عناصر البيانات يتم التمييز بينها عن طريق مواضع التمثيلات الخاصة بها
الحقول المتغيرة للبيانات :
وهى الحقول التي تبدأ من 0xx وحتى 9xx. وهذه الحقول بالاضافة إلى تحديد تاج لها فى الدليل فهى تحتوى أيضا على موضعين اثنين فى بداية كل حقل منها مخصصين للمؤشرات , كما تشتمل أيضا على حقول فرعية بداخلها ويسبق كل حقل فرعى رمز معين يحدد هوية الحقل الفرعى، أى أن هناك الحقول الثابتة Fixed field وهى مجموعة الحقول التي تغطيها التيجان من 000الى 099وهى المعلومات الغير ببليوجرافية التي تتعلق بالوعاء نفسه، أو مجموعة العناصر التي تصف الوعاء ولكن بشكل رمزى، مثل رقم ISBN فى تاج رقم 020 أوالكود الخاص بالمكتبة فى تاج 040.، والحقول المتغيرة (المحتوى) Variable Fields وهى بقية الحقول فى التسجيلة، وتأتى فى ترتيبها بعد الحقول الثابتة، وهى مجموعة الحقول التي تغطيها التيجان من 100 إلى 900 وتعطى المعلومات الببليوجرافية عن الوعاء نفسه من حيث عنوان الوعاء، والمؤلف، وبيانات النشر، و.....وغير ذلك وتختلف هذه الحقول فى الطول وفى الحقول الفرعية.
(4) خصائص حقول تسجيلة مارك 21 :
تتميز حقول مارك بمجموعة من الخصائص، يمكن إيجازها فى النقاط التالية:
التمثيل :
• حقول إجبارية (بعض الحقول إجباري وجودها بالتسجيلة مثل حقل العنوان)0
• حقول اختيارية (بعض الحقول اختياري وجودها مثل حقل التبصرة)0
التكرار :
• حقول متكررة (بعض الحقول متكررة مثل حقل رأس الموضوع)
• حقول غير متكررة(بعض الحقول غير مسموح بتكرارها مثل حقل المدخل الرئيسى)
المحتوى :
• حقول رقمية
• حقول هجائية رقمية
التركيب :
• حقول مقسمة إلى حقول فرعية (جميع الحقول من 010 إلى 999 )
• حقول غير مقسمة إلى حقول فرعية (الحقول من 000 - 009)
الطول :
• حقول ثابتة الطول (حقول الضبط ,وهى الحقول من 000- 009)
• حقول متغيرة الطول (جميع الحقول من 010 إلى 999)
• حقول ضبط متغيرة الطول
• حقول بيانات متغيرة
الاستناد :
• حقول ببليوجرافية
• حقول استنادية (حقول المؤلف – الموضوع السلسلة _ عنوان السلسلة)
التكشيف:
• حقول مكشفة (أغلب حقول مارك يتم تكشيفها و طبقا لاحتياجات المكتبة)
• حقول غير مكشفة (بعض الحقول قد لا تكون المكتبة فى غير حاجة لتكشيفها لأغراض الاسترجاع) (18)
بعض القواعد العامة
هناك بعض القواعد العامة التي تساعد فى التعرف على معنى جميع الأرقام المستخدمة كتعبيرات مميزة للحقل، ويجب عليك أن تلاحظ أنه من خلال مناقشة تيجان مارك 21 فإنه فى كثير من الأحيان يتم استخدام الرمز xx للإشارة إلى مجموعة التيجان المرتبطة مع بعضها
1- التيجان المقسمة بالمئات Tags Divided by Handerds (الأقسام الرئيسية للتسجيلة الببليوجرافية فى مارك 21:
0xx معلومات التحكم control information ، و الأعداد Numbers، و الأكواد
1xx المدخل الرئيسى Main Entry
2xx العناوين Titles، و الطبعة Edition، بيانات النشر Imprint
3xx الوصف المادى وغير ذلك Physical Discription
4xx بيانات السلسلة Series Statement
5xx التبصيرات Notes
6xx رأس الموضوع / مدخل إضافى Subject Added Entery
7xx المداخل الإضافية الأخرى بخلاف الموضوع و السلسلة
8xx المداخل الإضافية للسلسلة (وأشكال المسئولية الأخرى)
9xx قد تم تركها للاستخدامات التي تم تعريفها محلياً، مثل أرقام الكود المحلى.
2- نقاط الإتاحة أو الوصول Access POINT
نقاط الإتاحة أوالوصول (المدخل الرئيسى، المداخل الرئيسية للموضوع وغيرها من المداخل الإضافية) تعتبر جزء هام فى التسجيلة الببليوجرافية، الغالبية العظمى من نقاط الإتاحة موجودة فى الحقول التالية :
1xx المدخل الرئيسى Main Entry
4xx بيانات السلسلة Series Statement
6xx رأس الموضوع / مدخل إضافى Subject Added Entery
7xx المداخل الإضافية الأخرى بخلاف الموضوع و السلسلة
8xx المداخل الإضافية للسلسلة (وأشكال المسئولية الأخرى)
هذه الحقول خاضعة للضبط الإستنادى Authority Control
رابعاً : تعريب مارك 21 (19)
طالب اكثر من خبير وباحث عربي إما بإنشاء شكل اتصال وطني أو بتعريب شكل مارك 21 سواء في طبعته الكاملة أو المختصرة باعتباره أهم وأحدث شكل اتصالي معياري على المستوى الدولي والذي راعى في بنيته ومكوناته كافة الاحتياجات للفهرسة المعيارية المقروءة آليا لمختلف إشكال أوعية المعلومات فضلا عن كل ما يحقق استرجاع بياناتها باستخدام التقنيات الحديثة
ففي عام 1997 قدم مصطفى حسام الدين دراسة عن إنشاء شكل اتصال ببليوجرافي عربي موحد، وفي مارس 2000 قدمت فريال الفريح دراسة حول مشروع مارك العربي ذكرت فيها إن الغاية هى " بناء الصيغة العربية الموحدة لرموز الفهرسة العربية المقروءة آليا المارك العربي الذي يعتبر عنصرا أساسيا لإنشاء شبكات المعلومات الببليوجرافية باللغة العربية لدول مجلس التعاون الخليجي"
وطالبت فاتن بامفلح في 2001 بتوحيد الجهود العربية القائمة على إيجاد صيغة عربية لمارك تتلاءم مع متطلبات فهرسة الكتاب العربي0
وفي نوفمبر 2002 قدمت فريال الفريح أيضا تقريرا حول الوضع بالنسبة للمكتبات ومراكز المعلومات في دول الخليج العربية وإطارا عاما لخطة تنفيذية مقترحة بشأن مشروع مارك العربى0
وفي 2004 درست سحر حسنين ربيع في رسالتها للدكتوراه كافة أشكال الاتصال المعروفة نطاق عالمي كما حللت تطبيقاتها في نظم المكتبات المصرية، وذكرت سحر حسنين ربيع أن التفكير في التخطيط في إنشاء شكل اتصال وطني يضع صوب أعيننا بثلاثة بدائل أو استراتيجيات أساسية تتمثل في :
1. التبني الجزئي لشكل فما MARC Format الذي أطلق عليه تسمية فما مصر EG MARC
2. التكامل مع اتحاد دول الخليج في مشروع فما العربي " مارك العربي "
3. التبني الكامل لأحد أشكال الاتصال المعيارية الدولية
وبعد مناقشة تفصيلية لكل بديل أو استراتيجية انتهت إلى أن البديل الثالث هو الأنسب في الوقت الراهن والمتمثل في التبني الكامل لشكل فما 21 (MARC 21) وأشارت إلى عديد من الأسباب التي دفعتها لهذا الاختيار أو التفضيل.
وبناء على ذلك أوصت باتفاق جهة حكومية متمثلة في دار الكتب القومية أو جهة أهلية مثل الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات أو كليهما متضامنين مع مكتب خدمات وتطوير شكل فما 21 بالولايات المتحدة الأمريكية على السماح بإصدار تعريب كامل لأحدث طبعات شكل فما 21 (MARC 21 Format) وإتاحته على صفحة الانترنت الخاصة بدار الكتب القومية لخدمة المجتمع العربي كافة 0
وقد قدم مصطفى حسام الدين في 2004 مشروعا لتعريب الشكل الإتصالي MARC 21 ذكر فيه أن هذا الشكل الاتصالي هو أهم وأحدث وأكمل شكل اتصالي معياري على المستوى الدولي، وانه من الضروري إصدار طبعة معربة من هذا الشكل الاتصالي، وان ذلك يعمل على خلق ظروف مواتية لتحقيق اكبر قدر من توحيد الممارسات في الفهرسة المقروءة آليا لمختلف أوعية المعلومات وضمان معيارية هذه البيانات، فضلا عن تحقيق امكانات الفهرسة المنقولة للتسجيلات الببليوجرافية المقروءة آليا التي تنتجها دار الكتب القومية وإتاحتها للمكتبات ومراكز المعلومات الأخرى في مصر وخارجها، واقترح أن يتولى التعريب دار الكتب القومية بمصر .
المصادر
(1) Library of congress. Understanding MARC bibliographic : machine readable cataloging . – 5th.ed .- Washington : L.C ,2000 . P 3 – Gredley , Ellen and alan hopkinson.Exchangi,ng bibliographic data MARC and other international formats.1990. p.70
(2) كلايتون ،مارلين . إدارة مشاريع التشغيل الآلى فى المكتبات ؛ ترجمة على سليمان الصوينع . – الرياض : معهد الإدارة العامة ،1992 . – ص 59.
(3) زين عبد الهادى . الأنظمة الآلية فى المكتبات. – القاهرة : المكتبة الأكاديمية ، 1995 . – ص 34
(4) Machine, Readable Cataloging (MARC) program In : Allen kent Encyclopedia of library and information science . – New York : Marcel DEKKER Inc., 1975 . – Vol.16 P.P 380 – 404 كما استهد به زين عبد الهادى .
مرجع سابق , ص34.
(5) Avram, H.D. ( et.al.) A Proposed Format for a Standardized Machine Readable Catalog Record : APreliminary Draft . – Washington: Library of congress,1965.
(6) Lutz,Marilyn Spescial section : The USMARC Community Information Format . – Information Technology and Libraries ,vol.11 ,No. 4 ( 1992) PP373- 403.
(7) Library of congress .Format Integration and its Effect on the USMARC Bibliographic format .- Library Of Congress,1995.- P 11
(8) زين عبد الهادى .- مرجع سابق . ص 37 .
(9) محمد فتحى عبد الهادى . " مارك 21 و الحاجة إلى تعريبه" . Cybrarians Journal . ع2 (سبتمبر 2004 ).20/11/2004 . متاح فى cybrarians. Info/journal/no 2/marc21.htm
(10) Http : // www . alyaseer.gov.sa /forum/topic.asp? ARCHIVE= TOPIC_ID= 2705 (21/07/2005) .
(11) Http : // www . alyaseer.gov.sa /forum/topic.asp? ARCHIVE= TOPIC_ID= 2831 (21/07/2005) .
(12) متولى محمود النقيب . النظم الآلية و المتكاملة و المعربة للمكتبات فى مصر : دراسة تقويمية. - أطروحة ماجستير. جامعة المنوفية : كلية الآداب ، 2001 .- ص 95.
(13) محمد عبد الحميد معوض . أساسيات الفهرسة الآلية : الدليل الإرشادي لاستخدام نظام مارك 21 . ط 2، مختصرة .الجيزة : الجمعية المصرية للمكتبات و المعلومات ،2003 . ص 14 .
(14) Library of congress: Op.Cit. ,. P7
(15) متولى محمود النقيب . – مرجع سابق ص 100.
(16) Library of congress: Op.Cit. ,. P10
(17) هنتر ، اريك ح . تحسيب عمليات الفهرسة فى المكتبات ومراكز المعلومات ؛ ترجمة جمال الدين محمد الفرماوى ؛ مراجعة وتقديم سيد حسب الله . – الرياض : دار المريخ ،1992. – ص 60 .
(18) محمد عبد الحميد معوض . مرجع سابق 0 – ص 19 0
(19) محمد فتحي عبد الهادي. مارك 21 والحاجة الى تعريبه . - cybrarians journal . - ع2 (سبتمبر 2004)
السبت، ٣ نوفمبر ٢٠٠٧
الجزء الثاني MARC 21
الجزء الثاني
(2) أهمية مارك MARC :
يعتبر مارك أهم وأحدث شكل اتصالي معيارى على المستوى الدولى و الذى راعى فى بنيته و مكوناته كافة الاحتياجات للفهرسة المعيارية المقروءة آليا لمختلف أوعية المعلومات، فضلا عن كل ما يحقق استرجاع بياناتها باستخدام التقنيات الحديثة. (9)
• هل تسجيلة مارك ضرورية ؟
لماذا لا يمكن للحاسوب ببساطة قراءة بطاقة الفهرسة العادية بترتيبها الطبيعى للحصول على فهرس آلى ؟
سؤال قد يتبادر لذهن البعض والإجابة على هذا السؤال ببساطة هى ان تحميل بطاقات الفهرسة العادية على الحاسوب لا يعنى بالضرورة ان الفهارس أصبحت آلية فالحاسوب يحتاج الى نظام إدخال معين يقوم بتفسير المعلومات الموجودة فى بطاقة الفهرسة. وهذا هو دور تسجيلة مارك التي تحتوى على إرشادات توضح للحاسوب نوعية البيانات وكيفية التعامل معها وهذه لإرشادات تتمثل فى التيجان والمؤشرات وعلامات الحقول الفرعية.
ويسمى المكان المخصص لكل جزء مميز من البيانات الببليوجرافية باسم حقل (مثل المؤلف, العنوان , الوصف المادى...). وفى بعض النظم الأولى كانت التسجيلة تحتوى على حقول ثابتة ومحددة سلفا كما تحتوى الحقول على عدد ثابت من التمثيلات , أما الآن فقد تبين انه لكى يتم تحقيق أفضل أداء يجب إن تتسم التسجيلة بالمرونة بحيث تصبح الحقول غير محدودة وتصبح أطوالها غير مقيدة.
وهذه المرونة هامة جدا لأن اختلاف أوعية المعلومات يستتبعه اختلاف نوعية بياناتها فهناك عناوين طويلة جدا وأخرى شديدة الإيجاز وهناك وصف مادى مختصر(وهو الخاص بالكتب) وآخر يتطلب ذكر تفصيلات كثيرة (المواد السمعية والبصرية) وعلى هذا فأنة لا يمكن أن نحدد للحاسوب سلفا أين ستبدأ مثلا بيانات العنوان وأين ستنتهى فى كل التسجيلات , ولهذا تشتمل كل تسجيلة من تسجيلات مارك على أدلة توضح للكمبيوتر محتويات التسجيلة ونوعية محتوياتها من البيانات وذلك وفقا لمعايير محددة 0
واذا ما تم تمييز بيانات التسجيلة الببليوجرافية بدقة وحفظها على الحاسوب فان اى برنامج حاسوبى يكون قادرا على وضع علامات الترقيم وطباعة بطاقة فهرسة معيارية او عرضها على شاشة الحاسوب.
ويمكن وضع برنامج يمكننا من البحث عن بيانات ضمن حقول معينة واسترجاعها وكذلك عرض قائمة تشتمل على أوعية معينة تقابل سمات البحث المطلوب(10).
• لماذا تقنين واحد بعينه بالذات ؟
من الممكن لأى مكتبة ان تقوم بوضع تقنين خاص بها لتنظيم البيانات فى التسجيلة الببليوجرافية ولكن هذا سوف يؤدى إلى جعل المكتبة بمثابة جزيرة منعزلة عن غيرها من المكتبات وأيضا الى تحجيم الخيارات المطروحة أمامها وزيادة الأعباء المفروضة عليها.
وعلى النقيض من ذلك فان استخدام تقنينة معيارية عالمية مثل مارك سوف يحول دون تكرار نفس العمل ويسمح للمكتبات بان تتشارك فى مصادرها بالإضافة الى إمكانية نسخ فهارس موثوق بها. وبعبارة أخرى فانه اذا قامت مكتبة ما بعمل نظام الى خاص بها لا يعتمد على نظام مارك فهى بذلك تحرم نفسها من الاستفادة من نظام عالمى الهدف الاساسى منه هو دعم التواصل المعلوماتى كما أن استخدام معايير مارك يمكن المكتبات من الاستفادة من النظم الآلية للمكتبات المتاحة تجاريا وذلك بهدف إدارة العمليات المكتبية. وهناك العديد من الأنظمة الآلية متاحة للمكتبات وفقا لحجم المكتبة وهذه النظم مصممة للعمل وفقا لمعايير مارك.
وهذه النظم يتم تدعيمها فنيا وتطويرها عن طريق موردي هذه النظم وهكذا تستطيع المكتبات أن تستفيد من أحدث التطورات فى مجال الحاسوب. كما إن اعتماد معايير مارك يسمح للمكتبات بالتحول من نظام لآخر مع الحفاظ على توافق البيانات مع النظام الجديد(11).
ويمكن إيجاز أهمية مارك فى النقاط التالية :
1- يوفر هذا الشكل امكانات استخدام البيانات ذاتها فى أكثر من نظام آلى فى الوقت الحالى و المستقبلى.
2- يفتح مثل هذا النوع من المعايير الباب أمام مشروعات التعاون بين أنواع المكتبات على اختلافها : مدرسية، ومتخصصة، و جامعية، وعامة، 000 وغيرها.
3- ييسر هذا النظام المشاركة فى الفهارس الموحدة، وقواعد البيانات على المستويات المحلية، و الوطنية،و الإقليمية،و العالمية.
4- يمكن من خلال استخدام هذا الشكل إعداد بطاقات الفهارس، والتحكم فى إتاحة الفهارس الآلية المباشرة من خلال إدخال المعلومات نفسها مرة واحدة فقط.
5- يتصف النظام بدقة أكبر فى إمكانيات البحث، حيث يمكن البحث بأى حقل أو حقل فرعى.
6- يمكن هذا النظام من تبادل التسجيلات بين المكتبات بسهولة.
7- يناسب فهرسة جميع أوعية المعلومات التقليدية وغير التقليدية.
8- يتيح إمكانية استخدام كافة الهجائيات الخاصة بكل اللغات الحية.
9- يتوافق مع قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية وهى أفضل و أشهر قواعد على المستوى العالمى.
• تتمثل فوائد معيار مارك للمكتبات فى :
1. يساعد المكتبة فى عمليتى الفهرسة و التصنيف.
2. يساعد المكتبة فى عملية التزويد بالمواد المكتبية المختلفة.
3. يساعد المكتبة فى عمليات التعاون المكتبى بكافة أنواعه.
4. يساعد فى حصر إنتاج الببليوجرافيات المختلفة و الفهارس و الكشافات.
5. يساعد فى حصر الأبحاث و الدراسات فى مختلف المجالات المكتبية وخدماتها.
6. يساعد فى توفير مبالغ طائلة لصالح المكتبات المشتركة(12).
ثانيا ً: الجوانب الفنية لمارك :
(1) ماذا يعنى مصطلح مارك(فما)؟
ماذا تعنى عبارة تسجيلة مارك ؟ تسجيلة مارك هى تلك التسجيلة المقرؤة آليا وما هى التسجيلة المقرؤة آليا ؟ مقروء آليا تعنى مقروء من قبل نوع معين من الآلات وهو الحاسوب الذى يستطيع قراءة وتفسير البيانات الموجودة بالتسجيلة وسوف نقوم فى الصفحات التالية بتوضيح مدى أهمية ذلك وكيف يتم تحقيقه.
تسجيلة فهرسة:
مصطلح تسجيلة فهرسة يعنى تسجيلة ببليوجرافية أو المعلومات التي تظهر عادة فى الفهرس البطاقى.وتتضمن هذه التسجيلة (وليس ذلك بالترتيب)
• وصفا للمادة 0
• مدخل أساسى ومداخل إضافية 0
• رؤوس موضوعات0
• رقم التصنيف أو رقم الاستدعاء (وعادة ما تضم تسجيلة مارك معلومات إضافية أخرى)0
الوصف :
يتبع أمين المكتبة القواعد الأنجلو-أميركية الطبعة الثانية , مراجعة عام2002 وذلك لكى يكون الوصف الببليوجرافى للمادة المكتبية. وهذا الوصف سوف يظهر فى فقرات البطاقة ويتضمن هذا الوصف من العنوان, بيان المسئولية, الطبعة, التفصيلات المحددة للمادة , بيانات النشر , الوصف المادى , السلسلة التبصيرات, الرقم المعيارى (الترقيم الدولى)0
المدخل الرئيسى والمداخل الاضافية :
القواعد الانجلو- أميركية تتضمن أيضا قواعد لتحديد نقاط للإتاحة خاصة بالتسجيلة (والتي عادة مايشار إليها بالمدخل الرئيسى و المداخل الإضافية) كما تحدد الصيغة التي سيتم من خلالها صياغة هذه المداخل. ونقاط الإتاحة هذه هى نقاط الاسترجاع والتي عن طريقها يتم استرجاع الوعاء من خلال فهرس المكتبة.
رؤوس الموضوعات (مداخل رؤوس الموضوعات الإضافية):
يستخدم أمين المكتبة القوائم العربية أو قائمة سيرز لرؤوس الموضوعات (Sears)، أو قائمة رؤوس موضوعات مكتبة الكونجرس (LCSH)، أو أية قوائم رؤوس موضوعات أخرى مقننة لاختيار الموضوعات التي سيسرد تحتها الوعاء. ويعد استخدام قائمة معتمدة مهمًا للثبات في استخدام رؤوس الموضوعات حيث سيكون في حكم المؤكد أن جميع المواد المكتبية في موضوع محدد ستأخذ رأس الموضوع نفسه وبالتالي ستحتل الموقع نفسه في الفهرس.
رقم الاستدعاء:
يستخدم أمين المكتبة جداول تصنيف ديوي العشري أو تصنيف مكتبة الكونجرس لاختيار رقم الاستدعاء للوعاء الذي يصنفه. والغرض من رقم الاستدعاء هو وضع المواد في موضوع معين في رف واحد في المكتبة. ويتفرع ترتيب معظم المواد بالمؤلف وفق الحروف الأبجدية. ويمثل الجزء الثاني من رقم الاستدعاء عادة اسم المؤلف لتسهيل الترتيب الفرعي.
(2) أنواع صيغ نظام مارك :
لمارك 21 أشكال أو صيغ لخمسة أنواع من البيانات :
البيانات الببليوجرافية Bibliographic Data :
لتكويد أشكال البيانات الببليوجرافية فى التسجيلات لأوعية المعلومات.
البيانات الإستنادية Authority Data:
لتكويد البيانات الاستنادية المجموعة فى التسجيلات الاستنادية التي تم إنشائها للمساعدة فى ضبط محتوى حقول التسجيلة التي تخضع للضبط الاستنادى.
المقتنيات Holding Data :
لتكويد عناصر البيانات فى تسجيلات المقتنيات التي تظهر المقتنيات و بيانات الموقع لأوعية المعلومات الموصوفة فى التسجيلات.
معلومات المجتمع Community Information :
لتكويد البيانات فى التسجيلات التي تحتوى على معلومات عن الأحداث والبرامج والخدمات و ما شابه ذلك حتى يمكن تكامل هذه التسجيلات مع التسجيلات الببليوجرافية.
بيانات التصنيف Classification Data :
لتكويد عناصر البيانات المتعلقة بأرقام التصنيف و رؤوس الموضوعات المتصلة بها.
بالإضافة إلى ذلك فإن مارك 21 له معايير و قوائم رموز وهى :
(3) المعايير و قوائم الرموز المستخدمة لصيغ مارك:
§ خصائص بناء تسجيلة مارك، و مجموعة المحارف، و الأشرطة MARC21 Specification for Record Structure , Character , Tapes
§ قوائم رموز اللغات MARC21 Code list for Languages
§ قوائم رموز البلدان MARC21 Code list for Countries
§ قوائم رموزالمناطق الجغرافيةGeographical areas MARC21 Code list for
§ قوائم رموز الأدوار، المصادر، الاصطلاحات الوصفية
MARC21 Code list for Relators , sources , Descriptive , Conventions
§ مجموعة محارف اللغات الصينية، اليابانية، و الكورية(13)
ٍ (4) صياغات مارك الببليوجرافي : Bibliographic MARC Formats
ٍAM المخطوطات و المواد الأرشيفية.
BK الكتب (المنفردات بصفة عامة).
CF ملفات الحاسب الالى (الملفات الممغنطة، أقراص الليزر، الأقراص المرنة...)
MP المواد الخرائطية (الخرائط، الأطالس...).
MU الصوتيات (الموسيقى، النوت الموسيقية، المخطوطات الموسيقية، التسجيلات الصوتية...)
SE السلاسل (الدوريات، الصحف، الكتب السنوية...)
VM المواد البصرية (ثنائية الأبعاد، ثلاثية الأبعاد، التوليفة Kits...)
(5) مصطلحات مارك 21 :
الحقل (field) التاج (tag) المؤشر (indicator) الحقل فرعى (subfield) رموز الحقول الفرعية (subfield code) الحقل المفتاحى (key field)
الحقل (field) :
الحقل هو مجموعة من البيانات النصية أو الرقمية التي تخدم وظيفة محددة، بعضها عبارة عن بيانات نصية أو رقمية مستقاة من الوثيقة نفسها، وبعضها بيانات رمزية أو رقمية تخدم أهداف المكتبة التي تقوم بإعداد تسجيلة مارك (14).
يتم منطقيا تقسيم كل تسجيلة ببليوجرافية الى حقول.فهناك حقل للمؤلف وآخر للعنوان وآخر لبيانات النشر..الخ. وكل حقل من هذه الحقول يتم تقسيمه إلى حقل أو أكثر من الحقول الفرعية. وكما أوضحنا من قبل فأن التسمية النصية (اللغوية) للحقول تأخذ حيزا كبيرا للغاية ولهذا تم التعويض عنها عن طريق تاج مكون من ثلاثة أرقام.(تقوم بعض الفهارس المتاحة على الانترنت بعرض التسميات النصية للحقول إلا أن هذا يكون بمثابة ميزة تقدمها البرمجيات المصاحبة للنظم إلا انه لا يعد جزأ من تسجيلة مارك).
الحقل الفرعى Subfield
تعتبر الحقول الفرعية أصغر وحدة معلومات منطقية فى الحقل المتغير، وتحدد رموز الحقول الفرعية الحقول الفرعية وتضع الفواصل بينها، وتحتوى الحقول الفرعية على معلومات نصية للوصف الببليوجرافى للوعاء، كما أنها تحتوى أيضا فى بعض الأحيان على معلومات مرمزة(15).
إن الغالبية العظمى من الحقول تحتوى على حقول فرعية، وكل حقل فرعى يكون مسبوقاً بكود الحقل الفرعى، والحقول من 001 إلى 009 لا يوجد بها حقول فرعية، فعلى سبيل المثال فإن الحقل الخاص بالوصف المادى للكتاب (الذى يتم تعريفه بواسطة تاج 300) يتضمن حقل فرعى (عدد الصفحات)، حقل فرعى للتفاصيل المادية الأخرى (الإيضاحيات)، حقل فرعى للأبعاد (الحجم) (16)
300 ## $a 250p. :$b ill. ;$c 24cm.
رموز الحقول الفرعية : Subfield codes
رموز الحقول الفرعية هي عبارة عن تمثيلتين تسبق كل عنصر بيانات داخل كل حقل متغير وهى تعنى أن هذا العنصر يتطلب تعامل مميز عن غيره من باقي عناصر الحقل. ويتكون رمز الحقل الفرعي من تمثيلتين هما كما يلى:
1 - التمثيلة الأولى (أداة التعيين والتخطيط adelimiter )
هي محدد ا(delimiter), واشكال هذا المحدد تختلف باختلاف النظم الالية فهناك نظم تستخدم علامة الجنيه # (pound sign #) وبعضها يستخدم علامة الدولار(dollar sign $) وبعضها يستخدم علامة ات. (at sign @). وبعضها يستخدم علامة المثلث المقلوب (▼). وبالنسبة لنظام مارك فهو يستخدم علامة الدولار$ 0
2 - التمثيلة الثانية :
هى معرف عنصر البيانات(data element identifier). ويتكون معرف عنصر البيانات من رقم أو حرف. ويتم تحديد رموز الحقول الفرعية بصورة مستقلة لكل حقل, وعادة ما يتم شرح المقصود من كل رمز أمام الرمز كلما أمكن ذلك. ويتم تحديد رموز الحقول الفرعية وفقا لأغراض تعريف عناصر البيانات وليس وفقا لترتيبها الهجائي أو الرقمي. وعادة ما يخضع ترتيب رموز الحقول الفرعية لمعايير خاصة ومنها قواعد الفهرسة.
الحقل المفتاحى key field
الحقل المفتاحى أو الحقل الأساسى هو حقل له وضع متميز عن الحقول الأخرى، وقد سمى بالحقل المفتاحى لأنه عند البحث عن تسجيلة معينة داخل الملف، فإن هذا الحقل عادةً ما يقودنا إلى التسجيلة المطلوبة، ويمكن استخدام الترقيم الدولى الموحد للكتاب (تدمك) لهذا الغرض، ويمكن أن يكون الحقل المفتاحى عنصراً آخر غير رقم كأن يكون المؤلف مثلاً، أو كان يكون أكثر من حقل، سواء استخدمت تلك الحقول المفتاحية بصورة تسلسلية أو بصورة منفصلة (17).
التاج (tag):
تقوم التيجان بتحديد الحقول الثابتة والمتغيرة فى تسجيلة مارك، وتقوم بجمعها رقمياً وفقاً لوظيفة كل حقل ،و يرتبط كل حقل برقم مكون من ثلاثة ارقام يسمى ب (التاج) وتتمثل مهمة هذا التاج فى تعريف الحقل ونوعية عناصر البيانات التي يحتويها (قد يحصل بعض اللبس أحيانا الناتج عن طباعة أو عرض الحقول على الشاشة متبوعة بالمؤشرات فتبدو بعض التيجان وكأنها تتكون من أربعة او خمسة أرقام). وهذه هى بعض أهم التيجان الأكثر استخداما فى التسجيلات : -
التاج 010 يدل على رقم الضبط الخاص بمكتبة الكونجرس LCCN))
التاج) 020 يدل على الترقيم الدولى للكتب ISBN))
التاج 100 يدل على اسم شخص كمدخل رئيسي مؤلف (author)
التاج 245 يدل على عنوان العمل (والذى يشتمل على العنوان والبيانات الاخرى للعنوان وبيان المسئولية) title
التاج 250 يدل على بيانات الطبعة edition
التاج260 يدل على بيانات النشر publication information
التاج 300يدل على بيانات الوصف المادى physical description
التاج 440 يدل على عنوان السلسلة series statement/added entry
التاج 520 يدل على التبصرة الخاصة بالتعليق او التلخيص annotation or summary note
التاج 650 يدل على رأس الموضوع topical subject heading
التاج 700 يدل على اسم شخص كمدخل اضافى (مؤلف مشارك,محرر, موضح)
personal name added entry
وفى تسجيلة مارك 21 سنجد أن 10 % من التيجان قد تم استخدامها مراراً وتكراراً، 90% الأخرى لم يتم رؤيتها إلا فى أوقات متناثرة أو نادرة، وبعد التعرض ولو لفترة قصيرة للصيغة مارك 21 فإنها لاتعتبر شكلاً غير عادى، وقد نسمع أن أصحاب المكتبات الذين يعملون مع سجلات مارك يحفظون عن ظهر قلب أرقام الحقول الشائعة لتلك المواد الموجودة فى الفهرس.
المؤشر (indicator)
هناك حقول يتم تحديدها بصورة أكثر دقة عن طريق ما يسمى بالمؤشرات , وهذه المؤشرات عبارة عن موضع تمثيليتين يتبعان كل تاج (باستثناء الحقول من 001-009) ويمكن استخدام واحد منهما فقط او الاثنان معا. وفى بعض الحقول يتم استخدام المؤشر الاول أو الثانى فقط , وفى البعض الأخر يتم استخدام الاثنين معا , كما توجد بعض الحقول (مثل 020 و 300) لايتم فيها استخدام مؤشرات على الإطلاق.وفى حالة عدم استخدام اى منهما يتم التعويض عن المؤشر بمصطلح غير معرف (undefined) ويترك موضع المؤشر خاليا (blank). ومن المتعارف عليه فى صيغة مارك21 التعويض عن مصطلح غير معرف او الموضع الخالى بعلامة/تمثيلة المربع (#).
قيم المؤشرات :
تتراوح قيمة كل مؤشر من 0 الى 9 (من الممكن للمؤشرات ان تكون حروف الا ان هذا غير شائع) وعلى الرغم من ان المؤشرين يظهران معا وكأنهما عدد حسابى مكون من رقمين الا ان كل منهما يدل على قيمة بصورة منفصلة عن الاخر.ويتم تحديد القيم المسموح بها لكل مؤشر ومتشير اليه هذه القيمة عن طريق الوثائق الرسمية لمارك21. وكما يوضح المثال التالى فأن الارقام الثلاثة الاولى هى التي تعبر عن التاج (245 يشير هذا التاج الى حقل العنوان) والرقمين اللذين يتبعان التاج (وهما 1 و 5) هما قيم المؤشرات, الرقم 1 هو قيمة المؤشر الاول والرقم 5 هو قيمة المؤشر الثانى. مثال :-
245 51 $a كتاب الاغانى / تأليف الاصفهانى
وتدل قيمة المؤشر الاول 1 فى حقل العنوان وبيان المسئولية على وجوب عمل مدخل اضافى بالعنوان وهذا يماثل وجود فقرة للمتابعة فى الفهرس البطاقى خاصة بعمل بطاقة اضافية بالعنوان , اما اذا كانت قيمة المؤشر الاول صفر 0 فهذا يعنى عدم وجود مدخل اضافى بالعنوان.
اما المؤشر الثانى هنا فهو خاص بعدد تمثيلات اللا فرز اى (الحروف غير المستخدمة فى الملفات : Nonfiling Characters) وهى عدد الحروف الموجودة فى بداية حقل العنوان والتي يتوجب اهمالها عند الفرز (بما فى ذلك المسافات) وبالنسبة للعنوان الموجود فى المثال السابق فأن عدد تمثيلات اللا فرز والتي سيتم تجاهلها هو خمسة 5 وبالتالى فأن الحاسوب عند الفرز سوف يهمل حروف ك ت ا ب بالاضافة الى المسافة وسوف يتم الفرز والترتيب لهذا الوعاء على اساس كلمة الاغانى.
(2) أهمية مارك MARC :
يعتبر مارك أهم وأحدث شكل اتصالي معيارى على المستوى الدولى و الذى راعى فى بنيته و مكوناته كافة الاحتياجات للفهرسة المعيارية المقروءة آليا لمختلف أوعية المعلومات، فضلا عن كل ما يحقق استرجاع بياناتها باستخدام التقنيات الحديثة. (9)
• هل تسجيلة مارك ضرورية ؟
لماذا لا يمكن للحاسوب ببساطة قراءة بطاقة الفهرسة العادية بترتيبها الطبيعى للحصول على فهرس آلى ؟
سؤال قد يتبادر لذهن البعض والإجابة على هذا السؤال ببساطة هى ان تحميل بطاقات الفهرسة العادية على الحاسوب لا يعنى بالضرورة ان الفهارس أصبحت آلية فالحاسوب يحتاج الى نظام إدخال معين يقوم بتفسير المعلومات الموجودة فى بطاقة الفهرسة. وهذا هو دور تسجيلة مارك التي تحتوى على إرشادات توضح للحاسوب نوعية البيانات وكيفية التعامل معها وهذه لإرشادات تتمثل فى التيجان والمؤشرات وعلامات الحقول الفرعية.
ويسمى المكان المخصص لكل جزء مميز من البيانات الببليوجرافية باسم حقل (مثل المؤلف, العنوان , الوصف المادى...). وفى بعض النظم الأولى كانت التسجيلة تحتوى على حقول ثابتة ومحددة سلفا كما تحتوى الحقول على عدد ثابت من التمثيلات , أما الآن فقد تبين انه لكى يتم تحقيق أفضل أداء يجب إن تتسم التسجيلة بالمرونة بحيث تصبح الحقول غير محدودة وتصبح أطوالها غير مقيدة.
وهذه المرونة هامة جدا لأن اختلاف أوعية المعلومات يستتبعه اختلاف نوعية بياناتها فهناك عناوين طويلة جدا وأخرى شديدة الإيجاز وهناك وصف مادى مختصر(وهو الخاص بالكتب) وآخر يتطلب ذكر تفصيلات كثيرة (المواد السمعية والبصرية) وعلى هذا فأنة لا يمكن أن نحدد للحاسوب سلفا أين ستبدأ مثلا بيانات العنوان وأين ستنتهى فى كل التسجيلات , ولهذا تشتمل كل تسجيلة من تسجيلات مارك على أدلة توضح للكمبيوتر محتويات التسجيلة ونوعية محتوياتها من البيانات وذلك وفقا لمعايير محددة 0
واذا ما تم تمييز بيانات التسجيلة الببليوجرافية بدقة وحفظها على الحاسوب فان اى برنامج حاسوبى يكون قادرا على وضع علامات الترقيم وطباعة بطاقة فهرسة معيارية او عرضها على شاشة الحاسوب.
ويمكن وضع برنامج يمكننا من البحث عن بيانات ضمن حقول معينة واسترجاعها وكذلك عرض قائمة تشتمل على أوعية معينة تقابل سمات البحث المطلوب(10).
• لماذا تقنين واحد بعينه بالذات ؟
من الممكن لأى مكتبة ان تقوم بوضع تقنين خاص بها لتنظيم البيانات فى التسجيلة الببليوجرافية ولكن هذا سوف يؤدى إلى جعل المكتبة بمثابة جزيرة منعزلة عن غيرها من المكتبات وأيضا الى تحجيم الخيارات المطروحة أمامها وزيادة الأعباء المفروضة عليها.
وعلى النقيض من ذلك فان استخدام تقنينة معيارية عالمية مثل مارك سوف يحول دون تكرار نفس العمل ويسمح للمكتبات بان تتشارك فى مصادرها بالإضافة الى إمكانية نسخ فهارس موثوق بها. وبعبارة أخرى فانه اذا قامت مكتبة ما بعمل نظام الى خاص بها لا يعتمد على نظام مارك فهى بذلك تحرم نفسها من الاستفادة من نظام عالمى الهدف الاساسى منه هو دعم التواصل المعلوماتى كما أن استخدام معايير مارك يمكن المكتبات من الاستفادة من النظم الآلية للمكتبات المتاحة تجاريا وذلك بهدف إدارة العمليات المكتبية. وهناك العديد من الأنظمة الآلية متاحة للمكتبات وفقا لحجم المكتبة وهذه النظم مصممة للعمل وفقا لمعايير مارك.
وهذه النظم يتم تدعيمها فنيا وتطويرها عن طريق موردي هذه النظم وهكذا تستطيع المكتبات أن تستفيد من أحدث التطورات فى مجال الحاسوب. كما إن اعتماد معايير مارك يسمح للمكتبات بالتحول من نظام لآخر مع الحفاظ على توافق البيانات مع النظام الجديد(11).
ويمكن إيجاز أهمية مارك فى النقاط التالية :
1- يوفر هذا الشكل امكانات استخدام البيانات ذاتها فى أكثر من نظام آلى فى الوقت الحالى و المستقبلى.
2- يفتح مثل هذا النوع من المعايير الباب أمام مشروعات التعاون بين أنواع المكتبات على اختلافها : مدرسية، ومتخصصة، و جامعية، وعامة، 000 وغيرها.
3- ييسر هذا النظام المشاركة فى الفهارس الموحدة، وقواعد البيانات على المستويات المحلية، و الوطنية،و الإقليمية،و العالمية.
4- يمكن من خلال استخدام هذا الشكل إعداد بطاقات الفهارس، والتحكم فى إتاحة الفهارس الآلية المباشرة من خلال إدخال المعلومات نفسها مرة واحدة فقط.
5- يتصف النظام بدقة أكبر فى إمكانيات البحث، حيث يمكن البحث بأى حقل أو حقل فرعى.
6- يمكن هذا النظام من تبادل التسجيلات بين المكتبات بسهولة.
7- يناسب فهرسة جميع أوعية المعلومات التقليدية وغير التقليدية.
8- يتيح إمكانية استخدام كافة الهجائيات الخاصة بكل اللغات الحية.
9- يتوافق مع قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية وهى أفضل و أشهر قواعد على المستوى العالمى.
• تتمثل فوائد معيار مارك للمكتبات فى :
1. يساعد المكتبة فى عمليتى الفهرسة و التصنيف.
2. يساعد المكتبة فى عملية التزويد بالمواد المكتبية المختلفة.
3. يساعد المكتبة فى عمليات التعاون المكتبى بكافة أنواعه.
4. يساعد فى حصر إنتاج الببليوجرافيات المختلفة و الفهارس و الكشافات.
5. يساعد فى حصر الأبحاث و الدراسات فى مختلف المجالات المكتبية وخدماتها.
6. يساعد فى توفير مبالغ طائلة لصالح المكتبات المشتركة(12).
ثانيا ً: الجوانب الفنية لمارك :
(1) ماذا يعنى مصطلح مارك(فما)؟
ماذا تعنى عبارة تسجيلة مارك ؟ تسجيلة مارك هى تلك التسجيلة المقرؤة آليا وما هى التسجيلة المقرؤة آليا ؟ مقروء آليا تعنى مقروء من قبل نوع معين من الآلات وهو الحاسوب الذى يستطيع قراءة وتفسير البيانات الموجودة بالتسجيلة وسوف نقوم فى الصفحات التالية بتوضيح مدى أهمية ذلك وكيف يتم تحقيقه.
تسجيلة فهرسة:
مصطلح تسجيلة فهرسة يعنى تسجيلة ببليوجرافية أو المعلومات التي تظهر عادة فى الفهرس البطاقى.وتتضمن هذه التسجيلة (وليس ذلك بالترتيب)
• وصفا للمادة 0
• مدخل أساسى ومداخل إضافية 0
• رؤوس موضوعات0
• رقم التصنيف أو رقم الاستدعاء (وعادة ما تضم تسجيلة مارك معلومات إضافية أخرى)0
الوصف :
يتبع أمين المكتبة القواعد الأنجلو-أميركية الطبعة الثانية , مراجعة عام2002 وذلك لكى يكون الوصف الببليوجرافى للمادة المكتبية. وهذا الوصف سوف يظهر فى فقرات البطاقة ويتضمن هذا الوصف من العنوان, بيان المسئولية, الطبعة, التفصيلات المحددة للمادة , بيانات النشر , الوصف المادى , السلسلة التبصيرات, الرقم المعيارى (الترقيم الدولى)0
المدخل الرئيسى والمداخل الاضافية :
القواعد الانجلو- أميركية تتضمن أيضا قواعد لتحديد نقاط للإتاحة خاصة بالتسجيلة (والتي عادة مايشار إليها بالمدخل الرئيسى و المداخل الإضافية) كما تحدد الصيغة التي سيتم من خلالها صياغة هذه المداخل. ونقاط الإتاحة هذه هى نقاط الاسترجاع والتي عن طريقها يتم استرجاع الوعاء من خلال فهرس المكتبة.
رؤوس الموضوعات (مداخل رؤوس الموضوعات الإضافية):
يستخدم أمين المكتبة القوائم العربية أو قائمة سيرز لرؤوس الموضوعات (Sears)، أو قائمة رؤوس موضوعات مكتبة الكونجرس (LCSH)، أو أية قوائم رؤوس موضوعات أخرى مقننة لاختيار الموضوعات التي سيسرد تحتها الوعاء. ويعد استخدام قائمة معتمدة مهمًا للثبات في استخدام رؤوس الموضوعات حيث سيكون في حكم المؤكد أن جميع المواد المكتبية في موضوع محدد ستأخذ رأس الموضوع نفسه وبالتالي ستحتل الموقع نفسه في الفهرس.
رقم الاستدعاء:
يستخدم أمين المكتبة جداول تصنيف ديوي العشري أو تصنيف مكتبة الكونجرس لاختيار رقم الاستدعاء للوعاء الذي يصنفه. والغرض من رقم الاستدعاء هو وضع المواد في موضوع معين في رف واحد في المكتبة. ويتفرع ترتيب معظم المواد بالمؤلف وفق الحروف الأبجدية. ويمثل الجزء الثاني من رقم الاستدعاء عادة اسم المؤلف لتسهيل الترتيب الفرعي.
(2) أنواع صيغ نظام مارك :
لمارك 21 أشكال أو صيغ لخمسة أنواع من البيانات :
البيانات الببليوجرافية Bibliographic Data :
لتكويد أشكال البيانات الببليوجرافية فى التسجيلات لأوعية المعلومات.
البيانات الإستنادية Authority Data:
لتكويد البيانات الاستنادية المجموعة فى التسجيلات الاستنادية التي تم إنشائها للمساعدة فى ضبط محتوى حقول التسجيلة التي تخضع للضبط الاستنادى.
المقتنيات Holding Data :
لتكويد عناصر البيانات فى تسجيلات المقتنيات التي تظهر المقتنيات و بيانات الموقع لأوعية المعلومات الموصوفة فى التسجيلات.
معلومات المجتمع Community Information :
لتكويد البيانات فى التسجيلات التي تحتوى على معلومات عن الأحداث والبرامج والخدمات و ما شابه ذلك حتى يمكن تكامل هذه التسجيلات مع التسجيلات الببليوجرافية.
بيانات التصنيف Classification Data :
لتكويد عناصر البيانات المتعلقة بأرقام التصنيف و رؤوس الموضوعات المتصلة بها.
بالإضافة إلى ذلك فإن مارك 21 له معايير و قوائم رموز وهى :
(3) المعايير و قوائم الرموز المستخدمة لصيغ مارك:
§ خصائص بناء تسجيلة مارك، و مجموعة المحارف، و الأشرطة MARC21 Specification for Record Structure , Character , Tapes
§ قوائم رموز اللغات MARC21 Code list for Languages
§ قوائم رموز البلدان MARC21 Code list for Countries
§ قوائم رموزالمناطق الجغرافيةGeographical areas MARC21 Code list for
§ قوائم رموز الأدوار، المصادر، الاصطلاحات الوصفية
MARC21 Code list for Relators , sources , Descriptive , Conventions
§ مجموعة محارف اللغات الصينية، اليابانية، و الكورية(13)
ٍ (4) صياغات مارك الببليوجرافي : Bibliographic MARC Formats
ٍAM المخطوطات و المواد الأرشيفية.
BK الكتب (المنفردات بصفة عامة).
CF ملفات الحاسب الالى (الملفات الممغنطة، أقراص الليزر، الأقراص المرنة...)
MP المواد الخرائطية (الخرائط، الأطالس...).
MU الصوتيات (الموسيقى، النوت الموسيقية، المخطوطات الموسيقية، التسجيلات الصوتية...)
SE السلاسل (الدوريات، الصحف، الكتب السنوية...)
VM المواد البصرية (ثنائية الأبعاد، ثلاثية الأبعاد، التوليفة Kits...)
(5) مصطلحات مارك 21 :
الحقل (field) التاج (tag) المؤشر (indicator) الحقل فرعى (subfield) رموز الحقول الفرعية (subfield code) الحقل المفتاحى (key field)
الحقل (field) :
الحقل هو مجموعة من البيانات النصية أو الرقمية التي تخدم وظيفة محددة، بعضها عبارة عن بيانات نصية أو رقمية مستقاة من الوثيقة نفسها، وبعضها بيانات رمزية أو رقمية تخدم أهداف المكتبة التي تقوم بإعداد تسجيلة مارك (14).
يتم منطقيا تقسيم كل تسجيلة ببليوجرافية الى حقول.فهناك حقل للمؤلف وآخر للعنوان وآخر لبيانات النشر..الخ. وكل حقل من هذه الحقول يتم تقسيمه إلى حقل أو أكثر من الحقول الفرعية. وكما أوضحنا من قبل فأن التسمية النصية (اللغوية) للحقول تأخذ حيزا كبيرا للغاية ولهذا تم التعويض عنها عن طريق تاج مكون من ثلاثة أرقام.(تقوم بعض الفهارس المتاحة على الانترنت بعرض التسميات النصية للحقول إلا أن هذا يكون بمثابة ميزة تقدمها البرمجيات المصاحبة للنظم إلا انه لا يعد جزأ من تسجيلة مارك).
الحقل الفرعى Subfield
تعتبر الحقول الفرعية أصغر وحدة معلومات منطقية فى الحقل المتغير، وتحدد رموز الحقول الفرعية الحقول الفرعية وتضع الفواصل بينها، وتحتوى الحقول الفرعية على معلومات نصية للوصف الببليوجرافى للوعاء، كما أنها تحتوى أيضا فى بعض الأحيان على معلومات مرمزة(15).
إن الغالبية العظمى من الحقول تحتوى على حقول فرعية، وكل حقل فرعى يكون مسبوقاً بكود الحقل الفرعى، والحقول من 001 إلى 009 لا يوجد بها حقول فرعية، فعلى سبيل المثال فإن الحقل الخاص بالوصف المادى للكتاب (الذى يتم تعريفه بواسطة تاج 300) يتضمن حقل فرعى (عدد الصفحات)، حقل فرعى للتفاصيل المادية الأخرى (الإيضاحيات)، حقل فرعى للأبعاد (الحجم) (16)
300 ## $a 250p. :$b ill. ;$c 24cm.
رموز الحقول الفرعية : Subfield codes
رموز الحقول الفرعية هي عبارة عن تمثيلتين تسبق كل عنصر بيانات داخل كل حقل متغير وهى تعنى أن هذا العنصر يتطلب تعامل مميز عن غيره من باقي عناصر الحقل. ويتكون رمز الحقل الفرعي من تمثيلتين هما كما يلى:
1 - التمثيلة الأولى (أداة التعيين والتخطيط adelimiter )
هي محدد ا(delimiter), واشكال هذا المحدد تختلف باختلاف النظم الالية فهناك نظم تستخدم علامة الجنيه # (pound sign #) وبعضها يستخدم علامة الدولار(dollar sign $) وبعضها يستخدم علامة ات. (at sign @). وبعضها يستخدم علامة المثلث المقلوب (▼). وبالنسبة لنظام مارك فهو يستخدم علامة الدولار$ 0
2 - التمثيلة الثانية :
هى معرف عنصر البيانات(data element identifier). ويتكون معرف عنصر البيانات من رقم أو حرف. ويتم تحديد رموز الحقول الفرعية بصورة مستقلة لكل حقل, وعادة ما يتم شرح المقصود من كل رمز أمام الرمز كلما أمكن ذلك. ويتم تحديد رموز الحقول الفرعية وفقا لأغراض تعريف عناصر البيانات وليس وفقا لترتيبها الهجائي أو الرقمي. وعادة ما يخضع ترتيب رموز الحقول الفرعية لمعايير خاصة ومنها قواعد الفهرسة.
الحقل المفتاحى key field
الحقل المفتاحى أو الحقل الأساسى هو حقل له وضع متميز عن الحقول الأخرى، وقد سمى بالحقل المفتاحى لأنه عند البحث عن تسجيلة معينة داخل الملف، فإن هذا الحقل عادةً ما يقودنا إلى التسجيلة المطلوبة، ويمكن استخدام الترقيم الدولى الموحد للكتاب (تدمك) لهذا الغرض، ويمكن أن يكون الحقل المفتاحى عنصراً آخر غير رقم كأن يكون المؤلف مثلاً، أو كان يكون أكثر من حقل، سواء استخدمت تلك الحقول المفتاحية بصورة تسلسلية أو بصورة منفصلة (17).
التاج (tag):
تقوم التيجان بتحديد الحقول الثابتة والمتغيرة فى تسجيلة مارك، وتقوم بجمعها رقمياً وفقاً لوظيفة كل حقل ،و يرتبط كل حقل برقم مكون من ثلاثة ارقام يسمى ب (التاج) وتتمثل مهمة هذا التاج فى تعريف الحقل ونوعية عناصر البيانات التي يحتويها (قد يحصل بعض اللبس أحيانا الناتج عن طباعة أو عرض الحقول على الشاشة متبوعة بالمؤشرات فتبدو بعض التيجان وكأنها تتكون من أربعة او خمسة أرقام). وهذه هى بعض أهم التيجان الأكثر استخداما فى التسجيلات : -
التاج 010 يدل على رقم الضبط الخاص بمكتبة الكونجرس LCCN))
التاج) 020 يدل على الترقيم الدولى للكتب ISBN))
التاج 100 يدل على اسم شخص كمدخل رئيسي مؤلف (author)
التاج 245 يدل على عنوان العمل (والذى يشتمل على العنوان والبيانات الاخرى للعنوان وبيان المسئولية) title
التاج 250 يدل على بيانات الطبعة edition
التاج260 يدل على بيانات النشر publication information
التاج 300يدل على بيانات الوصف المادى physical description
التاج 440 يدل على عنوان السلسلة series statement/added entry
التاج 520 يدل على التبصرة الخاصة بالتعليق او التلخيص annotation or summary note
التاج 650 يدل على رأس الموضوع topical subject heading
التاج 700 يدل على اسم شخص كمدخل اضافى (مؤلف مشارك,محرر, موضح)
personal name added entry
وفى تسجيلة مارك 21 سنجد أن 10 % من التيجان قد تم استخدامها مراراً وتكراراً، 90% الأخرى لم يتم رؤيتها إلا فى أوقات متناثرة أو نادرة، وبعد التعرض ولو لفترة قصيرة للصيغة مارك 21 فإنها لاتعتبر شكلاً غير عادى، وقد نسمع أن أصحاب المكتبات الذين يعملون مع سجلات مارك يحفظون عن ظهر قلب أرقام الحقول الشائعة لتلك المواد الموجودة فى الفهرس.
المؤشر (indicator)
هناك حقول يتم تحديدها بصورة أكثر دقة عن طريق ما يسمى بالمؤشرات , وهذه المؤشرات عبارة عن موضع تمثيليتين يتبعان كل تاج (باستثناء الحقول من 001-009) ويمكن استخدام واحد منهما فقط او الاثنان معا. وفى بعض الحقول يتم استخدام المؤشر الاول أو الثانى فقط , وفى البعض الأخر يتم استخدام الاثنين معا , كما توجد بعض الحقول (مثل 020 و 300) لايتم فيها استخدام مؤشرات على الإطلاق.وفى حالة عدم استخدام اى منهما يتم التعويض عن المؤشر بمصطلح غير معرف (undefined) ويترك موضع المؤشر خاليا (blank). ومن المتعارف عليه فى صيغة مارك21 التعويض عن مصطلح غير معرف او الموضع الخالى بعلامة/تمثيلة المربع (#).
قيم المؤشرات :
تتراوح قيمة كل مؤشر من 0 الى 9 (من الممكن للمؤشرات ان تكون حروف الا ان هذا غير شائع) وعلى الرغم من ان المؤشرين يظهران معا وكأنهما عدد حسابى مكون من رقمين الا ان كل منهما يدل على قيمة بصورة منفصلة عن الاخر.ويتم تحديد القيم المسموح بها لكل مؤشر ومتشير اليه هذه القيمة عن طريق الوثائق الرسمية لمارك21. وكما يوضح المثال التالى فأن الارقام الثلاثة الاولى هى التي تعبر عن التاج (245 يشير هذا التاج الى حقل العنوان) والرقمين اللذين يتبعان التاج (وهما 1 و 5) هما قيم المؤشرات, الرقم 1 هو قيمة المؤشر الاول والرقم 5 هو قيمة المؤشر الثانى. مثال :-
245 51 $a كتاب الاغانى / تأليف الاصفهانى
وتدل قيمة المؤشر الاول 1 فى حقل العنوان وبيان المسئولية على وجوب عمل مدخل اضافى بالعنوان وهذا يماثل وجود فقرة للمتابعة فى الفهرس البطاقى خاصة بعمل بطاقة اضافية بالعنوان , اما اذا كانت قيمة المؤشر الاول صفر 0 فهذا يعنى عدم وجود مدخل اضافى بالعنوان.
اما المؤشر الثانى هنا فهو خاص بعدد تمثيلات اللا فرز اى (الحروف غير المستخدمة فى الملفات : Nonfiling Characters) وهى عدد الحروف الموجودة فى بداية حقل العنوان والتي يتوجب اهمالها عند الفرز (بما فى ذلك المسافات) وبالنسبة للعنوان الموجود فى المثال السابق فأن عدد تمثيلات اللا فرز والتي سيتم تجاهلها هو خمسة 5 وبالتالى فأن الحاسوب عند الفرز سوف يهمل حروف ك ت ا ب بالاضافة الى المسافة وسوف يتم الفرز والترتيب لهذا الوعاء على اساس كلمة الاغانى.
الثلاثاء، ٥ يونيو ٢٠٠٧
MARC 21
هذه الدراسة من إعداد الدكتورة فاطمة إبراهيم - مدرس مساعد - بقسم المكتبات جامعة المنوفية
أردت أن أنقلها لمتصفحي مدونتي نظراً لأهميه الدراسة و الإستفادة الكبيرة منها و ستنشر في المدونة على عدة أجزاء نظراً لطول الدراسة التي تقدم مارك 21 بشكل كاملاً منذ النشأة حتى الآن
*************************************************
الجزءالأول
مستخلص
تبدأ الدراسة بتعريف مارك (الفهرسة المقروءة آليا)، ثم تتناول نشأته وتطوره وأهميته كشكل اتصالى معيارى على المستوى الدولى وفوائده للمكتبات، وتنتقل الدراسة إلى الجوانب الفنية لمارك مبينة أنواع صيغ نظام مارك، والمعايير وقوائم الرموز المستخدمة وصياغات مارك الببليوجرافى ومصطلحات مارك 21 والمكونات البنائية من حيث عناصر تسجيلة مارك ومكوناتها وخصائص حقولها، وتنتهى الدراسة بعرض ما دار حول تعريب مارك 21.
أولاً : نظرة عامة على مارك
المقدمة :
إنه من المستحيل فى هذه الأيام أن تقرأ مجلة مكتبية، أو أن تحضر فى أحد المؤتمرات، أو أن تقرأ محادثة غير رسمية مع أصحاب المكتبات والعاملين فيها دون أن تسمع الكلمات الآتية الصيغة MARC، تسجيلات MARC، أو متوافق مع MARC . فما هو مارك MARC ؟
إن مارك MARC هو قالب للتسجيلات الببليوجرافية التى يمكن قراءتها آلياً و من ثم تبادلها عبر الحاسبات الإلكترونية , وهو يعنى بالإنجليزية Machine
Readable Cataloging أي الفهرسة المقروءة آلياً، أو هو عبارة عن تسجيلة فهرسة يمكن قراءتها آلياً بمعنى قابلية قراءتها بالآلة,وهو يعنى أن جزءاً معيناً من الآلة ,وهو ذاكرة الحاسب سيتمكن من قراءة و تفسير البيانات الموجودة فى تسجيلة الفهرسة (1)0 و فى تعريف المنظمة الدولية للمقاييس و المعايير تعنى مارك "القالب المصمم لأغراض تبادل المعلومات " INEX) Format for Information Exchange). ويحمل المعيار رقم ISO 2709.
(1) لمحة تاريخية :
لم يكن عالم النشر وحده هو الذى واجه صعوبات مع الزيادة المفرطة فى الإنتاج الفكرى خلال الخمسينات و الستينات و السبعينات من القرن الماضى، فالمكتبات قد تأثرت أيضاً بدرجة مماثلة،كما أن المكتبيين فى مكتبة الكونجرس لاقوا صعوبات جمة عند قيامهم بإنتاج الفهرس البطاقى خلال الستينيات، مما جعلهم يبادرون إلى البحث عن أساليب جديدة لإنتاج بطاقات الفهرسة(2) ففى عام 1963 نشرت دراسة أوصت بضرورة تطبيق إجراءات الميكنة فى المكتبة وفى عمليات الفهرسة والبحث و الاسترجاع و قام مجلس مصادر المكتبة CLR بتوقيع عقد لتحويل بطاقات فهرس المكتبة إلى الشكل المقروء آلياً، بهدف إصدار قوائم ببليوجرافية مطبوعة باستخدام الحاسب الآلى، وتيسير خدمة توزيع بطاقات الفهرسة التى تقوم بها مكتبة الكونجرس(3) وعقد فى عام 1965 مؤتمر تحت رعاية مكتبة الكونجرس انتهى إلى انه يجب : -
· إتاحة تسجيلات الفهرسة المقروءة آلياً وإنتاجها وتوزيعها من خلال بطاقات مكتبة الكونجرس المطبوعة.
· أن تحتوى التسجيلة القروءة آلياً على بيانات تماثل تلك الموجودة فى البطاقات المطبوعة بجانب بعض البيانات الأخرى لإنتاج بطاقات ذات أغراض وأهداف متعددة.
· الاتفاق مع مجتمع المكتبات ككل على عناصر البيانات التى ستحتويها البطاقة(4)
· فما – 1 (MARC-1 ) :
قام ثلاثة من المكتبيين بقيادة هنريت إفرام بتحليل بيانات الفهرسة من وجهة نظر المعالجة الآلية للبيانات، وتم إصدار تقرير بذلك فى يونية 1965 (5) راجعه 150 عضواً فى مكتبة الكونجرس، وتم وضع ملاحظاتهم فى الإعتبار، وفى نوفمبر من نفس العام 1965 تم اتخاذ مكتبة الكونجرس مركزاً لإنتاج وتوزيع تسجيلات الفهرسة المقروءة آلياً.
بدأ التخطيط لهذا المشروع فى يناير 1966، حيث تم الإتفاق على تطوير الإجراءات و البرامج لتحويل وإدخال وتوزيع البيانات الخاصة بالمشروع على المكتبات المشاركة فيه، والتى بلغت وقتها حوالى 40 مكتبة من مختلف أنواع المكتبات بالولايات المتحدة وكانت المكتبات المسئولة بشكل رسمى عن المشروع 16 مكتبة وتم اختيار هذه المجموعة من المكتبات على أساس:
· نوع المكتبة (عامة – حكومية – متخصصة – جامعية –مدرسية)
· الموقع الجغرافى للمكتبة (بهدف التنويع)
· المكتبات ذات الموارد الضخمة
وفى فبراير من نفس العام تم الافتتاح الرسمى للمشروع،وظهر مارك فى ابريل 1966 وبأت إجراءات برمجته وقد استدعى ذلك تحليل النظام وتصميم البرنامج وقد تم ربط هذا المشروع فى وقتها بنوعية واحدة من الوثائق وهى (الكتب) وبدأت عملية توزيع تسجيلات (فما) فى سبتمبر 1966، وتم إرسال أول شريط ممغنط يحتوى على تسجيلات (فما) فى أكتوبر 1966، تلاه بعد ذلك بأسبوعين فقط نوفمبر1966 بدء الخدمات البريدية لتوزيع هذه التسجيلات.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تم اختبار مدى جدوى (فما – 1)، ووردت العديد من الملاحظات عنه من المكتبات المشتركة بالمشروع مما أدى إلى تطويره فيما بعد ليصبح (فما – 2) وبعد مرور سنة على التجربة أبدت كل من المكتبة الوطنية الطبية والمكتبة الزراعية الوطنية فى الولايات المتحدة رغبتها فى المساهمة فى هذا المشروع(6) 0
وقد أدت الدراسات المتلاحقة إلى تحسين فاعليته وتسميته (فما – 2) بحيث يشمل وصفاً ببليوجرافياً لكافة أشكال المواد المكتبية، وبعد إدخال التحسينات عليه اجمع مستخدموه على أنه افضل نظام موجود يمكن استخدامه للوصف الببليوجرافي لكافة أوعية المعلومات من حيث الدقة والشمول وسهولة الاستخدام فى تخزين واسترجاع المعلومات ، مما نتج عنه استخدامه فى كثير من المكتبات البريطانية، وتقوم مكتبة الكونجرس منذ ذلك الوقت بإنتاج الأشرطة الممغنطة بموجب هذا النظام التى توزعها على المكتبات المشاركة أسبوعيا(7) 0
· فما – 2 (MARC-2 ) :
كانت الفلسفة التى تقف خلف بناء (فما -2) هى تصميم هيكل متكامل على وسيط مقروء آلياً، يكون قادراً على أن يحتوى كل البيانات الببليوجرافية لكل أشكال أوعية المعلومات ، كما كان الاتجاه هو أعداد تسجيلة ببليوجرافية ذات أغراض متعددة. ونتيجة للملاحظات و التعليقات الكثيرة التى قدمها عدد كبير من المكتبيين ومسئولى النظم على (فما- 1)، عقد فى ديسمبر 1967 مؤتمر لمناقشة مشروع شكل (فما -2) MARC II،وانتهى العمل رسمياً فيه فى يونية 1968،ومن يولية 1968 حتى مارس 1969 قامت مكتبة الكونجرس بتجريب الشكل الجديد،وصدر أول دليل له بعنوان : (شكل فما : A MARC format)، ثم تلاه الدليل الإرشادى للنظام بعنوان (الدليل الإرشادى لفما : MARC Manual).
ومنذ المرحلة الأولى للعمل أدرك القائمون على شكل 0فما) أنه سيحتاج إلى التعديل و التحديث المستمر، وبالتالى اتجة العمل فبه إلى استخدام نظام متعدد الاستخدام عرف باسم Multiple Use of MARC – MUMS، وذلك لتوفير صيغة على الخط المباشر on line لإعادة تصميم وتطوير وصيانة (فما).
وفى عام 1971اصبح شكل (فما) معياراً وطنياً للولايات المتحدة، حيث تم تسجيله فى المعهد القومى الأمريكى للمعايير ANSI بعنوان American National Standard Code for Information Interchange تحت رقم Z39.2/1971، ثم أصبح معياراً عالمياً تم تسجيله بالمنظمة العالمية للمعايير ISO تحت رقم (ISO 2709/1973) ثم صدرت طبعته الثانية تحت رقم ISO 2709/1981))(8) 0
وفى مقابل نظام مارك الأمريكى ظهرت تركيبات و صيغ أخرى فى مكتبات بلاد أخرى , وكانت البداية من المكتبة الوطنية البريطانية، حيث تم تطوير نظام مارك الأمريكى بما يتلاءم مع احتياجات الإنتاج الفكرى البريطانى. و أصدرت المكتبة الوطنية البريطانية تركيبة صيغة جديدة عرفت باسم UKMARC، كما أن هناك مارك الكندى MARC CAN-، ومارك الأسترالى AUS- MARC و من ثم قامت مكتبة الكونجرس بتغيير مسمى صيغة مارك الخاصة بها إلى USMARC.
كما ابتكرت كل دولة من الدول المتقدمة، صيغة مارك أو ما يشبه صيغة مارك خاصة بها و تلبى احتياجاتها من فهرسة الإنتاج الفكرى، كما نجد أن الاتحاد الدولى لجمعيات المكتبات IFLA قد قام بإصدار ما يعرف بصيغة مارك العالمى أو الموحد UNIMARC، بحيث يمكن لكل دولة أن تطور برمجيات لترجمة صيغ مارك الوطنية الخاصة بها، أو الصيغ المشابهة بمارك إلى صيغة نظام مارك العالمى لأغراض التوزيع.
و فى عام 1998 تم التنسيق بين مكتبة الكونجرس و المكتبة الوطنية الكندية فى توحيد صيغ مارك الأمريكى مع صيغة مارك الكندى، للوفاء بالاحتياجات الجديدة التى ظهرت فى مجال الفهرسة. و اتفقت المكتبتان على إصدار صيغة جديدة من نظام مارك تسمى مارك 21 لتناسب احتياجات القرن الحادى والعشرين.و يعتمد مارك 21 على المواصفة الأمريكية Z39.2 الخاصة بتبادل البيانات الببليوجرافية، وأيضاً يعتمد على المعيار الدولى الصادر عن الأيزو ISO 2709 و الخاص بتبادل البيانات.
و من خلال هذا العرض لتطور مارك و ما وصل إليه الآن لأدركنا أهمية الجهود التى يمكن أن تبذل فى سبيل إنجاز هذا النوع من المشاريع و التى يجب أن تتوفر نماذج مماثلة فى العالم العربى.
تبدأ الدراسة بتعريف مارك (الفهرسة المقروءة آليا)، ثم تتناول نشأته وتطوره وأهميته كشكل اتصالى معيارى على المستوى الدولى وفوائده للمكتبات، وتنتقل الدراسة إلى الجوانب الفنية لمارك مبينة أنواع صيغ نظام مارك، والمعايير وقوائم الرموز المستخدمة وصياغات مارك الببليوجرافى ومصطلحات مارك 21 والمكونات البنائية من حيث عناصر تسجيلة مارك ومكوناتها وخصائص حقولها، وتنتهى الدراسة بعرض ما دار حول تعريب مارك 21.
أولاً : نظرة عامة على مارك
المقدمة :
إنه من المستحيل فى هذه الأيام أن تقرأ مجلة مكتبية، أو أن تحضر فى أحد المؤتمرات، أو أن تقرأ محادثة غير رسمية مع أصحاب المكتبات والعاملين فيها دون أن تسمع الكلمات الآتية الصيغة MARC، تسجيلات MARC، أو متوافق مع MARC . فما هو مارك MARC ؟
إن مارك MARC هو قالب للتسجيلات الببليوجرافية التى يمكن قراءتها آلياً و من ثم تبادلها عبر الحاسبات الإلكترونية , وهو يعنى بالإنجليزية Machine
Readable Cataloging أي الفهرسة المقروءة آلياً، أو هو عبارة عن تسجيلة فهرسة يمكن قراءتها آلياً بمعنى قابلية قراءتها بالآلة,وهو يعنى أن جزءاً معيناً من الآلة ,وهو ذاكرة الحاسب سيتمكن من قراءة و تفسير البيانات الموجودة فى تسجيلة الفهرسة (1)0 و فى تعريف المنظمة الدولية للمقاييس و المعايير تعنى مارك "القالب المصمم لأغراض تبادل المعلومات " INEX) Format for Information Exchange). ويحمل المعيار رقم ISO 2709.
(1) لمحة تاريخية :
لم يكن عالم النشر وحده هو الذى واجه صعوبات مع الزيادة المفرطة فى الإنتاج الفكرى خلال الخمسينات و الستينات و السبعينات من القرن الماضى، فالمكتبات قد تأثرت أيضاً بدرجة مماثلة،كما أن المكتبيين فى مكتبة الكونجرس لاقوا صعوبات جمة عند قيامهم بإنتاج الفهرس البطاقى خلال الستينيات، مما جعلهم يبادرون إلى البحث عن أساليب جديدة لإنتاج بطاقات الفهرسة(2) ففى عام 1963 نشرت دراسة أوصت بضرورة تطبيق إجراءات الميكنة فى المكتبة وفى عمليات الفهرسة والبحث و الاسترجاع و قام مجلس مصادر المكتبة CLR بتوقيع عقد لتحويل بطاقات فهرس المكتبة إلى الشكل المقروء آلياً، بهدف إصدار قوائم ببليوجرافية مطبوعة باستخدام الحاسب الآلى، وتيسير خدمة توزيع بطاقات الفهرسة التى تقوم بها مكتبة الكونجرس(3) وعقد فى عام 1965 مؤتمر تحت رعاية مكتبة الكونجرس انتهى إلى انه يجب : -
· إتاحة تسجيلات الفهرسة المقروءة آلياً وإنتاجها وتوزيعها من خلال بطاقات مكتبة الكونجرس المطبوعة.
· أن تحتوى التسجيلة القروءة آلياً على بيانات تماثل تلك الموجودة فى البطاقات المطبوعة بجانب بعض البيانات الأخرى لإنتاج بطاقات ذات أغراض وأهداف متعددة.
· الاتفاق مع مجتمع المكتبات ككل على عناصر البيانات التى ستحتويها البطاقة(4)
· فما – 1 (MARC-1 ) :
قام ثلاثة من المكتبيين بقيادة هنريت إفرام بتحليل بيانات الفهرسة من وجهة نظر المعالجة الآلية للبيانات، وتم إصدار تقرير بذلك فى يونية 1965 (5) راجعه 150 عضواً فى مكتبة الكونجرس، وتم وضع ملاحظاتهم فى الإعتبار، وفى نوفمبر من نفس العام 1965 تم اتخاذ مكتبة الكونجرس مركزاً لإنتاج وتوزيع تسجيلات الفهرسة المقروءة آلياً.
بدأ التخطيط لهذا المشروع فى يناير 1966، حيث تم الإتفاق على تطوير الإجراءات و البرامج لتحويل وإدخال وتوزيع البيانات الخاصة بالمشروع على المكتبات المشاركة فيه، والتى بلغت وقتها حوالى 40 مكتبة من مختلف أنواع المكتبات بالولايات المتحدة وكانت المكتبات المسئولة بشكل رسمى عن المشروع 16 مكتبة وتم اختيار هذه المجموعة من المكتبات على أساس:
· نوع المكتبة (عامة – حكومية – متخصصة – جامعية –مدرسية)
· الموقع الجغرافى للمكتبة (بهدف التنويع)
· المكتبات ذات الموارد الضخمة
وفى فبراير من نفس العام تم الافتتاح الرسمى للمشروع،وظهر مارك فى ابريل 1966 وبأت إجراءات برمجته وقد استدعى ذلك تحليل النظام وتصميم البرنامج وقد تم ربط هذا المشروع فى وقتها بنوعية واحدة من الوثائق وهى (الكتب) وبدأت عملية توزيع تسجيلات (فما) فى سبتمبر 1966، وتم إرسال أول شريط ممغنط يحتوى على تسجيلات (فما) فى أكتوبر 1966، تلاه بعد ذلك بأسبوعين فقط نوفمبر1966 بدء الخدمات البريدية لتوزيع هذه التسجيلات.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تم اختبار مدى جدوى (فما – 1)، ووردت العديد من الملاحظات عنه من المكتبات المشتركة بالمشروع مما أدى إلى تطويره فيما بعد ليصبح (فما – 2) وبعد مرور سنة على التجربة أبدت كل من المكتبة الوطنية الطبية والمكتبة الزراعية الوطنية فى الولايات المتحدة رغبتها فى المساهمة فى هذا المشروع(6) 0
وقد أدت الدراسات المتلاحقة إلى تحسين فاعليته وتسميته (فما – 2) بحيث يشمل وصفاً ببليوجرافياً لكافة أشكال المواد المكتبية، وبعد إدخال التحسينات عليه اجمع مستخدموه على أنه افضل نظام موجود يمكن استخدامه للوصف الببليوجرافي لكافة أوعية المعلومات من حيث الدقة والشمول وسهولة الاستخدام فى تخزين واسترجاع المعلومات ، مما نتج عنه استخدامه فى كثير من المكتبات البريطانية، وتقوم مكتبة الكونجرس منذ ذلك الوقت بإنتاج الأشرطة الممغنطة بموجب هذا النظام التى توزعها على المكتبات المشاركة أسبوعيا(7) 0
· فما – 2 (MARC-2 ) :
كانت الفلسفة التى تقف خلف بناء (فما -2) هى تصميم هيكل متكامل على وسيط مقروء آلياً، يكون قادراً على أن يحتوى كل البيانات الببليوجرافية لكل أشكال أوعية المعلومات ، كما كان الاتجاه هو أعداد تسجيلة ببليوجرافية ذات أغراض متعددة. ونتيجة للملاحظات و التعليقات الكثيرة التى قدمها عدد كبير من المكتبيين ومسئولى النظم على (فما- 1)، عقد فى ديسمبر 1967 مؤتمر لمناقشة مشروع شكل (فما -2) MARC II،وانتهى العمل رسمياً فيه فى يونية 1968،ومن يولية 1968 حتى مارس 1969 قامت مكتبة الكونجرس بتجريب الشكل الجديد،وصدر أول دليل له بعنوان : (شكل فما : A MARC format)، ثم تلاه الدليل الإرشادى للنظام بعنوان (الدليل الإرشادى لفما : MARC Manual).
ومنذ المرحلة الأولى للعمل أدرك القائمون على شكل 0فما) أنه سيحتاج إلى التعديل و التحديث المستمر، وبالتالى اتجة العمل فبه إلى استخدام نظام متعدد الاستخدام عرف باسم Multiple Use of MARC – MUMS، وذلك لتوفير صيغة على الخط المباشر on line لإعادة تصميم وتطوير وصيانة (فما).
وفى عام 1971اصبح شكل (فما) معياراً وطنياً للولايات المتحدة، حيث تم تسجيله فى المعهد القومى الأمريكى للمعايير ANSI بعنوان American National Standard Code for Information Interchange تحت رقم Z39.2/1971، ثم أصبح معياراً عالمياً تم تسجيله بالمنظمة العالمية للمعايير ISO تحت رقم (ISO 2709/1973) ثم صدرت طبعته الثانية تحت رقم ISO 2709/1981))(8) 0
وفى مقابل نظام مارك الأمريكى ظهرت تركيبات و صيغ أخرى فى مكتبات بلاد أخرى , وكانت البداية من المكتبة الوطنية البريطانية، حيث تم تطوير نظام مارك الأمريكى بما يتلاءم مع احتياجات الإنتاج الفكرى البريطانى. و أصدرت المكتبة الوطنية البريطانية تركيبة صيغة جديدة عرفت باسم UKMARC، كما أن هناك مارك الكندى MARC CAN-، ومارك الأسترالى AUS- MARC و من ثم قامت مكتبة الكونجرس بتغيير مسمى صيغة مارك الخاصة بها إلى USMARC.
كما ابتكرت كل دولة من الدول المتقدمة، صيغة مارك أو ما يشبه صيغة مارك خاصة بها و تلبى احتياجاتها من فهرسة الإنتاج الفكرى، كما نجد أن الاتحاد الدولى لجمعيات المكتبات IFLA قد قام بإصدار ما يعرف بصيغة مارك العالمى أو الموحد UNIMARC، بحيث يمكن لكل دولة أن تطور برمجيات لترجمة صيغ مارك الوطنية الخاصة بها، أو الصيغ المشابهة بمارك إلى صيغة نظام مارك العالمى لأغراض التوزيع.
و فى عام 1998 تم التنسيق بين مكتبة الكونجرس و المكتبة الوطنية الكندية فى توحيد صيغ مارك الأمريكى مع صيغة مارك الكندى، للوفاء بالاحتياجات الجديدة التى ظهرت فى مجال الفهرسة. و اتفقت المكتبتان على إصدار صيغة جديدة من نظام مارك تسمى مارك 21 لتناسب احتياجات القرن الحادى والعشرين.و يعتمد مارك 21 على المواصفة الأمريكية Z39.2 الخاصة بتبادل البيانات الببليوجرافية، وأيضاً يعتمد على المعيار الدولى الصادر عن الأيزو ISO 2709 و الخاص بتبادل البيانات.
و من خلال هذا العرض لتطور مارك و ما وصل إليه الآن لأدركنا أهمية الجهود التى يمكن أن تبذل فى سبيل إنجاز هذا النوع من المشاريع و التى يجب أن تتوفر نماذج مماثلة فى العالم العربى.
الأحد، ٣ يونيو ٢٠٠٧
مصطلحات علم المكتبات و المعلومات
نحو معجم عربي موحد لمصطلحات علم المكتبات و المعلومات
خطوة نحو إيجاد معجم عربي موحد لمصطلحات علم المكتبات والمعلومات والتوثيق والمعلوماتية والعلوم المتصلة بذلك .
1.الوصف الببليوغرافي : مجموعة البيانات الببليوغرافية التي تسجل عن الوثيقة وتحدد فيها هويتها
2. العنصر الببليوغرافي كلمة أو عبارة أو مجموعة محارف تمثل مفردة مميزة من المعلومات الببليوغرافية وتشكل جزءاً من حقل من حقول الوصف الببليوغرافي .
3. المدخل الببليوغرافي .مجموعة العناصر المشكلة للوصف الببليوغرافي للوثيقة ورأسها ور}وسها التي تضمن في فهرس أو ببليوغرافيا 4. مدخل الفهرسة : CATALOGUE ENTRYمجموعة عناصر تتضمن المدخل الببليوغرافي وعلامة الرف المخصصة بموجب القواعد التي تتبناها المؤسسة المعنية .
5. الفهرس : GATALOGUEمجموعة مداخل الفهرس لوثائق في مجموعة أو مجموعات مرئية حسب قواعد معينة للسماح باسترجاعها .
6. الفهرسة : GATALOGUINGإعداد مداخل الفهرس وصيانة الفهرس .
7. الفهرسة عند النشر : Gataloguing in Publication توفير معلومات فهرسة محدودة تظهر في الوثيقة عند نشرها .
8. الفهرسة التعاونية التعاون بين المكتبات أو المراكز الببليوغرافية في إعداد الأوصاف الببليوغرافية للوثائق .
9. الفهرسة المركزية :هي ضمن شبكة للمكتبات ، إعداد هيئة مركزية لمداخل الفهرس وبثها وفقد تتضمن بيانات لمتابعة وأرقام التصنيف حسب أنظمة تصنيف معينة .
10. الفهرس الموحد:فهرس جزئي أوكامل للمقتنيات في عدد من المجموعات .
11. مدخل مشروح : مدخل ببليوغرافي يضاف غليه تحليل واف نوعاً ما ، أو ربما نقد ، لمحتوى الوثيقة .
12. المدخل الوصفي للنسخة :مدخل ببليوغرافي يتضمن أيضاً وصفاً لجوانب الغرابة في النسخة الموصوفة وذلك بالنسبة للمخطوطات والكتب النادرة أو القديمة .
13. التقنين الدولي للوصف الببليوغرافي (تدوب ): مجموعة من القواعد المقسمة دولياً تبين عناصر الوصف لببليوغرافي للوثيقة وترتيب هذه العناصر والرموز الدالة على العناصر المختلفة .
ملاحظة : ( تسمى الرموز " إشارات الترقيم " عند الاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات (IFLA) وفي قواعد الفهرسة الأنجلو الأمريكية (AAGR)14. الرقم الدولي المعيار للمكتبات ( ردمك ) : الرقم الذي يعرِّفُ دولياً كل كتاب (أو كل نشرة) أو كل طبعة من كتاب لناشر معين .
15. الرقم الدولي المعياري للمسلسلات (ردمد) :الرقم الذي يعرِّفُ دولياً كل عنوان مفتاح مطبوع مسلسل .
16. عناصر مدخل الفهرس
16. 1 . الرؤوس : Headinges16. 1. 1. الرأس : Heading كلمة (كلمات) المدخل : (s) Entry word كلمة أو عبارة مذكورة في أعلى مدخل الفهرس وتستخدم للترتيب والاسترجاع في الفهرس أو البيلوغرافيا أو الكشاف .
16. 1. 2. رأس المؤلف : Author Heading رأس يدل على اسم الوثيقة أو مؤلفها .
16. 1. 3. العنوان الموحد Uniform titleرأس يستخدم أشهر صيغة تقليدية للعنوان، ويستخدم في الفهرس أو البيليوغرافيا للجمع بين عناوين الوثيقة التي ترد في صيغة مختلفة .
16 . 1. 4. رأس الشكل : Form heading رأس يتم تبنية ليمثل ويجمع معاً الوثائق التي هي من النوع نفسه (فهارس المعارض، فهارس المبيعات، المعاهدات، إلخ) ولكنها مختلفة في المحتوى .
16. 1. 5. رأس الموضوع : Subject headingرأس يمثل الموضوع أو الموضوعات المضمنة في الوثيقة .
16. 1. 6. الرأس الفرعي : Sub headingكلمة أو مجموعة كلمات أو رمز تكون فرعية بالنسبة للرأس وتجعله أكثر تحديداً .
16. 1. 7. بيان المتابعة : tracingقد يضاف إلى مدخل ببليوغرافي ليكون للرؤوس التي يمكن استرجاع الوثيقة تحتها .
16. 1. 8. رقم الرف : Shelf numberعلامة الرف : Shelf markعلامة الموقع : Location markمجموعة رموز (حروف، أرقام، إشارات) للدلالة على موقع الوثيقة في مجموعة أو مخزون .
16. 1. 9. الإحالة : Cross Referenceدلالة معطاة تحت رأس ما من أجل العثور على رأس آخر .
16. 1. 10. القائمة الأستاذ : Authority listالملف الأستاذ قائمة أو ملف الرؤوس المعتمدة المستخدمة في الفهرس .
2.16 بيان المسؤولية :الاسم (الأسماء ) أو العبارة (العبارات) الخاصة بتسمية وظيفة أي شخص أو هيئة مسؤولة أو مساهمة في إبداع المحتوى الفني أو الفكري المضمن في المفردة الموصوفة ، أو إنجازه .
1.2.16. المؤلف :الشخص أو الهيئة المسؤولة عن المحتوى الفكري أو الفني للوثيقة .
2.2.16. المؤلف الرئيس : المؤلف المسؤول بصورة رئيسة عن المحتوى الفكري أو الفني للوثيقة .
3.2.16. المؤلف الثانوي :المؤلف الذي ساهم في محتوى الوثيقة .
4.2.16. الاسم المستعار : اسم خيالي ينشر المؤلف الوثيقة تحته .
5.2.16. جهة انتساب المؤلف : الجمعيات أو المؤسسات التي يرتبط بها المؤلف مهنياً كما هو مبين في الوثيقة .
6.2.16المؤسسة المسؤولة عن المحتوى الفكري أو الفني للوثيقة .
7.2.16. المحرر : المؤسسة أو الشخص المسؤول عن إعداد الوثيقة للنشر من حيث محتواها الفكري .
8.2.16. الوثيقة مجهولة المؤلف : وهي لمؤلف مجهول الهوية أو التي لا تحمل اسم مؤلفها .
3.16. حقل الطبعة
1.3.16 .الطبعة : Editionالمجموعة الكاملة من نسخ وثيقة صادرة عن تنضيد واحد أو عن نسخة واحدة مستخدمة كنسخة (أم) .
2.3.16. بيان الطبعة Statement Editionدلالة عن الطبعة أو (الإصدارة) التي تنتمي إليها الوثيقة، وتقتبس من الوثيقة ذاتها أو يوفرها الجهاز الببليوغرافي عند الضرورة .
16. 3. 3. الطبعة الجديدة New editionالوثيقة التي تشتمل على تغييرات هامة بالمقارنة مع طبعات سبقتها .
16. 3. 4. الطبعة الأصلية : Original Editionالطبعة التي يظهر فيها نص الوثيقة لأول مرة بموافقة المؤلف أو ممثلة .
16. 3. 5. (إصدارة) : Impression printingالمجموعة الكاملة من نسخ طبعة أو إصدار تطبع مرة واحدة وفي عملية واحدة .
16. 3. 6. حجم الطبعة : size of editionعدد نسخ الطبعة التي تخرج من المطبعة في وقت واحد .
16. 3. 7. الإصدار : Issueنسخ معينة من طبعة ما تختلف في تفصيلاتها المادية أو شكلها عن النسخ الآخر من الطبعة نفسها .
17. بيانات النشر :
Imprintدلالة عن مكان النشر واسم الناشر وتاريخ النشر أو مكان الطباعة واسم الطابع وحق المؤلف وعنوانه البريدي :
17. 1. مكان النشر : Place of publicationالمؤسسة التي تقوم بمهمة هذا الكتاب .
17. 2. الناشر : Publisherالشخص أو المؤسسة المسؤولة عن إصدار وتوزيع الوثيقة .
17. 3. مكان الطباعة : Place of printingالمكان الذي تقع فيه المطبعة، وإلا فالمكان الذي تقع فيه المؤسسة التي تقوم بمهمة تلك المطبعة .
17. 4. الطابع : Printerالشخص أو المؤسسة المسؤولة عن العمليات المادية لطباعة الوثيقة .
17. 5. تاريخ النشر : date of publicationدلالة عن سنة النشر، وعند الضرورة الشهر واليوم .
17. 6. شارة الاختتام : Colophonبيانات مختصرة في آخر المطبوع تورد معلومات عن نشر أو طباعته، وأحياناً معلومات ببليوغرافية أخرى .
18. بيان حقوق الطبع : Statement of copyright
دلالة في عمل ما عن صاحب حق الطبع لذلك العمل والسنة التي تم فيها الحصول على هذا الحق .
19. حقل الوصف المادي
19. 1. التوريق : Collationمجموعة العناصر المادي التي تصف الوثيقة : عدد المجلدات، عدد الصفحات، الرسوم التوضيحية، البعد، المادة المرافقة .
19. 2. المجلد : Volumeالوحدة المادية التي تجمع عدداً معيناً من الأوراق في غلاف واحد لتكون مجموعة كاملة أو جزءاً منها .
19. 3. الجزء (1) : Partقسم من تقسيم للعمل قام به المؤلف أو المحرر .
19. 4. الجزء (2) : (2) Partالإضبارة (2) : (2) Issueجزء أو قسم من وثيقة تنشر في أجزاء .
19. 5. الجزء (3) : (3) Partالعدد (3) : (3) Issueعنصر من وثيقة ينشر خلال فترة من الزمن .
19. 6. ترقيم الأجزاء numbering of partترقيم كل جزء من مطبوع متعدد المجلدات .
19. 7. الصفحة Partوجه واحد من ورقة في وثيقة .19. 8. ترقيم الصفحات : Paginationترقيم صفحات الوثيقة .
19. 9. ترقيم الأوراق : Foliationترقيم أوراق الوثيقة .
19. 10. ترقيم الصفحات المتنوع : Complex paginationاستخدام أكثر من ثلاثة تتابعات لترقيم الصفحات أو الأوراق أو الأعمدة في الوثيقة .
19. 11. ترقيم الصفحات المستمر : Continuous Pagination19. 12. ترقيم الصفحات المزدوجpagination double ترقيم صفحات الوثيقة، ويكون عادة في لغتين، بالترقيم نفسه للنص الأصلي ولترجمته في المقابل .
- منقول عن مجلة العربية 3000
الأحد، ١٣ مايو ٢٠٠٧
نظام أبصار
نبذة عن نظام أبصار
نظام أبصار عبارة عن قارئ شاشة قوي يحول محتويات شاشة الحاسب الآلي إلى صوت بشري عالي الجودة يمكن ضعاف و فاقدي البصر من التعامل مع كافة تطبيقات الحاسب الآلي باللغة العربية و اللغة الإنجليزية كأي مستخدم محترف فهو حل متكامل لضعاف و فاقدي البصر للتعامل مع الحاسب الآلي و تطبيقاته، و يعتمد نظام أبصار على تقنية نطق النصوص باللغتين العربية و الإنجليزية و تقنية القارئ الآلي. حيث يعمل نظام أبصار على مساعدة ضعاف و فاقدي البصر على قراءة الكتب و المستندات الإلكترونية و صفحات الإنترنت بدون مساعدة من أحد، بالإضافة لذلك فنظام أبصار يساعد ضعاف و فاقدي البصر على كتابة نصوص باللغة العربية أو الإنجليزية و حفظ هذه النصوص على الحاسب الآلي و طباعتها بطريقة برايل.
و يساعد نظام أبصار ضعاف و فاقدي البصر على استخدام الإنترنت و قراءة صفحات المواقع سواء المكتوبة باللغة العربية أو اللغة الإنجليزية، و يسمح أيضاً نظام أبصار لضعاف و فاقدي البصر استقبال و كتابة و قراءة و إرسال البريد الإلكتروني.
كما يحتوي نظام أبصار على نظاماً تعليمياً لتدريب المبتدئين على استخدام لوحة مفاتيح الحاسب الآلي فالنظام يرشد و يوجه المتدرب خطوة بخطوة إلى لوحة المفاتيح لاستخدامها في التحكم الكامل بنظام أبصار.
و بذلك نجد أن من الفوائد الهامة لنظام أبصار أن النظام يسمح للمستخدم بعمل تدريب ذاتي و يخدم ضعاف و فاقدي البصر في مجالات الثقافة و التعليم و لذلك لابد أن تحرص كل مكتبة على إقتناء هذا النظام و توفير كافة خدماته للمستفيدين من المكتبة.
الأربعاء، ٢٨ مارس ٢٠٠٧
مهنة المعلومات
تغير التسمية الوظيفية لأمين المكتبةهناك عدد من التسميات التي أُطلقت على المشرف على المكتبة في القرن العشرين ، منها أمين مكتبة، أخصائي المعلومات ، عالم المعلومات ، وقد لتفق المجتمعون في مؤتمر تدريب المتخصصين في علوم المعلومات الذي عُقد في معهد جورجيا للتكنولوجيا في عام 1962 على التعريفات التالية :
1-
أمين المكتبة Librarian :وهو الشخص الذي يتولى تجميع واختيار وفهرسة وتكشيف مجموعت الكتب والمطبوعات من أجل وضعها تحت يد العلماء والباحثين لاستخدامها ، ومن الواجب أن يكون هذا الأمين حاصلاً على دراسات في العلوم الطبيعية أو الإجتماعية أو الإنسانية في المرحلة الجامعية الأولى ، بالإضافة إلى الدراسة المهنية في المكتبات والمعلومات وقد يفتقد هذا الأمين واحدة من هذه المؤهلات الأكاديمية أو المهنية ، ومن ثم فهو يحاول تعويض هذا النقص بالخبرة والممارسة حتى يؤدي خدماته بنجاح .
2-
أخصائي المعلومات Information Specialist :وهو المتخصص في فرع من فروع المعرفة مثل الكيمياء أو الفيزياء .. إلخ، ومن الواجب أن يكون حاصلاً على درجة الماجستير أو الدكتوراه في المجال العلمي ، وينبغي أن يكون له خبرة ومعلومات بعلوم الاتصال والمكتبات والصحافة ، وله اهتمام مستمر بتطوير المجال الموضوعي الذي يعمل فيه .
3-
أخصائي المكتبات Library Specialist :ويطلق على العاملين المؤهلين في المكتبات ، وبالرغم من أن هذه التسميات المختلفة فإنه من الممكن أن يكون هناك تعريف واحد لهم ، فأخصائي المكتبات والمعلومات هو "الشخص الذي يتلقى تعليماً أكاديمياً على مستوى عال لأداء العمل بؤسسات ومرافق المعلومات على إختلاف أنواعها" .
4-
عالم المعلومات Information scientist :وهو عالم في مجالات الاتصالات بصفة عامة ، ويهتم بحفظ واسنرجاع المعلومات بالوسائل الإلكترونية وينتظر من عالم المعلومات أن يوضح ويضع القوانين والقواعد اللازمة لتوثسق الاقتصاد والقانون والطب ، بالإضافة إلى الكيمياء والفيزياء والهندسة ، وميزة هذا العالم تكمن في معلوماته الأساسية عن طريق وأساليب الاتصال وتوصيل المعلومات وتدفقها إلى جانب وظائف أخرى تختلف قليلاً عن السابقة ، وهي :
5-
ضابط المعلومات Information Officer :اسم يكاد يقتصر استعماله على من يتعامل مع المستفيدين، ويتلقى استفساراتهم ويتولى الرد عليهم، فضلاً عن إرشادهم إلى كيفية الإفادة من فريق المعلومات وخدماته ويستعمل هذا اللقب أيضاً من يعهد إليه بمهمة إدارة مرفق المعلومات في إحدى الهيئات أو المؤسسات ، ويعتبر التخصص الموضوعي في مجال معين ، والإلمام بالأوعية المرجعية هي أهم مقومات تأهيل هذه الفئة .
6
- باحث الإنتاج الفكري Literature Searcher : يضطلع بمهمة إرشادية وهي البحث في الإنتاج الفكري عما يتصل بموضوعات معينة استجابة لطلبات المستفيدين ، وكما هو الحال بالنسبة لضابط المعلومات فإن التخصص الموضوعي والإلمام بالأوعية المرجعية وخاصة الورقية منها، أهم مقومات تأهيل باحث الإنتاج الفكري، وإذا كان تحويل المراجع الورقية إلى مراصد بيانات إلكترونية قد أدى إلى إعفاء باحث الإنتاج الفكري من الجهد العضلي المضني ، فإنه قد أدى إلى تغير في متطلبات تأهليه، حيث أصبح من الضروري لباحث الإنتاج الفكري الإحاطة الواعية ببيان مراصد البيانات وحدود تغطيتها وما تقدمه من معلومات، واللغات المستخدمة في التكشيف والاسترجاع، فضلاً عن التعامل مع نظم الاسترجاع على الخط المباشر.
7-
محلل الإنتاج الفكري Literature Analyst :وهو مرادف للموثق وقد استعمل كل من الاسمين للدلالة على من يستخدمون الأساليب غير التقليدية في تحليل محتويات الوثائق بكل أشكالها، وتشتمل عملية التحليل هذه على كل من التكشيف والاستخلاص والتخصص الموضوعي، والتمكن من الأشكال الحديثة للغات التكشيف، بالإضافة إلى القدرات اللغوية، فضلاً عن القدرة على التعامل مع النظم الإلكترونية لأغراض الاختزان والتجهيز والاسترجاع هي أهم مقومات تأهيل هذه الفئة من العاملين في مرافق المعلومات
.8-
أمين المكتبة المحسبة Cyberlibrarian أو أمين المعلومات Cybrarian :هو الاسم الذي يمكن إطلاقه على مكتبي المستقبل ، فأمين المكتبة التقليدي يكون محاطاً بالكتب، أما أمين المكتبة المحسبة أمين المعلومات فيكون بجانب الحاسب الآلي حيث يتصل بمختلف شبكات الاتصال الإلكترونية المتداخلة في جميع أنحاء العالم لتجميع المعلومات،، ووظيفته الأساسية هي تحديد مكان المعلومة أو أماكن المعلومات المطلوبة منه ، سواء كان طالب المعلومة رجل أعمال ، أو شركة ، أو باحثاً ، وسواء كانت المعلومات خاصة بمنافسة تجارية ، أو ننعلق بدراسة موضوع علمي أو صناعي ، أو تتعلق بتحديد خلفية بحثية لموضوع ، ولتحقيق ذلك يستخدم أمين المعلومات جميع وسائل الاتصالات الإلكترونية المختلفة ، سواء كانت شبكات اتصال متداخلة (الإنترنت) ، أو مراكز البيانات المباشرة للتجارة .وتتراوح أتعاب أو أجر أو عمولة أمين المكتبة الإلكترونية ما بين 65 دولاراً إلى مائة دولار في الساعة (حسب تقديرات سنة 1995) ، هذا بالإضافة إلى الضريبة المقررة وذلك عن أعمال البحث ، كما تحتسب الأتعاب أيضاً على أساس حجم العمل واستعجاله .
( المصدر : منال جابر عكاشة . أمين المكتبة المصري عبر العصور . عالم المعلومات والمكتبات والنشر. مج 5، ع 1، يوليو 2003، ص ص 163- 205 )
منقول من منتديات اليسير
محرك البحث جوجل
عنوان المقالة : محرك البحث جوجل: نظرة تشريحية على أسلوبه فى التحليل والفرز
د/خالد عبد الفتاح مدرس علم المعلومات بكلية الآداب جامعة المنيا – قسم المكتبات والمعلومات- مصر
محرك البحث جوجل: يعد محرك البحث جوجل من أكثر محركات البحث شهرة على المستوى العالمي نظراً لما يتمتع به من سرعة في ملاحقة الصفحات الجديدة وتكشيفها، حيث يبلغ حجم قاعدة بياناته وفقاً لآخر التقديرات حوالي 9 مليار صفحة.وقد قام بتطوير هذا المحرك اثنان من طلبة الدكتوراه بجامعة ستانفورد عام 1998 هما: سيرغي برين ولاري بايج Sergey Brin and Larry Page. والمصطلح جوجل يعنى بالإنجليزية ملايين المليارات كما تعنى أيضا يبحلق أو ينظر بشدة وتركيز مما يعكس رغبة مؤسسيه على ملاحقة وتكشيف أكبر قدر ممكن من صفحات ومواقع الويب، كما يعكس أيضا إدراكهم منذ البداية للنمو السريع لشبكة الإنترنت.وتشير إحصائيات محرك البحث جوجل إلى أنه يجيب على أكثر من 150 مليون استفسار يوميا بمختلف لغات العالم، حيث يتيح البحث بحوالي 35 لغة منها اللغة العربية . وقد أثبت محرك البحث جوجل كفاءة كبيرة في تعامله مع اللغة العربية من خلال العديد من التجارب والدراسات التي سعت إلى تقييم أداء محركات البحث .ومن أهم الملامح التي تميز محرك البحث جوجل هو قدرته الفائقة على عرض وترتيب النتائج وفقا لارتباطها بموضوع الاستفسار، حيث أشارت العديد من دارسات تقييم نتائج البحث والاسترجاع من محركات البحث إلى أن محرك البحث جوجل يتفوق على كل المحركات المنافسة مثل AltaVista, Yahoo, Alltheweb وغيرها. ويرجع الفضل في هذه الميزة إلى الطريقة التي يعتمد عليها محرك البحث في ترتيب نتائج الاسترجاع والتي تعرف بنموذج بترتيب الصفحة Page Rank ، . ويرجع تفوق محرك البحث جوجل على غيره من محركات البحث المعروفة في معدلات الاستدعاء Recall والتحقيق Precision ودقة الترتيب Ranking Accuracy في تصورنا إلى: o السبب الأول يتمثل في اعتماده على استخدام بنية روابط الويب Web Link Structure لحساب ترتيب الصفحات Rank Order Calculation. وهو النظام الذي يطلق عليه نموذج ترتيب الصفحة Page Rank Model.o السبب الثاني هو استخدام الروابط Links لتحسين نتائج البحث من حيث معدلات الاستدعاء (عدد الصفحات المسترجعة) حيث يسترجع محرك البحث الصفحات المصدرية ذات العلاقة بموضوع الاستفسار وغيرها من الصفحات المرتبطة بها.§ نموذج ترتيب الصفحة Page Rank Model تعتبر الروابط Hyperlinksواحدة من أهم الملامح المميزة للشبكة العنكبوتية حيث تشبه العلاقة بين الصفحات والروابط تلك العلاقة التي أستخدمها يوجين جارفيلدد (Eugene Garfield) في منتصف الخمسينات من القرن الماضي في إعداد كشافات الإستشهادات المرجعية. وتعتمد فكرة هذه الكشافات على افتراض منطقي يدعى وجود علاقة تربط بين المقالة المصدرية والمصادر المستشهد بها في هذه المقالة. وهو ما يساعد على حساب مدى قوة أو ضعف العلاقات التي تربط بين مصادر المعلومات سواء كانت مقالات أو دوريات أو مؤلفين. وهو نفس الأساس الذي اعتمد عليه القائمون على بناء محرك البحث جوجل حيث افترضوا وجود علاقة بين الصفحة والصفحات التي تشير إليها من خلال الروابط الفائقة، وقد ثبت نجاح هذا الافتراض بشكل كبير.وقد اعتمد القائمون على بناء محرك البحث جوجل على مجموعة من الخرائط Maps التي قاموا بتجهيزها وتضمنت ما يقرب من 518 مليون وحدة من الروابط الفائقة Hyperlinks لكي تمثل عينة متميزة للعلاقات التي تربط بين صفحات المعلومات على الشبكة العنكبوتية. وقد أتاحت هذه الخرائط إجراء حسابات سريعة للتعرف على مدى قوة العلاقة التي تربط بين مجموعة من الصفحات. ثم ترتيب هذه الصفحات من خلال الاعتماد على تحليل ما تحويه من روابط داخلية تربطها بصفحات أخرى والروابط الخارجية التي تربط الصفحات الأخرى بها. ويتميز هذا المقياس بأنه مقياس ديمقراطي إلى حد كبير حيث يحدد مكانة الصفحة بين غيرها من الصفحات بناء على مدى أهميتها بالنسبة للصفحات الأخرى سواء بالإشارة إلى هذه الصفحات أو بالإشارات التي تتلقاها الصفحة من الصفحات الأخرى .§ طريقة حساب ترتيب الصفحة Page Rank Calculation Methodيتم حساب عدد الروابط الموجودة في الصفحة وتشير إلى صفحات أخرى كما يتم حساب عدد الروابط التي تشير إلى الصفحة المصدرية ثم يتم تطبيع Normalization هذه الحسابات لتحديد قيمة تشابه Similarity Score بين الصفحة والصفحات أخرى. وتتم عملية التطبيع وفقاً للمعادلة التالية:نفترض أن الصفحة A مرتبطة بصفحات أخرى تشير إليها (Point to it) وعددها T1-----Tn والمعامل d هو معامل ثابت ما بين (0,1) وعادة ما يأخذ القيمة 0.85 إلا في حالات استثنائية سنوضحها فيما بعد. وتشير C إلى عدد الروابط الخارجة من الصفحة وتشير إلى صفحات أخرى (Point to other Pages) بالتالي يكون حساب ترتيب الصفحة PR(A) كما يلى:PR• (A) = (1-d) + d (PR(T1) / C(T1) +------------ PR(Tn) / C(Tn))نلاحظ من المعادلة أن ترتيب الصفحة Page Rank يمثل توزيع احتماليProbability Distribution لكل صفحات الويب Over Web Pages مما يعنى أن مجموع ترتيب الصفحات لكل عملية يعادل واحدًا صحيحًا، مما يسمح بترتيب الصفحات تنازلياً وفقا لقيمة A. ويتم حساب معامل آخر لترتيب الصفحة يعتمد أيضا على بنية الروابط Link Structure وهو معامل يتعلق بسلوك المستفيدين عند التعامل مع الصفحة. وهذا المعامل يتعلق بمعدلات الإفادة من صفحة معينه، مما يعنى أن المستفيد يمكن أن يغير من ترتيب الصفحات وفقاً لمدى استخدامه لهذه الصفحات. ويتم تحديد مدى الإفادة من صفحة معينة وفقاً لعدد مرات النقر على الرابط الفائق المتعلق بهذه الصفحة في كل مرة تظهر فيه هذه الصفحة ضمن نتائج البحث، حيث يتم تعديل قيمة المعامل d. فإذا قام المستفيد بفتح الصفحة التي تظهر في ترتيب 3 مثلاً ولم يفتح الصفحة التي تظهر في الترتيب 1 يعتبر محرك البحث جوجل أن هذا إعلان من المستفيد أن الصفحة 3 أفضل من الصفحة 1 بالنسبة لهذا الاستفسار، مما يجعل محرك البحث يعدل من قيمة المعامل d الخاص بترتيب الصفحة 3 مما يجعلها تظهر قبل الصفحة 1 ، 2 إذا كان سلوك كل أو معظم المستفيدين منها يسير في نفس الاتجاه. ويعتبر هذا المقياس أيضا من المقاييس الديمقراطية التي تميز محرك البحث جوجل عن غيره من المحركات.وتعرف عملية تعديل قيمة المعامل d برد فعل الصلاحية Relevance Feedback والذي يتوقف على مجموع سلوك المستفيدين من صفحة معينة خلال فترة زمنية معينة .§ نصوص الزاوية Anchor Text :يتم معاملة النصوص التي تعبر عن الروابط في الملف المصدري Source File- وهو الملف الذي يشتمل على أكواد لغة تكويد النصوص الفائقة HTML- بطريقة خاصة في محرك البحث جوجل. حيث تتعامل معظم محركات البحث التي تستخدم أسلوب تحليل الروابط Link Analysis مع الروابط التي توجد داخل الصفحة وتكشف النصوص التي توجد داخل هذه الروابط بينما يكشف محرك البحث جوجل الروابط التي تشير إلى الصفحة Point to it. ولهذه الطريقة العديد من المزايا ومنها :• أولاً نصوص الزاوية Anchor Text عادة ما تتضمن وصف دقيق لصفحة الويب يفوق ما تقدمه الصفحة في جسمها الرئيسي من كلمات مفتاحية تصف الموضوع الذي تتناوله، وهو ما أثبتته العديد من الدراسات حيث أن هذه النصوص تمثل عناوين الموضوعات الرئيسية التي تتناولها هذه الصفحات.• ثانياً نصوص الزاوية تساعد على تكشيف الصفحات التي لا يمكن تكشيفها من خلال محركات بحث نصية Text Based Search Engines ، وبالتالي يمكن استخدام هذه النصوص في تكشيف الوسائط المتعددة Multimedia مثل ملفات الصوت، الفيديو، الصور، برامج الكمبيوتر، الخرائط، قواعد البيانات...الخ.• ثالثاً تساعد نصوص الزاوية على تكشيف صفحات لم تقوم الزواحف Crawlers بتجميعها أو زيارتها، بالتالي يمكن من خلال هذا الأسلوب تجميع أكبر عدد ممكن من الصفحات أو التعرف عليها دون الحاجة إلى زيارة الخوادم التي تستضيفها. خاصة إذا ما عرفنا أن هذه الزواحف عادة ما تكون متحيزة جغرافياً ولغوياً في تغطيتها.وهو ما جعل محرك البحث جوجل من أكبر محركات البحث وأشملها من حيث حدود التغطية سواء الجغرافية أو اللغوية أو الموضوعية أو وفقاً للأسماء السائدة Domain Names.وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الميزة قد تنقلب إلى عيب كبير وتسبب مشاكل كثيرة حيث أن محرك البحث يمكن أن يسترجع نتائج لصفحات لم يزورها الزاحف مطلقاً ويتأكد من وجودها. ويعتبر استخدام نصوص أقواس الزاوية عملية في غاية الصعوبة نظراً لضخامة حجم البيانات التي يتم معالجتها حيث أن معالجة 24 مليون صفحة تتطلب على الأقل معالجة 259 مليون نص زاوية في محرك البحث جوجل حتى عام 2000 بمتوسط 10.8 نص زاوية للصفحة الواحدة .وقد استخدمت فكرة توسيع التغطية من خلال التعامل مع نصوص أقواس الزاوية Anchor Text Propagating للصفحات التي تشير إلى الصفحات المصدرية في محرك البحث WWW WORM وهو أول محرك بحث يتضمن زاحف – تم بناءه عام 1994 – لتكشيف الصفحات الغير نصية Non Textual Pages. ويعتبر استخدام نصوص أقواس الزاوية عملية في غاية الصعوبة نظراً لضخامة حجم البيانات التي يتم معالجتها حيث أن معالجة 24 مليون صفحة تتطلب على الأقل معالجة 259 مليون نص زاوية في محرك البحث جوجل حتى عام 2000 بمتوسط 10.8 نص زاوية للصفحة الواحدة .وبالإضافة إلى استخدام الروابط ونصوص الزاوية في تكشيف الصفحات يقوم محرك البحث جوجل بتحديد موقع الرابط Link Location لتحديد أهمية الرابط في الصفحة. فتعتبر الروابط التي تأتى في عناوين منفصلة أكثر أهمية من الروابط التي ترد ضمن نص ما، والروابط التي ترد في المحتويات والفئات التي تتضمنها الصفحة أكثر أهمية من الروابط التي ترد في عناوين فرعية. كما يستخدم محرك البحث جوجل أساليب التكشيف التقليدية مثل أسلوب تردد المصطلحات Term Frequency، والتكشيف التجاورى Proximity Indexing، وأساليب وزن المصطلحات Term Weighting Schemes.من ثم فإن نظام ترتيب الصفحة Page Rank يعتمد على الطبيعة الديمقراطية الفريدة في الويب، وذلك باستعمال الارتباطات Hyperlinks كدليل على أهمية صفحة معينة.بمعنى أن Google يفسر الارتباط من صفحة أ إلى الصفحة ب على أنه تصويت من الصفحة أ لمصلحة الصفحة ب. لكنه لا ينظر فقط إلى كمية الأصوات (أي الارتباطات الموجهة إلى صفحة معينة)، بل يحلل الصفحة التي تقوم بالتصويت. فإذا كانت الصفحات التي تصوِّت "مهمة"، يعطيها ذلك وزنا أكبر، ويجعل الصفحات الأخرى التي تم التصويت لها مهمة أيضا. تحصل المواقع المهمة رفيعة الجودة على ترتيب Page Rank أعلى، الأمر الذي يتذكره Google في كل مرة يُجري بحثا. وبالطبع لا تعني الصفحات المهمة للمستفيد شيئا إن كانت لا تطابق بحثه . لذلك يجمع Google بين Page Rank وتقنيات مطابقة النص Text Matching المعقدة ليجد صفحات مهمة وتلائم موضوع البحث على السواء. ولا يتوقف Google عند عدد المرات التي تظهر فيها عباره معينة في الصفحة، بل يفحص كل أوجه محتويات الصفحة ومحتويات الصفحات المرتبطة بها ليعرف ما إذا كانت مطابقة للبحث أم لا .نزاهة جوجل:من أهم السمات التي تميز النتائج المسترجعة من محرك البحث جوجل هى النزاهة في عرض النتائج، حيث أن طريقة عمل جوجل المعقدة والآلية تجعل من الصعب العبث البشرى بالنتائج المسترجعة. ذلك على الرغم من أن جوجل يقوم بعرض إعلانات مدفوعة الأجر في قمة صفحة النتائج لمجموعة من المنتجات المرتبطة بموضوع الاستفسار إلا أنه لا يبيع مواقع أفضل ضمن صفحات النتائج الرئيسية، حيث لا يسمح محرك البحث بشراء ترتيب الصفحة Page Rank، بالتالي فإن البحث في جوجل يمثل طريقة سهلة وموضوعية للعثور على نتائج عالية الجودة وتحوى معلومات تطابق موضوع البحث.وعلى الرغم من ذلك فإن اعتماد جوجل على أسلوب رد فعل الصلاحية Relevance Feedback الذي يعطى الصفحة ترتيبًا أعلى في حالة تردد استخدامها من جانب المستفيدين، قد ساعد بشكل غير مباشر على العبث البشرى بنتائج البحث، حيث يمكن للمستفيد أن يرفع من ترتيب صفحة ما من خلال إعادة البحث مرات عديدة وفتح تلك الصفحة مما يعطيها أهمية أو قيمة أكبر من الصفحات التي تسترجع معها.مبررات استخدام جوجل:يرى أندريه روكس (Andre Roux) معد الكتاب السنوي لمحركات البحث Search Engines Yearbook أنه توجد مجموعة من المبررات المنطقية التي تدفع المستفيدين إلى تفضيل جوجل عن غيره من محركات البحث وزيادة معدلات استخدامه من جانب رواد شبكة الإنترنت، وتشمل هذه المبررات ما يلي : 1- التغطية في جوجل Google Coverage:أن محرك البحث جوجل أكبر محركات البحث من حيث تغطيته لصفحات ومواقع الويب كما انه أسرع محركات البحث المتاحة على الشبكة العنكبوتية. وقد أثبتت العديد من الدراسات كما سبق وعرضنا أن جوجل يتفوق على كل محركات البحث المتاحة على الشبكة العنكبوتية، كما أوضحت دراسات الإفادة من محركات البحث أن جوجل يأتى على قمة المحركات التي يستخدمها المستفيدون من الشبكة العنكبوتية في جميع أنحاء العالم، كما انه يتميز أيضا بتنوع خدماته إلى الحد الذي جعل من جوجل أكبر شركة لتقديم خدمات المعلومات على شبكة الإنترنت. وتوجد منافسة شرسة بين كلا من جوجل وياهو على تحقيق أعلى الأرباح من خلال خدمات الإنترنت.2- بنية محرك البحث Search Engine Structure:الأساس الذي أعتمد عليه مصممي جوجل هو أساس ديمقراطي إلى حد كبير ويتناسب مع طبيعة الشبكة العنكبوتية بما تتميز به من روابط فائقة حتى أن مصمم الشبكة العنكبوتية تيم برنر لى يرى أن مصممي جوجل تفوقوا على كل محركات البحث الأخرى بإدراكهم هذه الميزة التي جعلت من جوجل بيئة متميزة لاسترجاع المعلومات من الشبكة العنكبوتية.3- الحياد Neutral and Un-Bias إن محرك البحث جوجل يتميز أيضا بأنه يسعى لتنظيم شبكة الإنترنت بحيادية تامة حيث يقوم بعرض النتائج مدفوعة الأجر في موقع منفصل وبعيد تماماً عن نتائج البحث الأساسية.4- دقة النتائج المسترجعة Accuracy of Retrieved Results:تتميز النتائج المسترجعة من محرك البحث جوجل بالدقة المتناهية حيث يعتمد على أسلوب المطابقة الحرفية Exact Match بالتالي فهو لا يسترجع إلا النتائج التي تتطابق مع كلمات البحث سواء ضمن نص الصفحة أو ضمن الارتباطات التي تشير إلى الصفحة.كما أن استخدام مبدأ البحث التجاورى Proximity Search، جعل من النتائج التي يسترجعها محرك البحث جوجل لا تتضمن كل كلمات البحث فقط بل يحلل جوجل أيضا الكلمات المجاورة لمصطلحات البحث في الصفحة. فبخلاف محركات بحث كثيرة يرتب جوجل النتائج وفقا لتجاور مصطلحات البحث أولا حيث يعطى أولوية للنتائج التي تكون فيها كلمات البحث متجاورة أكثر من تلك التي تكون فيها كلمات البحث متباعدة. بالتالي يستطيع المستفيد أن يحصل على نتائجه مرتبة وفقا لاحتياجاته الخاصة والتي تختلف من مستفيد لآخر.5- وصف النتائج Results Description:يقدم جوجل وغيره من محركات البحث وصف دقيق للصفحة المسترجعة في صورة مقتطفات من النص الذي يطابق البحث، وبالطبع تتغير هذه المقتطفات وفقا لكلمات البحث. ولكن أهم ما يميز جوجل عن غيره من المحركات أنه يقوم بتخزين نسخة مخبأة Page Cashمن الصفحة تتضمن تحليل كامل للصفحة وفقاً لارتباطها بكلمات البحث. وذلك لكي تتمكن من استعمالها في حال توقف الصفحة وقتيا. وكثيرا ما تكون الصفحة المخبأة أسرع من الارتباط العادي، مع أن المعلومات قد لا تكون محدّثة.6- وقت الاستجابة Response Time:يتيح جوجل طريقة سريعة للبحث المحدد الذي يبحث عن صفحة معينة فيما يعرف بضربة حظ I `m Lucky. فإذا كنت تبحث عن أشياء شائعة ومعروفة، مثل اسم شركة، يضع Google النتيجة المطلوبة في رأس الصفحة. حيث أنشأ القائمون على جوجل زر "ضربة حظ" الذي يأخذ المستفيد مباشرة إلى موقع نتيجة البحث الأولى. وميزة "ضربة حظ أنها مصممة لإيصالك إلى المعلومات المفيدة بشكل سريع ومباشر.الخلاصة:تناولت هذه الورقة عرض للطريقة التي يعتمد عليها محرك البحث جوجل في تحليل وترتيب صفحات الويب والتى تميزه عن غيره من محركات البحث العالمية. وأشارت الورقة إلى أن محرك البحث جوجل استند في فكرته الأساسية للتحليل والفرز على أحد الأساليب المعروفة لدى المتخصصين في علوم المعلومات بأسلوب تحليل الإستشهادات المرجعية والتى أطلق عليها تحليل الروابط الفائقة، وأعتمد عليها بشكل بصفة أساسية في تطوير خوارزميات التكشيف والاسترجاع والفرز. كما استعرضت أيضا الملامح الأساسية التي تبرر استخدام هذا المحرك من جانب عدد كبير من المستفيدين من حيث التغطية والبنية والحياد والدقة ووصف النتائج ووقت الاستجابة.المصادر: - CommereceNet/ Nielsen (2005, June, 10) Worldwide Internet Population. Available Online http://www.commerce.net/research/status/wwstats.html - Dennis, S., Bruza, P., & McArthur, R. (2002). Web Searching: A Process Oriented Experimental Study of Three Interactive Search Paradigms. Journal of the American Society of Information Science. 53(2): 120-133- Ding, W., & Marchionini, G. (1996). A Comparative Study of Web Service Performance. In S. Hardin (Ed), Proceedings of the 59th Annual Meeting of the American Society for Information Science (pp.136-142), Medford. NJ: American Society for Information Science.- Unerwood, Lee. A Brief History of Search Engines - Webreference.com. September, 2003. Retrieved from the WWW at May 20, 2005.http://www.webreference.com/authoring/search_history - Wall, Aaron. Search Marketing. History of Search Engines & Web History. Retrieved from the WWW at May, 16, 2005.http://www.search-marketing.info/search-engine-history - Smith, Z. The Truth about Web: Crawling Towards eternity. Web TechniqueMagazine, May, 2005. Retrieved from the Web at 27, June, 2005http://www.webtechnique.com/features/2005/05 - Sullivan, D (2002). How Search Engines Work. Retrieved from the Web at, June, 25, 2005.http://www.searchenginewatch.com/links - Sullivan, D (2002). How Search Engines Work. Retrieved from the Web at, June, 25, 2005.http://www.searchenginewatch.com/links - Ibid- Googel. Why We Need to Use Google. Retrieved from the WWW at August, 25, 2005 Available athttp://www.google.com/intl/ar/why_use.html - Roux, Andre. Search Engines Yearbook. New York: Pendecta Magazine, 2004, 505 p- Mowshowitz, A., Kawaguchi, A. (2002). Assessing Bias in Search Engines. Information Processing and Management, 35)4), pp. 443-462
منقول من منتديات اليسير
الاثنين، ١٩ مارس ٢٠٠٧
المواصفة القياسية Z39.50
المواصفة القياسية Z39.50
البحث واسترجاع المعلومات
مقدمة تاريخية
أدى التقدم والتطور فى مجال الحاسبات والبرمجيات وتكنولوجيا الاتصالات وتطبيقاتها فى مجال المكتبات والمعلومات، إلى وجود العديد من الأنظمة الآلية، ومن ثم الكثير من قواعد البيانات الببليوجرافية المتاحة على الخط المباشر، الذي أصبح البحث فيها يمثل مشكلة أمام الباحثين وأخصائي المكتبات والمعلومات نظرا لتعددها من جهة، واختلاف طرق البحث والاسترجاع فيها من جهة أخرى.
ومن هذا المنطلق صدرت المواصفة القياسية (Z39.50) التي صممت أصلا من أجل بحث واسترجاع المعلومات الببليوجرافية إلكترونيا، وذلك حتى يمكن التغلب على مشكلات البحث في قواعد البيانات المتعددة والمنتشرة على نطاق جغرافي واسع على الرغم من اختلاف الأجهزة والبرامج المستخدمة فيها، حيث تقوم بتحديد طريقة معيارية موحدة للاتصال بين الأنظمة الآلية المتباينة في مواصفات الأجهزة والبرمجيات من أجل البحث والاسترجاع في قواعد البيانات الببليوجرافية ، وتعمل هذه المواصفة بمعمارية عميل / خادم (client/server) . وكما هو واضح فان هذه المواصفة ليست بلغة برمجة، كما إنها ليست واجهة تعامل للمستفيد، أو واجهة تعامل لأحد البرامج التطبيقية، وليست بمواصفات لإعداد قواعد البيانات، وكذا فهي ليست ببنية للتسجيلية الببليوجرافية
والمواصفة القياسية (Z39.50) هي مواصفة قياسية أمريكية النشأة خاصة باسترجاع المعلومات الببليوجرافية وكان الاسم الرسمي لها:
Information Retrieval Service Application Definition and Protocol Specifications for Library Applications
وقد صدرت عن المعهد القومي الأمريكي للمعايير (مقام)ANSI : American National Standards Institute، والمنظمة القومية لمعايير المعلومات NISO : National Information Standards Organization ، ورغم أن فكرة هذه المواصفة القياسية ترجع إلى عام 1984، إلا إنها صدرت للمرة الأولى عام 1988 ، وعرفت بـ Z39.50-1988 وهي الأساس الذي قام عليه بروتوكول WAIS خوادم المعلومات واسعة المدى؛ الوايس:Wide Area Information Servers وعلى الرغم من استخدام WAIS لـلمواصفة Z39.50-1988 لربط الحاسبات ببعضها واسترجاع المعلومات ، إلا أن هذه الإصدارة كانت مصممة من أجل استرجاع معلومات ببليوجرافية ولم تكن تتعامل مع ملفات كملفات الصور والرسـومات مثل GIF: Graphic Interchang Format وملفات نصية مثل Postscript كما إنها لم تكن تتعامل مع التسجيلات غير الببليوجرافية.
وفى عام 1990 تأسست جماعة مستخدمي z39.50 واطلق عليها اسم ZIG: Z39.50 Implementers Group ، وتضم عضوية هذه الجماعة المنتجين والموردين والمسـتشارين للمـعلومات والجامعات من الراغبين في الحصـول على، أو الامداد بالمعلومات وعضوية هذه الجماعة (ZIG) مفتوحة لكل الأطراف المعنية بالمـعلومات كما أن هناك أيضا هيئة مسـئولة عن متابعة وتحديث هذه المواصفة وهى Z39.50 Maintenance Agency داخل مكتبة الكونجرس وقد تشكلت عام 1989 ، وقامت هذه الهيئة بمراجعة الإصدارة الأولى من المواصفة لتكون متوافقة مع المعيار الدولي للبحث و الاسترجاع الصادر عن ISO وهو:
ISO- 10163:1993- Information and Documentation. Open Systems Interconnection- Search & Retrieval Application Protocol Specification- part1: Protocol Specification.
ومن ثم ظهرت الإصدارة الثانية عام 1992 من Z39.50 وعرفت بـ (Z39.50-1992)، وقد قدمت فيها الإمكانات الأسـاسية للبحث والاسترجاع الببليوجرافي وبصفة أساسية التسجيلات الببليوجرافية في شكل MARC،الفهرسة المقرؤة آليا مارك : Machine Readable Cataloging; MARC . حيث اصبح بالإمكان بناء تساؤلات بحث أو إستراتيجيات بحث بسيطة أو معقدة من خلال استخدام مدى واسع من مصطلحات البحث و التساؤلات ، وقد حلت هذه الإصدارة محل الإصدارة الأولى من المواصفة (Z39.50-1988)، إلا أن هذه الإصدارة كانت لا تدعم المواصفات والخصائص الموجودة في الأنظمة الآلية الكبيرة المعقدة ، كما أنها كانت لا تتعامل مع التسجيلات غير الببليوجرافية.
ومنذ ظهرت الإصدارة الثانية عام 1992، بدأت جماعةZIG في التفكير في تطوير المواصفة وقد استمرت جهود التطوير حتى إبريل 1994 وتمثلت فى شكل مسودة للمواصفة القياسية، وقد أوصت جماعةZIG بأن توضع هذه المسودة في شكلها النهائي، فكان ظهور الإصدارة الثالثة عام 1995، وعرفت بـ (Z39.50-1995 ) وهى تختلف عن الإصدارة الثانية في بعض الوجوه لعل من أبرزها التعامل مع المعلومات النصية أو غير الببليوجرافية، إلى جانب زيادة الإمكانات والخدمات التي تتيحها هذه الإصـدارة عن سابقتها وقد اعتمدت (الأيزو:ISO)على هذه الإصدارة في إصدار معيارها (ISO 23950) عام 1998، ليحل محل المعيارين رقمي (ISO 10163/10162) ، وليصبح بذلك المعيار الدولي ISO 23950 مطابقا تماما للمواصفة الأمريكية في إصدارتها الثالثةZ39.50 -1995 . وقد اشتملت هذه الإصدارة على كثير من الإمكانات والخدمات التي لم تكن موجودة في الإصدارة الثانية ومن بين اكثر الإمكانات أهمية التي أضيفت في هذه الإصدارة إمكانية التصفح ((Scan الخاصة بالبحث مثلا في قائمة من أسماء المؤلفين أو رؤوس الموضوعات المرتبة هجائيا وإمكانية الاستيضاح (Explain) والتي تسمح للعميل بالحصول على تفاصيل عن استخدام وإتاحة قاعدة البيانات الموجودة بهذا الـٍخادم. و تسمح هذه الإصدارة بالبحث في قواعد البيانات النصية أي غير الببليوجرافية كما نجد أيضا أن خدمة TCP/IP (Transmission Control Protocol/Internet Protocol) بروتوكول الإنترنت قد أضيفت إلى هذه الإصدارة للعمل في بيئة الإنترنت و نقل التسجيلات على جهاز عميل أو أي جهاز آخر من خلال إضافة رقم الجهاز.
ومن الجدير بالذكر إن عدد الإمكانات التي يقدمها هذا المواصفة في إصدارتها الثالثة هي إحدى عشرة إمكانية وتشتمل كل إمكانية بداخلها على خدمة أو أكثر كما يلي
نوع الخدمة/ الخدمات
عدد الخدمات
الإمكانية
م
خدمة البدء Init
1
البدء Initialization
1
خدمة البحث Search
1
البحث Search
2
خدمة العرضPresent- خدمة التقسيمSegment
2
الاسترجاع Retrieve
3
خدمة الحذف Delete
1
حذف نتائج البحث Delete
4
خدمة الإتاحة والضبط Access/Control
1
الإتاحة والضبط Access-Control
5
خدمة التحكم فى المصادرAccounting/ Resource-طلب التحكم فى المصادرTrigger-resource-control-خدمة تقرير المصادرResource-report
3
المحاسبة والتحكم فى المصادر Accounting-Resource Control
6
خدمة الفرز Sort
1
الفرز Sort
7
خدمة التصفحScan
1
التصفحBrowse
8
الخدمات الموسعةExtended
1
الخدمات الإضافية الموسعة *Extended
9
خدمة الاستيضاح Explain
1
الاستيضاح أو الإيضاح Explain
10
خدمة الإغلاقClose
1
الإنهاءTermination
11
وفى عام 2003 صدرت المواصفة القياسية (Z39.89) وهى خاصة باستخدام المواصفة القياسية (Z39.50) فى تطبيقات المكتبات.
أهمية المواصفة فى تطبيقات المكتبات
تنبع أهمية هذه المواصفة من ما تقدمه من إمكانات وخدمات من الممكن ان تنعكس على كافة أنشطة وخدمات المكتبة، ومن هنا نجد ما يلي :
- قامت العديد من الهيئات فى دول أمريكا الشمالية وكندا وأوروبا بتطبيق المواصفة القياسية (Z39.50) وجنت الكثير من الفوائد من خلال تطبيق هذه المواصفة، فنجد على سبيل المثال من بين الهيئات التي طبقت هذه المواصفة:
- مكتبات وطنية مثل مكتبة الكونجرس، المكتبة البريطانية، المكتبة الوطنية لكندا.- خدمات التكشيف والاستخلاص مثل Chemical Abstract- النظم الآلية في المكتبات مثل Horizon, VTLS, Unicorn- المرافق الببليوجرافية مثل: OCLC (On Line Computer Library Center), RLIN- جامعات مثل: جامعة تكساس ، وجامعة بوسطن.
- قامت بعض المكتبات فى مصر باقتناء نظم آلية تدعم هذه المواصفة القياسية مثل مكتبة مبارك العامة ومكتبة الإسكندرية والمكتبة القومية الزراعية المصرية ومكتبة الجامعة الأمريكية بمصر، إلى جانب عدد آخر من المكتبات
ويمكن تلخيص أهمية هذه المواصفة فى محورين أساسيين هما
المحور الأول : الباحثون أو المستفيدون
ترجع أهمية هذه المواصفة بالنسبة للباحثين أو المستفيدين من المكتبة إلى وجود كم ضخم وهائل من فهارس المكتبات وقواعد البيانات الببليوجرافية وغير الببليوجرافية المنتشرة على نطاق جغرافي واسع مما يشكل صعوبة أمام الباحثين تتمثل مظاهرها فى:
· ضياع كثير من الوقت والجهد فى عمليات البحث عن المعلومات داخل الفهارس وقواعد البيانات المتعددة.
· اختلاف إجراءات البحث وواجهات التعامل مع المستفيد الخاصة بعمليات البحث والاسترجاع من قاعدة بيانات لأخرى.
· تكاليف وشروط البحث فى هذه القواعد.
إلا انه من خلال تطبيق المواصفة القياسية (Z39.50) فقد تيسر للمستفيدين عملية البحث في فهرس مكتبة واحد أو عدة فهارس مجتمعة وبإستراتيجية البحث نفسها التي حددها سلفا وواجهة التعامل ذاتها التي حددتها مكتبته وهى لا تختلف كثيرا أو لا تختلف على الإطلاق مع واجهة التعامل المستخدمة مع نظام المكتبة. والأكثر من ذلك فإن الباحث يستطيع وهو في مكانه طلب وثيقة ما والحصول عليها ويدخل ذلك في إطار المساهمة في تطبيق خدمات الإمداد بالوثائق (في حالة اشتراك مكتبته في تقديم هذه الخدمة). كما يستطيع الباحث من خلال واجهة التعامل نفسها البحث فى قواعد بيانات النص الكامل والأرشيفية المشتركة فيها المكتبة، هذا مع العلم أن ذلك لا يتطلب من الباحث أن يكون على دراية بهذه المواصفة القياسية .
المحور الثاني: المكتبات ومراكز المعلومات
قبل صدور المواصفة القياسية (Z39.50) كان على أخصائي المكتبات والمعلومات معرفة الكثير من واجهات التعامل وإجراءات البحث لدى كل نظام آلي حتى يتسنى لهم البحث والاسترجاع من هذه الفهارس والقواعد، ولكن مع تطبيق المواصفة القياسية (Z39.50) أمكن لأخصائيي المعلومات تقديم خدمة البحث والاسترجاع في عدد ضخم وهائل من فهارس المكتبات وبواجهة التعامل نفسها واسترجاع التسجيلات في شكل (مارك:MARC) ودخولها مباشرة إلى النظام الآلي سواء لبعض أو كل التسجيلات المطلوبة .
بل أكثر من ذلك فإن بإمكانهم حفظ نتائج البحث لاسـترجاعها فى وقت لاحق ، بالإضافة للتسـهيل في إجراءات عملية طلب الوثيقة حيث تتم هذه العمـلية كلها فى شـكل إلكتروني، إضافة لذلك فقد يسـر للمفهرسـين عملية نقل التسـجيلات الببليوجرافية من نظام لآخر كما يتم فى مكتبة الجامـعة الأمريكية حيث يمارس المفهرسـون هناك أسـلوب الفهرسة المنقولة من شـبكة RLIN (شـبكة معلومـات المكتبات البحثية؛ آرلن: Research Libraries Information Network ;RLN) ومصادر إلكترونية أخرى إلى النظام المستخدم داخل المكتبة.
ومن الممكن تلخيص ما يمكن ان تقدمه هذه المواصفة بالنسبة للمكتبات ومراكز المعلومات فى هذه المجموعة من النقاط:
1. بالنسبة للمعالجة الفنيةفمن خلال حصول المكتبة على نظام آلي يدعم المواصفة القياسية (Z39.50) داخل النظام الفرعي للفهرسة تستطيع من خلاله البحث فى فهارس المكتبات المحلية و العالمية واسترجاع التسجيلات الببليوجرافية، مما يساعد على إنجاز العمليات الفنية (فهرسة وصفية - فهرسة موضوعية - تصنيف) فى شكل مقنن وموحد بأقل جهد ووقت. بل أكثر من ذلك يستطيع المفهرس اختيار استرجاع مجموعة من الحقول والقيام بالتعديلات حسب السياسة المتبعة فى العمليات الفنية بالمكتبة.
2. بالنسبة للتزويدعن طريق دعم المواصفة القياسية (Z39.50) داخل النظام الفرعي للتزويد، يتم البحث مباشرة فى فهارس الناشرين المتاحة من خلال المواصفة.
3. بالنسبة لخدمات المعلوماتأصبحت الكثير من خدمات المعلومات تقدم فى شكل أسرع و أيسر من خلال النظم الآلية المدعمة للمواصفة القياسية (Z39.50) مثل:
خدمة الإمداد بالوثائق : من الممكن أن تتم هذه العملية بداية من البحث عن الوثيقة ثم طلب الحصول عليها و إرسالها للباحث فى شكل إلكتروني وذلك عن طريق اشتراك المكتبة بالبحث و الاسترجاع فى فهارس المكتبات وقواعد البيانات ذات النص الكامل.
خدمة الإعارة التعاونية بين المكتبات: مع توافر البحث فى فهارس المكتبات وقواعد بيانات متعددة أمكن تقديم هذه الخدمة على المستوى الوطني بشكل سهل وسريع
خدمة الإحاطة الجارية والبث الانتقائي : بدلا من الاقتصار فى تقديم هذه الخدمات على نظام المكتبة الآلي وقواعد بياناتها فقد أمكن تقديم هذه الخدمات على مستوى واسع من فهارس مكتبات وقواعد بيانات عالمية.
الخدمات المرجعية : أمكن لأخصائي المراجع البحث فى فهارس وقواعد بيانات عالمية والرد على الاستفسار فى صورة فاكس أو بريد إلكتروني بشكل أسرع.
الفهـارس الموحدة الافتراضية: إمكانية إنشـاء الفهارس الموحدة الافتراضية على نطاق وطني وجغرافي واسع فعلى المستوى الوطني فمن الممكن إنشاء الفهرس الموحد الافتراضي على مستوى الدولة من خلال تبنى جهة مسئولة (المكتبة الوطنية مثلا) تجميع قواعد البيانات الببليوجرافية الخاصة بالمكتبات الأخرى داخل الدولة وتحميلها على نظام مكتبات آلي يدعم المواصفة القياسية (Z39.50) حتى يتسنى إنشاء قاعدة بيانات كبرى بفهارس المكتبات وبهذا تنشأ فكرة الفهرس الموحد الافتراضي"مثل تجربة شبكة المكتبات المصرية التابعة لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء فى إنشاء فهر موحد افتراضي للمكتبات المصرية ولكن هذه التجربة مطبقة فقط لنظام aLIS، فمن الممكن من خلال دعم (Z39.50) داخل هذا النظام سوف يتثنى بشكل أفضل إنشاء هذا الفهرس الافتراضي على شكل أوسع لكل المكتبات المصرية ". وعلى مستوى جغرافي واسع او على مستوى القارة أو المنطقة الجغرافية (الوطن العربي مثلا) ، فكما سبق الإشارة من خلال تجميع قواعد البيانات على المستوى المحلى لإنشاء الفهرس الموحد افتراضي للدولة فمن الممكن تجميع قواعد البيانات دوليا لإنشاء فهرس موحد افتراضي على المستوى القاري أو المنطقة الجغرافية.
ولا شك أن تطبيق المكتبة لهذه المواصفة القياسية (Z39.50) من خلال نظامها الآلي يضفي على المكتبة الصفة العالمية حيث أصبح فهرس مكتبتها قابل للبحث و الاسترجاع من أي مكان فى العالم .
مميزات وعيوب المواصفة القياسية Z39.50
أولا: المميزات
1- اى مكتبة يدعم نظامها الآلي المواصفة القياسية Z39.50)) كـ Z-Server (برنامج خادم لـ Z39.50) فبذلك تصبح قاعدة بياناتها قابلة للبحث والاسترجاع بواسطة أيZ-Client (برنامج عميل لـZ39.50 ) بنفس واجهة التطبيق وأوامر وإستراتيجية البحث.
2- السماح بالبحث فى الأنظمة الآلية المختلفة واسترجاع التسجيلات الببليوجرافية و غير الببليوجرافية بغض النظر عن اختلاف البرامج و الأجهزة.
3- إنشاء الفهارس الموحدة الافتراضية بالعديد من فهارس المكتبات ذات الأنظمة الآلية المختلفة دون القيام بعملية التحويل Migration .
4- كثير من أنشطة و خدمات المكتبة من الممكن ان تقدم بشكل أسهل و اسرع فبالنسبة لأنشطة المكتبة فعن طريق دعم المواصفة القياسيةZ39.50) ( داخل الأنظمة الفرعية للتزويد والفهرسة والإعارة فمن الممكن ان تقدم كل هذه الأنشطة بشكل ايسر (كما سبق شرحه) وكذلك بالنسبة لخدمات المعلومات المختلفة من الإعارة التعاونية والبث الانتقائي وخدمة تسليم الوثائق.
5- من الممكن استعراض التسجيلات التى تم استرجاعها بأى شكل من أشكال مارك .
6- قواعد البيانات المتاحة على CD أو On-Line للعديد من الموردين مثل (OVID , Ebsco) أصبحت متاحة الآن من خلال هذه المواصفة ومن الممكن البحث فيها بنفس واجهة التطبيق.
ثانيا: العيوب
1- اللغة المكتوب بها المواصفة القياسية Z39.50) ( صعبة ومعقدة جدا.
2- مستوى الخدمات المقدمة من هذه المواصفة تعتمد وبشكل أساسي على (برنامج خادم لـZ39.50) و(برنامج عميل لـZ39.50) ونظام ادارة قواعد البيانات للمكتبة المضيفة (الخادم).
3- الاختلاف في الإمكانات لدى كل من Z-Server وZ-Client تؤدى إلى نتائج ضعيفة.
4- البحث فى العديد من قواعد البيانات يهدر كثير من الوقت ومن الممكن ان يحدث قطع وخطأ فى عملية الإسترجاع.
مستقبل المواصفة القياسية Z39.50
- صدرت عام 2003 مراجعة للمواصفة القياسية (Z39.50) فى إصدارتها الثالثة وقد أكملت التعديلات والملاحظات وصححت الأخطاء التى كانت موجودة فى الإصدارة الثالثة، وهذه المراجعة متوافقة تماما مع الإصدارة الثالثة ولكنها فى صورة اكبر
- "فى فبراير 2004 أعلنت الوكالة الدولية لصيانة معيار (Z39.50) عن اطلاق الجيل القادم من المواصفة وهو ما اطلقت عليه ZING وهو المسمى اختصارا لـ Z39.50 International Next Generation وهى تشتمل على مجموعة من المعايير والبروتوكولات التى تهدف فى الأساس لتحسين أستخدام هذا المعيار."
- وفى الوقت الحالي جارى التطوير والمراجعة لإصدارة الرابعة من المواصفة القياسية (Z39.50) وهى ليست متوافقة مع الإصدارة الثالثة (Z39.50-1995) ، وهذه الإصدارة الجديدة من الممكن ان تجسد نماذج وتقنيات ووظائف جديدة لم تكن موجودة فى الإصدارة السابقة، فضلا على ان اللغة المستخدمة فى هذه الإصدارة الجديدة للمواصفة هى لغة XML بدلا من لغة ASN.1. (اللغة المكتوب بها المواصفة سابقا). ومن المنتظر ان تكون هذه الإصدارة انقلاب جديد لـZ39.50 قد يغير معه كثير من الجدال الذي ثار حول لغته المعقدة وعدم اشتماله على الوظائف الجديدة.
المصادر
اولا : المصادر العربية
1- أسامة لطفي محمد احمد. معيار Z39.50 واستخدامه فى تقييم نظم تحسيب عمليات المكتبات.- ص 108-93 .- فى : الندوة العلمية حول الاستخدام الآلي فى المكتبات ومراكز المعلومات المصرية بين الحاضر والمستقبل .- القاهرة : مطبعة دار الكتب المصرية ، 1998.
2- محمود عبد الستار خليفة. ZING :الجيل التالي من معيار استرجاع المعلومات Z39.50 .- المعلوماتية .- ع 7 ( يوليو 2004 ) .- الرياض : المكتبة المركزية لوزارة المعارف .- ص 20 - 23
ثانيا : المصادر الاجنبية
1 - Aruna, A. Z39.50: An international retrieval protocol .- Desidoc Bulletin of Information Technology.- vol.21, no.6 (2001).- p25-38.
2 - Ballard, T. Z39.50 applications in a law library.- Library Software Review .- vol. 15, no. 4 (1996).-p.229-234
3 - Besson,A., Chapman,B.; Cheney,K. Z39.50 applications in a medical school .- Electronic Library.- vol.15, no 2 (1997) .- p 143 - 146.
4 - Cameron, Robert D. Bibliographic protocol: Fine grained integration of library services with the web.- Serials Librarian.- vol.41, issue 3/4 (2002) .- p 201 - 215.
5 - Chand, B.B. Z39.50:The standard for information retrieval and its application in libraries .- Srels Journal of Information Management .- vol.38, no.4 (2001).- p 317 - 325.
6 – Ghosh, S. Z39.50 unzipped.- SRELS-Journal-of-Information-Management.- vol.39, no.1 (2002) .- p 93 -104
7 - Dusire, Gordon. Joined up indexes: Interoperability issues in Z39.50 .- International Cataloguing & Bibliographic Control.- vol.32, no.3 (2003) .- p 47 - 49.
8 – Gauvin,J. F. References to go Z39.50 protocol.- Econtent .-vol.22, no.5 (1999).-p56-59.
9 - Guide to Z39.50 now available from NISO.-Information Technology & Libraries.- vol.15, issue2 (1996) .- p 127 - 135.
10 - Hickey, Thomas B. A java Z39.50 client for browsing large databases.- Library Admenstration.-vol.34, issue3/4 (2001).- p 265 - 277.
11 - ISO - 23950 (1998) -Information and documentation. Information Retrieval (Z39.50): Application service definition and protocol specification.-1st.ed.-Geneve:International Organization for Standardization.-x, 154 p.
12 - J.W., East. Z39.50 and personal bibliographic software .- Library Hi Tech.-vol21, no.1 (2003).- p 34 - 42.
13 - Lunau, Carrol D. The virtual Canadian protocol (vCuc): Using Z39.50 to emulate a centralized union catalogue.- Resource Sharing & Information Networks.- vol.14, issue 2 (2000) .- p 208 - 220.
14 - Merrick, M. Z39.50 and the virtual distributed catalogue.-Catalogue and Index.- vol.130, (winter 1998).-p.1-4.
15 - Miller, P. Z39.50 for all .- Ariadne.- vol.21, (Sept 1999).
16 - Moen, William Eugene.The Development of ANSI/NISO Z39.50: A Case study in standards evolution.-Thesis (Ph.D.) .- Syracuse University.-1998.
17 - Moen, William Eugene. Interoperability Z39.50 profiles: the bath and U.S. national profiles for library applications.- ALCTS Newsletter.-vol.12, no.4 (2001).-p154-164.
18 - Morris, Leslier R. Z39.50 or one interface for all: Goale or chimera.- Journal of Interlibrary Loan, Document Delivery Information Supply.-vol.6, issue 4 (1996).- P 1 - 3.
19 - Needleman, Mark. Standards update: ZING: Z39.50 International Next Generation.-Serials Review. - vol.28, no.3 (2002) .- p 248 - 250.
20 – Needleman, Mark. Z39.50: a review, analysis and some thoughts on the future.- Library Hi-Tech.- vol.18, no.2 (2000).- p.158-165.
21 - NISO will develop image metadata standard, Z39.50 national standard.-Information Today.- vol.17, no.11 (2000).-p 31.
22 - Nickerson.S.The application of Z39.50 in your library. - Feliciter .- vol. 44, no.6 (1998).- p 47 -50.
23 - OCLC.Z39.50 cataloging: OCLC cataloging and metadata.- 2004 .- Accessed May 15, 2004 .- Available at : http://www.oclc.org/z3950/cataloging
24 - Panchyshyn,R. OCLC now offers Z39.50 cataloging access to WorldCat.- OCLC Newsletter.- vol.233 (May/Jun 1998).-p.47-48.
25 - PICA libraries test Z39.50 interface to OCLC Firstsearch databases.-Information Technology & Libraries. - vol.14, issue 2 (1995).-p124 -125
26 - Place, T; Dijkstra, J. Z39.50 or WWW: which way to go?.- Proceedings of the second electronic library and visual information research conference.-1995.-p.40-53
27 - R.E.Wylls. Z39.50 and other standards for Information exchange.- Accessed May 15, 2004 .- Available at : http://www.ischool.utexas.edu/~138613dw/website_fall_01/readings/Z39.50_and_other_standards.html
28 - Reddy, E., R.; Pradeep,C. Internet and Z39.50: a virtual union catalog .- Proceedings of the 6th national convention for automation of libraries in education and research.-1999.-p.18-20
29-RLG.RLGs Z39.50.- 2001.- Accessed May 15, 2004 .- Available at : http://www.rlg.org/zephyr
مقدمة تاريخية
أدى التقدم والتطور فى مجال الحاسبات والبرمجيات وتكنولوجيا الاتصالات وتطبيقاتها فى مجال المكتبات والمعلومات، إلى وجود العديد من الأنظمة الآلية، ومن ثم الكثير من قواعد البيانات الببليوجرافية المتاحة على الخط المباشر، الذي أصبح البحث فيها يمثل مشكلة أمام الباحثين وأخصائي المكتبات والمعلومات نظرا لتعددها من جهة، واختلاف طرق البحث والاسترجاع فيها من جهة أخرى.
ومن هذا المنطلق صدرت المواصفة القياسية (Z39.50) التي صممت أصلا من أجل بحث واسترجاع المعلومات الببليوجرافية إلكترونيا، وذلك حتى يمكن التغلب على مشكلات البحث في قواعد البيانات المتعددة والمنتشرة على نطاق جغرافي واسع على الرغم من اختلاف الأجهزة والبرامج المستخدمة فيها، حيث تقوم بتحديد طريقة معيارية موحدة للاتصال بين الأنظمة الآلية المتباينة في مواصفات الأجهزة والبرمجيات من أجل البحث والاسترجاع في قواعد البيانات الببليوجرافية ، وتعمل هذه المواصفة بمعمارية عميل / خادم (client/server) . وكما هو واضح فان هذه المواصفة ليست بلغة برمجة، كما إنها ليست واجهة تعامل للمستفيد، أو واجهة تعامل لأحد البرامج التطبيقية، وليست بمواصفات لإعداد قواعد البيانات، وكذا فهي ليست ببنية للتسجيلية الببليوجرافية
والمواصفة القياسية (Z39.50) هي مواصفة قياسية أمريكية النشأة خاصة باسترجاع المعلومات الببليوجرافية وكان الاسم الرسمي لها:
Information Retrieval Service Application Definition and Protocol Specifications for Library Applications
وقد صدرت عن المعهد القومي الأمريكي للمعايير (مقام)ANSI : American National Standards Institute، والمنظمة القومية لمعايير المعلومات NISO : National Information Standards Organization ، ورغم أن فكرة هذه المواصفة القياسية ترجع إلى عام 1984، إلا إنها صدرت للمرة الأولى عام 1988 ، وعرفت بـ Z39.50-1988 وهي الأساس الذي قام عليه بروتوكول WAIS خوادم المعلومات واسعة المدى؛ الوايس:Wide Area Information Servers وعلى الرغم من استخدام WAIS لـلمواصفة Z39.50-1988 لربط الحاسبات ببعضها واسترجاع المعلومات ، إلا أن هذه الإصدارة كانت مصممة من أجل استرجاع معلومات ببليوجرافية ولم تكن تتعامل مع ملفات كملفات الصور والرسـومات مثل GIF: Graphic Interchang Format وملفات نصية مثل Postscript كما إنها لم تكن تتعامل مع التسجيلات غير الببليوجرافية.
وفى عام 1990 تأسست جماعة مستخدمي z39.50 واطلق عليها اسم ZIG: Z39.50 Implementers Group ، وتضم عضوية هذه الجماعة المنتجين والموردين والمسـتشارين للمـعلومات والجامعات من الراغبين في الحصـول على، أو الامداد بالمعلومات وعضوية هذه الجماعة (ZIG) مفتوحة لكل الأطراف المعنية بالمـعلومات كما أن هناك أيضا هيئة مسـئولة عن متابعة وتحديث هذه المواصفة وهى Z39.50 Maintenance Agency داخل مكتبة الكونجرس وقد تشكلت عام 1989 ، وقامت هذه الهيئة بمراجعة الإصدارة الأولى من المواصفة لتكون متوافقة مع المعيار الدولي للبحث و الاسترجاع الصادر عن ISO وهو:
ISO- 10163:1993- Information and Documentation. Open Systems Interconnection- Search & Retrieval Application Protocol Specification- part1: Protocol Specification.
ومن ثم ظهرت الإصدارة الثانية عام 1992 من Z39.50 وعرفت بـ (Z39.50-1992)، وقد قدمت فيها الإمكانات الأسـاسية للبحث والاسترجاع الببليوجرافي وبصفة أساسية التسجيلات الببليوجرافية في شكل MARC،الفهرسة المقرؤة آليا مارك : Machine Readable Cataloging; MARC . حيث اصبح بالإمكان بناء تساؤلات بحث أو إستراتيجيات بحث بسيطة أو معقدة من خلال استخدام مدى واسع من مصطلحات البحث و التساؤلات ، وقد حلت هذه الإصدارة محل الإصدارة الأولى من المواصفة (Z39.50-1988)، إلا أن هذه الإصدارة كانت لا تدعم المواصفات والخصائص الموجودة في الأنظمة الآلية الكبيرة المعقدة ، كما أنها كانت لا تتعامل مع التسجيلات غير الببليوجرافية.
ومنذ ظهرت الإصدارة الثانية عام 1992، بدأت جماعةZIG في التفكير في تطوير المواصفة وقد استمرت جهود التطوير حتى إبريل 1994 وتمثلت فى شكل مسودة للمواصفة القياسية، وقد أوصت جماعةZIG بأن توضع هذه المسودة في شكلها النهائي، فكان ظهور الإصدارة الثالثة عام 1995، وعرفت بـ (Z39.50-1995 ) وهى تختلف عن الإصدارة الثانية في بعض الوجوه لعل من أبرزها التعامل مع المعلومات النصية أو غير الببليوجرافية، إلى جانب زيادة الإمكانات والخدمات التي تتيحها هذه الإصـدارة عن سابقتها وقد اعتمدت (الأيزو:ISO)على هذه الإصدارة في إصدار معيارها (ISO 23950) عام 1998، ليحل محل المعيارين رقمي (ISO 10163/10162) ، وليصبح بذلك المعيار الدولي ISO 23950 مطابقا تماما للمواصفة الأمريكية في إصدارتها الثالثةZ39.50 -1995 . وقد اشتملت هذه الإصدارة على كثير من الإمكانات والخدمات التي لم تكن موجودة في الإصدارة الثانية ومن بين اكثر الإمكانات أهمية التي أضيفت في هذه الإصدارة إمكانية التصفح ((Scan الخاصة بالبحث مثلا في قائمة من أسماء المؤلفين أو رؤوس الموضوعات المرتبة هجائيا وإمكانية الاستيضاح (Explain) والتي تسمح للعميل بالحصول على تفاصيل عن استخدام وإتاحة قاعدة البيانات الموجودة بهذا الـٍخادم. و تسمح هذه الإصدارة بالبحث في قواعد البيانات النصية أي غير الببليوجرافية كما نجد أيضا أن خدمة TCP/IP (Transmission Control Protocol/Internet Protocol) بروتوكول الإنترنت قد أضيفت إلى هذه الإصدارة للعمل في بيئة الإنترنت و نقل التسجيلات على جهاز عميل أو أي جهاز آخر من خلال إضافة رقم الجهاز.
ومن الجدير بالذكر إن عدد الإمكانات التي يقدمها هذا المواصفة في إصدارتها الثالثة هي إحدى عشرة إمكانية وتشتمل كل إمكانية بداخلها على خدمة أو أكثر كما يلي
نوع الخدمة/ الخدمات
عدد الخدمات
الإمكانية
م
خدمة البدء Init
1
البدء Initialization
1
خدمة البحث Search
1
البحث Search
2
خدمة العرضPresent- خدمة التقسيمSegment
2
الاسترجاع Retrieve
3
خدمة الحذف Delete
1
حذف نتائج البحث Delete
4
خدمة الإتاحة والضبط Access/Control
1
الإتاحة والضبط Access-Control
5
خدمة التحكم فى المصادرAccounting/ Resource-طلب التحكم فى المصادرTrigger-resource-control-خدمة تقرير المصادرResource-report
3
المحاسبة والتحكم فى المصادر Accounting-Resource Control
6
خدمة الفرز Sort
1
الفرز Sort
7
خدمة التصفحScan
1
التصفحBrowse
8
الخدمات الموسعةExtended
1
الخدمات الإضافية الموسعة *Extended
9
خدمة الاستيضاح Explain
1
الاستيضاح أو الإيضاح Explain
10
خدمة الإغلاقClose
1
الإنهاءTermination
11
وفى عام 2003 صدرت المواصفة القياسية (Z39.89) وهى خاصة باستخدام المواصفة القياسية (Z39.50) فى تطبيقات المكتبات.
أهمية المواصفة فى تطبيقات المكتبات
تنبع أهمية هذه المواصفة من ما تقدمه من إمكانات وخدمات من الممكن ان تنعكس على كافة أنشطة وخدمات المكتبة، ومن هنا نجد ما يلي :
- قامت العديد من الهيئات فى دول أمريكا الشمالية وكندا وأوروبا بتطبيق المواصفة القياسية (Z39.50) وجنت الكثير من الفوائد من خلال تطبيق هذه المواصفة، فنجد على سبيل المثال من بين الهيئات التي طبقت هذه المواصفة:
- مكتبات وطنية مثل مكتبة الكونجرس، المكتبة البريطانية، المكتبة الوطنية لكندا.- خدمات التكشيف والاستخلاص مثل Chemical Abstract- النظم الآلية في المكتبات مثل Horizon, VTLS, Unicorn- المرافق الببليوجرافية مثل: OCLC (On Line Computer Library Center), RLIN- جامعات مثل: جامعة تكساس ، وجامعة بوسطن.
- قامت بعض المكتبات فى مصر باقتناء نظم آلية تدعم هذه المواصفة القياسية مثل مكتبة مبارك العامة ومكتبة الإسكندرية والمكتبة القومية الزراعية المصرية ومكتبة الجامعة الأمريكية بمصر، إلى جانب عدد آخر من المكتبات
ويمكن تلخيص أهمية هذه المواصفة فى محورين أساسيين هما
المحور الأول : الباحثون أو المستفيدون
ترجع أهمية هذه المواصفة بالنسبة للباحثين أو المستفيدين من المكتبة إلى وجود كم ضخم وهائل من فهارس المكتبات وقواعد البيانات الببليوجرافية وغير الببليوجرافية المنتشرة على نطاق جغرافي واسع مما يشكل صعوبة أمام الباحثين تتمثل مظاهرها فى:
· ضياع كثير من الوقت والجهد فى عمليات البحث عن المعلومات داخل الفهارس وقواعد البيانات المتعددة.
· اختلاف إجراءات البحث وواجهات التعامل مع المستفيد الخاصة بعمليات البحث والاسترجاع من قاعدة بيانات لأخرى.
· تكاليف وشروط البحث فى هذه القواعد.
إلا انه من خلال تطبيق المواصفة القياسية (Z39.50) فقد تيسر للمستفيدين عملية البحث في فهرس مكتبة واحد أو عدة فهارس مجتمعة وبإستراتيجية البحث نفسها التي حددها سلفا وواجهة التعامل ذاتها التي حددتها مكتبته وهى لا تختلف كثيرا أو لا تختلف على الإطلاق مع واجهة التعامل المستخدمة مع نظام المكتبة. والأكثر من ذلك فإن الباحث يستطيع وهو في مكانه طلب وثيقة ما والحصول عليها ويدخل ذلك في إطار المساهمة في تطبيق خدمات الإمداد بالوثائق (في حالة اشتراك مكتبته في تقديم هذه الخدمة). كما يستطيع الباحث من خلال واجهة التعامل نفسها البحث فى قواعد بيانات النص الكامل والأرشيفية المشتركة فيها المكتبة، هذا مع العلم أن ذلك لا يتطلب من الباحث أن يكون على دراية بهذه المواصفة القياسية .
المحور الثاني: المكتبات ومراكز المعلومات
قبل صدور المواصفة القياسية (Z39.50) كان على أخصائي المكتبات والمعلومات معرفة الكثير من واجهات التعامل وإجراءات البحث لدى كل نظام آلي حتى يتسنى لهم البحث والاسترجاع من هذه الفهارس والقواعد، ولكن مع تطبيق المواصفة القياسية (Z39.50) أمكن لأخصائيي المعلومات تقديم خدمة البحث والاسترجاع في عدد ضخم وهائل من فهارس المكتبات وبواجهة التعامل نفسها واسترجاع التسجيلات في شكل (مارك:MARC) ودخولها مباشرة إلى النظام الآلي سواء لبعض أو كل التسجيلات المطلوبة .
بل أكثر من ذلك فإن بإمكانهم حفظ نتائج البحث لاسـترجاعها فى وقت لاحق ، بالإضافة للتسـهيل في إجراءات عملية طلب الوثيقة حيث تتم هذه العمـلية كلها فى شـكل إلكتروني، إضافة لذلك فقد يسـر للمفهرسـين عملية نقل التسـجيلات الببليوجرافية من نظام لآخر كما يتم فى مكتبة الجامـعة الأمريكية حيث يمارس المفهرسـون هناك أسـلوب الفهرسة المنقولة من شـبكة RLIN (شـبكة معلومـات المكتبات البحثية؛ آرلن: Research Libraries Information Network ;RLN) ومصادر إلكترونية أخرى إلى النظام المستخدم داخل المكتبة.
ومن الممكن تلخيص ما يمكن ان تقدمه هذه المواصفة بالنسبة للمكتبات ومراكز المعلومات فى هذه المجموعة من النقاط:
1. بالنسبة للمعالجة الفنيةفمن خلال حصول المكتبة على نظام آلي يدعم المواصفة القياسية (Z39.50) داخل النظام الفرعي للفهرسة تستطيع من خلاله البحث فى فهارس المكتبات المحلية و العالمية واسترجاع التسجيلات الببليوجرافية، مما يساعد على إنجاز العمليات الفنية (فهرسة وصفية - فهرسة موضوعية - تصنيف) فى شكل مقنن وموحد بأقل جهد ووقت. بل أكثر من ذلك يستطيع المفهرس اختيار استرجاع مجموعة من الحقول والقيام بالتعديلات حسب السياسة المتبعة فى العمليات الفنية بالمكتبة.
2. بالنسبة للتزويدعن طريق دعم المواصفة القياسية (Z39.50) داخل النظام الفرعي للتزويد، يتم البحث مباشرة فى فهارس الناشرين المتاحة من خلال المواصفة.
3. بالنسبة لخدمات المعلوماتأصبحت الكثير من خدمات المعلومات تقدم فى شكل أسرع و أيسر من خلال النظم الآلية المدعمة للمواصفة القياسية (Z39.50) مثل:
خدمة الإمداد بالوثائق : من الممكن أن تتم هذه العملية بداية من البحث عن الوثيقة ثم طلب الحصول عليها و إرسالها للباحث فى شكل إلكتروني وذلك عن طريق اشتراك المكتبة بالبحث و الاسترجاع فى فهارس المكتبات وقواعد البيانات ذات النص الكامل.
خدمة الإعارة التعاونية بين المكتبات: مع توافر البحث فى فهارس المكتبات وقواعد بيانات متعددة أمكن تقديم هذه الخدمة على المستوى الوطني بشكل سهل وسريع
خدمة الإحاطة الجارية والبث الانتقائي : بدلا من الاقتصار فى تقديم هذه الخدمات على نظام المكتبة الآلي وقواعد بياناتها فقد أمكن تقديم هذه الخدمات على مستوى واسع من فهارس مكتبات وقواعد بيانات عالمية.
الخدمات المرجعية : أمكن لأخصائي المراجع البحث فى فهارس وقواعد بيانات عالمية والرد على الاستفسار فى صورة فاكس أو بريد إلكتروني بشكل أسرع.
الفهـارس الموحدة الافتراضية: إمكانية إنشـاء الفهارس الموحدة الافتراضية على نطاق وطني وجغرافي واسع فعلى المستوى الوطني فمن الممكن إنشاء الفهرس الموحد الافتراضي على مستوى الدولة من خلال تبنى جهة مسئولة (المكتبة الوطنية مثلا) تجميع قواعد البيانات الببليوجرافية الخاصة بالمكتبات الأخرى داخل الدولة وتحميلها على نظام مكتبات آلي يدعم المواصفة القياسية (Z39.50) حتى يتسنى إنشاء قاعدة بيانات كبرى بفهارس المكتبات وبهذا تنشأ فكرة الفهرس الموحد الافتراضي"مثل تجربة شبكة المكتبات المصرية التابعة لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء فى إنشاء فهر موحد افتراضي للمكتبات المصرية ولكن هذه التجربة مطبقة فقط لنظام aLIS، فمن الممكن من خلال دعم (Z39.50) داخل هذا النظام سوف يتثنى بشكل أفضل إنشاء هذا الفهرس الافتراضي على شكل أوسع لكل المكتبات المصرية ". وعلى مستوى جغرافي واسع او على مستوى القارة أو المنطقة الجغرافية (الوطن العربي مثلا) ، فكما سبق الإشارة من خلال تجميع قواعد البيانات على المستوى المحلى لإنشاء الفهرس الموحد افتراضي للدولة فمن الممكن تجميع قواعد البيانات دوليا لإنشاء فهرس موحد افتراضي على المستوى القاري أو المنطقة الجغرافية.
ولا شك أن تطبيق المكتبة لهذه المواصفة القياسية (Z39.50) من خلال نظامها الآلي يضفي على المكتبة الصفة العالمية حيث أصبح فهرس مكتبتها قابل للبحث و الاسترجاع من أي مكان فى العالم .
مميزات وعيوب المواصفة القياسية Z39.50
أولا: المميزات
1- اى مكتبة يدعم نظامها الآلي المواصفة القياسية Z39.50)) كـ Z-Server (برنامج خادم لـ Z39.50) فبذلك تصبح قاعدة بياناتها قابلة للبحث والاسترجاع بواسطة أيZ-Client (برنامج عميل لـZ39.50 ) بنفس واجهة التطبيق وأوامر وإستراتيجية البحث.
2- السماح بالبحث فى الأنظمة الآلية المختلفة واسترجاع التسجيلات الببليوجرافية و غير الببليوجرافية بغض النظر عن اختلاف البرامج و الأجهزة.
3- إنشاء الفهارس الموحدة الافتراضية بالعديد من فهارس المكتبات ذات الأنظمة الآلية المختلفة دون القيام بعملية التحويل Migration .
4- كثير من أنشطة و خدمات المكتبة من الممكن ان تقدم بشكل أسهل و اسرع فبالنسبة لأنشطة المكتبة فعن طريق دعم المواصفة القياسيةZ39.50) ( داخل الأنظمة الفرعية للتزويد والفهرسة والإعارة فمن الممكن ان تقدم كل هذه الأنشطة بشكل ايسر (كما سبق شرحه) وكذلك بالنسبة لخدمات المعلومات المختلفة من الإعارة التعاونية والبث الانتقائي وخدمة تسليم الوثائق.
5- من الممكن استعراض التسجيلات التى تم استرجاعها بأى شكل من أشكال مارك .
6- قواعد البيانات المتاحة على CD أو On-Line للعديد من الموردين مثل (OVID , Ebsco) أصبحت متاحة الآن من خلال هذه المواصفة ومن الممكن البحث فيها بنفس واجهة التطبيق.
ثانيا: العيوب
1- اللغة المكتوب بها المواصفة القياسية Z39.50) ( صعبة ومعقدة جدا.
2- مستوى الخدمات المقدمة من هذه المواصفة تعتمد وبشكل أساسي على (برنامج خادم لـZ39.50) و(برنامج عميل لـZ39.50) ونظام ادارة قواعد البيانات للمكتبة المضيفة (الخادم).
3- الاختلاف في الإمكانات لدى كل من Z-Server وZ-Client تؤدى إلى نتائج ضعيفة.
4- البحث فى العديد من قواعد البيانات يهدر كثير من الوقت ومن الممكن ان يحدث قطع وخطأ فى عملية الإسترجاع.
مستقبل المواصفة القياسية Z39.50
- صدرت عام 2003 مراجعة للمواصفة القياسية (Z39.50) فى إصدارتها الثالثة وقد أكملت التعديلات والملاحظات وصححت الأخطاء التى كانت موجودة فى الإصدارة الثالثة، وهذه المراجعة متوافقة تماما مع الإصدارة الثالثة ولكنها فى صورة اكبر
- "فى فبراير 2004 أعلنت الوكالة الدولية لصيانة معيار (Z39.50) عن اطلاق الجيل القادم من المواصفة وهو ما اطلقت عليه ZING وهو المسمى اختصارا لـ Z39.50 International Next Generation وهى تشتمل على مجموعة من المعايير والبروتوكولات التى تهدف فى الأساس لتحسين أستخدام هذا المعيار."
- وفى الوقت الحالي جارى التطوير والمراجعة لإصدارة الرابعة من المواصفة القياسية (Z39.50) وهى ليست متوافقة مع الإصدارة الثالثة (Z39.50-1995) ، وهذه الإصدارة الجديدة من الممكن ان تجسد نماذج وتقنيات ووظائف جديدة لم تكن موجودة فى الإصدارة السابقة، فضلا على ان اللغة المستخدمة فى هذه الإصدارة الجديدة للمواصفة هى لغة XML بدلا من لغة ASN.1. (اللغة المكتوب بها المواصفة سابقا). ومن المنتظر ان تكون هذه الإصدارة انقلاب جديد لـZ39.50 قد يغير معه كثير من الجدال الذي ثار حول لغته المعقدة وعدم اشتماله على الوظائف الجديدة.
المصادر
اولا : المصادر العربية
1- أسامة لطفي محمد احمد. معيار Z39.50 واستخدامه فى تقييم نظم تحسيب عمليات المكتبات.- ص 108-93 .- فى : الندوة العلمية حول الاستخدام الآلي فى المكتبات ومراكز المعلومات المصرية بين الحاضر والمستقبل .- القاهرة : مطبعة دار الكتب المصرية ، 1998.
2- محمود عبد الستار خليفة. ZING :الجيل التالي من معيار استرجاع المعلومات Z39.50 .- المعلوماتية .- ع 7 ( يوليو 2004 ) .- الرياض : المكتبة المركزية لوزارة المعارف .- ص 20 - 23
ثانيا : المصادر الاجنبية
1 - Aruna, A. Z39.50: An international retrieval protocol .- Desidoc Bulletin of Information Technology.- vol.21, no.6 (2001).- p25-38.
2 - Ballard, T. Z39.50 applications in a law library.- Library Software Review .- vol. 15, no. 4 (1996).-p.229-234
3 - Besson,A., Chapman,B.; Cheney,K. Z39.50 applications in a medical school .- Electronic Library.- vol.15, no 2 (1997) .- p 143 - 146.
4 - Cameron, Robert D. Bibliographic protocol: Fine grained integration of library services with the web.- Serials Librarian.- vol.41, issue 3/4 (2002) .- p 201 - 215.
5 - Chand, B.B. Z39.50:The standard for information retrieval and its application in libraries .- Srels Journal of Information Management .- vol.38, no.4 (2001).- p 317 - 325.
6 – Ghosh, S. Z39.50 unzipped.- SRELS-Journal-of-Information-Management.- vol.39, no.1 (2002) .- p 93 -104
7 - Dusire, Gordon. Joined up indexes: Interoperability issues in Z39.50 .- International Cataloguing & Bibliographic Control.- vol.32, no.3 (2003) .- p 47 - 49.
8 – Gauvin,J. F. References to go Z39.50 protocol.- Econtent .-vol.22, no.5 (1999).-p56-59.
9 - Guide to Z39.50 now available from NISO.-Information Technology & Libraries.- vol.15, issue2 (1996) .- p 127 - 135.
10 - Hickey, Thomas B. A java Z39.50 client for browsing large databases.- Library Admenstration.-vol.34, issue3/4 (2001).- p 265 - 277.
11 - ISO - 23950 (1998) -Information and documentation. Information Retrieval (Z39.50): Application service definition and protocol specification.-1st.ed.-Geneve:International Organization for Standardization.-x, 154 p.
12 - J.W., East. Z39.50 and personal bibliographic software .- Library Hi Tech.-vol21, no.1 (2003).- p 34 - 42.
13 - Lunau, Carrol D. The virtual Canadian protocol (vCuc): Using Z39.50 to emulate a centralized union catalogue.- Resource Sharing & Information Networks.- vol.14, issue 2 (2000) .- p 208 - 220.
14 - Merrick, M. Z39.50 and the virtual distributed catalogue.-Catalogue and Index.- vol.130, (winter 1998).-p.1-4.
15 - Miller, P. Z39.50 for all .- Ariadne.- vol.21, (Sept 1999).
16 - Moen, William Eugene.The Development of ANSI/NISO Z39.50: A Case study in standards evolution.-Thesis (Ph.D.) .- Syracuse University.-1998.
17 - Moen, William Eugene. Interoperability Z39.50 profiles: the bath and U.S. national profiles for library applications.- ALCTS Newsletter.-vol.12, no.4 (2001).-p154-164.
18 - Morris, Leslier R. Z39.50 or one interface for all: Goale or chimera.- Journal of Interlibrary Loan, Document Delivery Information Supply.-vol.6, issue 4 (1996).- P 1 - 3.
19 - Needleman, Mark. Standards update: ZING: Z39.50 International Next Generation.-Serials Review. - vol.28, no.3 (2002) .- p 248 - 250.
20 – Needleman, Mark. Z39.50: a review, analysis and some thoughts on the future.- Library Hi-Tech.- vol.18, no.2 (2000).- p.158-165.
21 - NISO will develop image metadata standard, Z39.50 national standard.-Information Today.- vol.17, no.11 (2000).-p 31.
22 - Nickerson.S.The application of Z39.50 in your library. - Feliciter .- vol. 44, no.6 (1998).- p 47 -50.
23 - OCLC.Z39.50 cataloging: OCLC cataloging and metadata.- 2004 .- Accessed May 15, 2004 .- Available at : http://www.oclc.org/z3950/cataloging
24 - Panchyshyn,R. OCLC now offers Z39.50 cataloging access to WorldCat.- OCLC Newsletter.- vol.233 (May/Jun 1998).-p.47-48.
25 - PICA libraries test Z39.50 interface to OCLC Firstsearch databases.-Information Technology & Libraries. - vol.14, issue 2 (1995).-p124 -125
26 - Place, T; Dijkstra, J. Z39.50 or WWW: which way to go?.- Proceedings of the second electronic library and visual information research conference.-1995.-p.40-53
27 - R.E.Wylls. Z39.50 and other standards for Information exchange.- Accessed May 15, 2004 .- Available at : http://www.ischool.utexas.edu/~138613dw/website_fall_01/readings/Z39.50_and_other_standards.html
28 - Reddy, E., R.; Pradeep,C. Internet and Z39.50: a virtual union catalog .- Proceedings of the 6th national convention for automation of libraries in education and research.-1999.-p.18-20
29-RLG.RLGs Z39.50.- 2001.- Accessed May 15, 2004 .- Available at : http://www.rlg.org/zephyr
الأحد، ١٨ مارس ٢٠٠٧
الفهرسة الوصفية و الموضوعية للكتب و الدوريات
أهمية الفهرسة الوصفية واتباع قواعدها في فهرسة أوعية المعلومات بالمكتبات
1 – أن البطاقة الخام الخاصة بالفهرسة بطاقة خالية من أي بيانات مدونة عليها وهذا بدوره يجعل استخدامنا لها صالح لوصف بيانات أي مطبوع عليها .
2 – أن اتباع قوانين الفهرسة الوصفية تساهم كثيراً في تعريف كل شكل من أشكال أوعية المعلومات داخل المكتبة ، كما أنها تساعد على توحيد الوصف بين المكتبات .
3- أنها تسهل على مستخدميها التعرف على الكتاب الواحد وتعريفه عن غيره من الكتب وإن كان هذا الكتاب يحمل عنواناً واحداً ، لأن بيانات الوصف تحدد لنا ملامح الكتاب .
4 – أن جميع أوعية المعلومات لا تتماثل في عدد بياناتها الببليوجرافية حتى في الشكل الواحد من أوعية المعلومات وهذا بدوره يجعل من الصعب عمل بطاقة موحدة الحقول لجميع أوعية المعلومات لأن كثيراً من الحقول التي تحدد في هذه البطاقة تترك فارغة مما يساهم في كبر حجم البطاقة دون ادنى فائدة لذلك .
5 – سهولة تدوين جميع البيانات الببليوجرافية لكل وعاء في بطاقة واحدة ذات حجم متعارف عليه دولياً .
هذه العناصر تعتبر بمثابة خطوط عريضة جداً تبين أهمية استخدام قواعد الفهرسة الوصفية ( القواعد الأنجلو أمريكية ) لوصف البيانات الببليوجرافية لأوعية المعلومات في المكتبات ، ونعلم أن كل واحد من هذه العناصر يحتاج إلى شرح مطول لغير المتخصصين في مجال المكتبات .
الفهرس البطاقي
الفهرس :
مجموعة من التسجيلات الببليوجرافية التي تصف لنا مقتنيات المكتبة ، ويرتبط هذا الوصف الببليوجرافي بمجموعة من تقنيات الفهرسة ( الوصفية / الموضوعية ) لكل ما يتعلق بالوصف المادي واختيار المداخل وأشكالها والتحليل الموضوعي لكل مصدر معلومات تقتنيه المكتبة ويتم فهرسته .
تعريف الفهرس البطاقي :-
يتكون من بطاقات سميكة نسبياً ذات حجم موحد هو ( 7.5 سم x 12.5 سم ) أو ( 3 x 5 بوصة ) مثقوبة في أحد أطرافها وذلك لتسهيل حفظها في الصندوق الخاص بها ، ويدون بها مجموعة من البيانات و المعلومات التي تخص المصدر ، يدون كل مدخل على بطاقة مستقلة ، حيث يعتبر كل مدخل وحدة مستقلة بذاته ، ولكل كتاب ثلاثة مداخل كحد أدني يتم كتابة كل مدخل في بطاقة مستقلة بذاتها ويوضع المدخل في رأس البطاقة ، وهذه المداخل او البطاقات كالتالي : -
أ - مدخل المؤلف أو بطاقة المؤلف .
ب- مدخل العنوان أو بطاقة العنوان .
ج- مدخل الموضوع أو بطاقة الموضوع .
وقد يكون لدينا اكثر من بطاقة للموضوع في الكتاب الواحد ، فكلما تعددت مواضيع الكتاب الواحد ؛ كلما زاد عدد البطاقات الخاصة بموضوع هذا الكتاب .
ويتم تسجيل مجموعة من المعلومات او البيانات الببليوجرافية في بطاقة كل كتاب ، حيث تتشابه جميع البطاقات الخاصة بالكتاب الواحد في معلوماتها او بياناتها الببليوجرافية ، بينما المدخل لكل بطاقة يحمل اسم المدخل .
وترتب بطاقات الفهرس البطاقي داخل الفهرس وفق ترتيب معين ( الترتيب الهجائي / الترتيب وفقاً للتصنيف ) في الأدراج الخشبية أو المعدنية طولها من 18 إلى 20 بوصة ، حيث يتسع الدرج لحوالي 1200 بطاقة وكل درج من هذه الأدراج مزود بقضيب معدني لتثبيت البطاقات من خلال الجزء المثقوب في الجزء السفلي من كل بطاقة .
ويعتبر الفهرس البطاقي من اكثر اشكال الفهارس استخداما في المكتبات ويرجع ذلك للأسباب التالية : -
1- انه يمكن استخدامه لأكثر من مستفيد في وقت واحد .
2- انه يمكن إضافة بطاقات كتب جديده وصلت للمكتبة ويكون وضعها في كل صندوق من صناديق الفهرس في المكان الطبيعي لها .
3- انه يستخدم الترتيب الهجائي والذي يعرفه كثيراً من مستخدمي المكتبة .
أنواع الفهارس في الفهرس البطاقي :
1- فهرس المؤلف : يضم هذا الفهرس جميع البطاقات الرئيسية والإضافية الخاصة بالشخص أو الأشخاص ( مؤلف - مؤلف مشارك - مترجم - محرر - مراجع - جامع ) أو الهيئات البديلة عن المؤلف والتي تعتبر مسئولة عن المضمون الفكري للكتاب ، وترتب هذه البطاقات مع بعضها البعض ترتيباً هجائياً بالمدخل الموجود بأعلى البطاقة .
2- فهرس العنوان : يضم هذا الفهرس جميع البطاقات التي تحمل في مدخلها عنوان الكتاب ، وترتب هذه البطاقات مع بعضها البعض ترتيباً هجائياً بمدخل العنوان الموجود بأعلى البطاقة .
3- فهرس الموضوع : يضم هذا الفهرس جميع البطاقات التي تحمل في مدخلها موضوع الكتاب ، وترتب هذه البطاقات مع بعضها البعض ترتيباً هجائياً بمدخل الموضوع الموجود بأعلى البطاقة .
4- الفهرس القاموسي : ويضم هذا الفهرس البطاقات الثلاث في الفهارس السابقة مع بعضها البعض في ترتيب هجائي واحد دون أن يهتم بنوع المدخل في كل بطاقة .
5- الفهرس التصنيفي : ويضم هذا الفهرس بطاقات الفهرس في ترتيب واحد وفقاً لأرقام خطة التصنيف المستخدمة في المكتبة .
ويفضل استخدام الترتيب الهجائي في ترتيب بطاقات الفهرس وذلك لمعرفة الكثير من المستفيدين بترتيب الحروف الهجائية . ويتميز الفهرس التصنيفي انه يجمع مصادر المعلومات ذات التخصص الواحد مع بعضها البعض ، بينما يفرقها الفهرس القاموسي لأنه مرتب ترتيبا هجائيا .بالإضافة إلى أن الفهرس التصنيفي يرتب البطاقات وفقاً لترتيب الكتب على ارفف المكتبة .
طرق ترتيب الفهرس البطاقي : -
هناك مجموعة من التعليمات يجب الأخذ بها عند ترتيب كل نوع من تلك البطاقات ، وهي كالتالي:-
أولاً : قواعد أساسية :
1- هناك طريقتان لترتيب المداخل في الفهرس ، إحداهما تعرف بطريقة ( كلمة بكلمة ) حيث تعتبر الكلمة وحدة قائمة بذاتها ، والطريقة الثانية تعرف بطريقة ( حرف بحرف ) حيث تركز على الحرف بصرف النظر عن الكلمات التي تكونها هذه الحروف ، وهناك فرق بينهما في الترتيب ، يتضح ذلك في المثال التالي :
ترتيب حسب كلمة بكلمة
ترتيب حسب حرف بحرف
أم كلثوم
أمراض
أمراض
أمريكا
أمريكا
أم كلثوم
وتفضل المكتبات ترتيب البطاقات تبعاً لترتيب كلمة بكلمة
2- ترتب جميع البطاقات العربية تبعاً للهجائية العربية المعروفة ، أ ب ت ث ج ح خ ... ، وليس الترتيب الأبجدي أبجد هوز حطي كلمن ... الخ .
ثانياً :- ترتب بطاقات المؤلفين في الصندوق الخاص بها هجائيا حسب اسم المؤلف ويجب الاخذ بالتعليمات التالية :-
1- يتم تجاهل (ال) التعريف و ( ابن ، بن ) من الترتيب .
2- يتم تجاهل أسماء الشهرة والألقاب العلمية أثناء ترتيب بطاقات الفهرس .
3- إذا ورد للمؤلف الواحد اكثر من كتاب (عنوان) ترتب كتبه حسب عناوينها تحت اسم هذا المؤلف .
4-الأسماء المركبة من مضاف ومضاف إليه ، أو من فعل أو فاعل تعامل كأنها كلمة واحدة .
5- تأتي البطاقة الرئيسية الخاصة بأعمال أحد المؤلفين أولاً ، تليها البطاقات الإضافية التي تحمل أسمه كمدخل إضافي .
ثالثاً : - ترتب بطاقات العناوين في الصندوق الخاص بها هجائيا حسب عنوان الكتاب ويجب الاخذ بالتعليمات التالية:
1- يتم تجاهل (ال) التعريف عند الترتيب .
2- يؤخذ بحروف الجر وواو العطف عند الترتيب .
3- تحول الأرقام في العناوين إلى حروف .
4- ترتب العناوين المتشابهة كلمة كلمة لكل عنوان .
5 - تعتبر الهمزة على الألف ألفاً ، والهمزة على الواو تعتبر واواً ، والهمزة على الياء تعتبر ياء .
6- إذا تعددت طبعات كتاب واحد فإنها ترتب زمنياً ، الطبعة الأولى ثم الثانية ... الخ .
رابعاً : - ترتب بطاقات الموضوعات في الصندوق الخاص بها هجائيا حسب موضوعات الكتاب ويجب الأخذ بالتعليمات التالية :-
1- حذف (ال) التعريف .
2- ترتب الموضوعات المشتركة في كلمات محدده ، ترتب كلمة كلمة .
بيانات بطاقة الفهرس الرئيسية
المدخل الرئيسي في البطافة الرئيسية
اسم المؤلف
أو العنوان
أو الهيئة الناشرةمكون من رقم التصنيف
وثلاثة حروف هي رقم الطلب
الرقم
اسم المؤلف
الخاص
تكملة اسم المؤلف إذا كان طويلاً
حقل بيان العنوان والمسئولية
العنوان / بيانات المسئولية والتأليف . ــ الطبعة . ــ مكان النشر :
للتأليف والطبعة والنشـــر
الناشـر ، تاريخ النشر
بيانات التوريق والوصف المادي والسلسلة
الصفحات : الإيضاحات ، الحجم . ـ ( السلسلة ، الرقم )
بيانات التوريق والوصف المادي والسلسلة
الصفحات : الإيضاحات ، الحجم . ـ ( السلسلة ، الرقم )
التبصيرات أو ( الملاحظات )
التبصرات لتسجيل الملاحظات
الترقيم الدولي الموحد
1- رأس الموضوع . 2- رأس الموضوع . أ - المؤلف المشارك .
بيانات المتابعة : للمداخل
ب - المترجم أو المحقق أو المراجع . ج - العنوان . د – السلسلة .
الاضافية ( وتبين لنا عدد
البطاقات الاضافية للكتاب المفهرس )
بيانات الفهرس البطاقي :
أولاً : الرقم الخاص ، وهو مكون من الآتي :
- رقم التصنيف .
- رقم الطلب : وهي ثلاثة حروف مختارة تضاف إلى رقم التصنيف حتى نميز بها الكتب التي تبحث في موضوع واحد وتأخذ رقم تصنيف واحد .
ثانياً :- الرأس ( المدخل الرئيسي ) وعادة يكون باسم المؤلف أو بالعنوان إذا لم يكن للعمل مؤلف.
ثالثاً : - جسم البطاقة : ويتكون من التالي : -
1- حقل العنوان ومسئولية التأليف والطبعة وبيانات النشر ، وهذه البيانات تشتمل على التالي :
أ - العنوان : وهي
- العنوان الأصلي .
- العنوان الموازي ، العنوان الفرعي ، العنوان البديل .
ب - مسئولية التأليف : وهي
- اسم المؤلف .
- المؤلفين المشاركين إن وجدوا .
- بيانات فرعية أخرى مثل : المترجم أو المحقق أو المراجع أو المحرر أو المصور ... الخ إن وجدوا .
ج - الطبعـــة : وهي
- اسم الطبعة ( مثل : طبعة مزيدة ومنقحة ) وتكتب كما هي في بطاقة الفهرس .
- رقم الطبعة ( مثل : الطبعة الثالثة ) وتكتب في بطاقة الفهرس ط 3 .
د - بيانات النشر : وهي
- مكان النشر .
- اسم الناشر .
- تاريخ النشر .
- مكان الطابع إذا لم يعرف مكان النشر .
- اسم الطابع إذا لم يعرف الناشر .
- الاختصارات المستخدمة إذا لم تتوفر بيانات النشر المحددة سابقا [ د . م : د . ن ، د . ت ] .
2 - بيانات التوريق والوصف المادي والسلسلة ، وهذه البيانات تشتمل على التالي :
أ - بيانات التوريق والوصف المادي : وهي
- عدد الصفحات أو عدد المجلدات .
- المواد الإيضاحية إن وجدت . مثل : الصور ، الرسومات ، الخرائط ، الجداول ... الخ
- الحجم ( طول الكتاب بالسنتيمترات ) .
ب - السلسلة : وهي
- عنوان السلسلة ورقم الكتاب في هذه السلسلة ، إذا كان الكتاب صدر ضمن سلسلة .
- عنوان السلسلة الفرعية ورقم الكتاب في السلسلة الفرعية ، إذا كانت السلسلة مرتبطة بسلسلة اكبر ، أذا وجدت بالكتاب .
3- حقل التبصيرات ( الملاحظات ) ، وهذه البيانات تشتمل على التالي :
- الملاحظات الضرورية التي لا يمكن إدراجها في أجزاء البطاقة السابق ذكرها .
- الترقيم الدولي الموحد للكتاب ، إذا وجد في الكتاب .
وتسجل جميع الملاحظات في هذا الحقل ، وتكتب كل ملاحظة على سطر ويبدأ من البعد الثاني .
4- بيانات المتابعة ، وهذه البيانات تشتمل على التالي :
- رؤوس الموضوعات . ( ويسبقها ترقيم بالأرقام )
- أسماء المؤلفين المشاركين ، إذا كان للكتاب مؤلفين مشاركين . ( ويسبقها ترقيم بالحروف )
- المترجم أو المراجع أو المحقق أو المحرر أو المصور ... الخ ، إذا وجدوا .(ويسبقه ترقيم بالحروف)
- العنوان ( ولا يعاد كتابته مرة أخرى وإنما يشار له بكلمة العنوان ) .( ويسبقه ترقيم بالحروف )
- السلسلة إن وجدت . ( ويسبقها ترقيم بالحروف )
الأبعاد في الفهرس البطاقي
وهذه الأبعاد لا ترسم على البطاقة وإنما هي أبعاد وهمية تخيلية يتخيلها المفهرس على بطاقة الفهرس تبعاً للطريقة التي يستخدمها في ملئ بطاقة الفهرس
البعد الأول
البعد الثاني
البعد المعلق ( الهامش )
البعد الثالث
المدخل الإضافي
الرقم
اسم المؤلف
الخاص
تكملة اسم المؤلف إذا كان طويلاً
العنوان / بيانات المسئولية والتأليف . ــ الطبعة . ــ مكان النشر :
الناشـر ، تاريخ النشر .
الصفحات : الإيضاحات ، الحجم . ــ ( السلسلة ، الرقم )
التبصيرات أو ( الملاحظات )
الترقيم الدولي الموحد
1- رأس الموضوع . 2- رأس الموضوع . أ - المؤلف المشارك .
ب - المترجم أو المحقق أو المراجع . ج - العنوان . د – السلسلة .
يقصد بالأبعاد ( المسافة التي تترك من حافة البطاقة عند تدوين البيانات عليها من الناحية اليمنى في البطاقة العربية ، وهذا البعد وهمياً للذي يملأ بطاقة الفهرس يدوياً ، وله قياس بالآلة الكاتبة أو الحاسب الآلي وفقاً لضربات الفراغ في الآلة أو المسافة بالحاسب الآلي وهي ثلاثة أبعاد :
البعد الأول : يبدأ هذا البعد بعد 9 ضربات أو مسافات ويستخدم في الأحوال التالية :
أ - المدخل الرئيسي للبطاقة .
ب - تكملة البيانات الخاصة بحقل بيانات العنوان ومسئولية التأليف والطبعة والنشر .
ج - تكملة بيانات التوريق .
د - تكملة البيانات الخاصة بالتبصيرات .
هـ- تكملة بيانات المتابعة .
البعد الثاني : يبدأ بعد 13 ضربة أو مسافة من بداية البطاقة / أو / 4 ضربات أو مسافات من البعد الأول ، ويستخدم في الأحوال التالية :
أ - بداية كتابة بيانات حقل العنوان ومسئولية التأليف والطبعة والنشر .
ب - بداية كتابة بيانات التوريق والوصف المادي والسلسة .
ج - بداية كتابة التبصيرات .
د - بداية حقل الترقيم .
هـ- بداية كتابة بيانات المتابعة .
البعد الثالث : يبدأ بعد 15 ضربة أو مسافة من بداية البطاقة / أو / 6 ضربات أو مسافات من البعد الأول ، ويستخدم في الأحوال التالية :
أ - تكملة المدخل الرئيسي للبطاقة إذا كان طويلاً .
ب - كتابة المداخل الإضافية وتكملتها إذا كانت طويلة .
أهمية الأبعاد في الفهرس البطاقي :
1- تحديد الحقول الببليوجرافية في بطاقة الفهرس .
2- تحديد نوع البطاقة في الفهرس ( أساسية أو إضافية )
ملاحظة : هناك بعد رابع هو البعد المعلق ولكن استخدامات هذا البعد قليلة حيث يرتبط بالمصادر التي لا تحمل اسم مؤلف ( أي إذا كان المدخل الرئيسي في البطاقة بالعنوان ) .
بيانات بطاقة الفهرس الإضافية
ملاحظة
المدخل الإضافي
يكون عدد البطاقات
الرقم
اسم المؤلف
الإضافية مسـاوياً
الخاص
تكملة اسم المؤلف إذا كان طويلاً
لعدد البيانات الـتي
العنوان / بيانات المسئولية والتأليف . ـ الطبعة . ـ مكان النشر :
ترد في بيانات المتابعة
الناشـر ، تاريخ النشر
و يكون مدخلها :
الصفحات : الإيضاحات ، الحجم . ــ ( السلسلة ، الرقم )
بالمؤلفين المشاركين
التبصيرات أو ( الملاحظات )
الترقيم الدولي الموحد
والمترجم والمـراجع
1- رأس الموضوع . 2- رأس الموضوع . أ – المؤلف المشارك .
والمحقق والعنــوان
ب – المترجم أو المحقق أو المراجع . ج – العنوان . د – السلسلة .
ورؤوس الموضوعات
والسلسلة .
والبطاقات الإضافية في الفهرس البطاقي هي : بطاقة لكل مؤلف مشارك ، وبطاقة لكل مترجم ، وبطاقة للمحقق
وبطاقة للمراجع ، وبطاقة لكل رأس موضوع ، وبطاقة للعنوان ، وبطاقة للسلسلة
وتجدر الإشارة هنا إلى تعريف المفهرس " أن البطاقة الإضافية أياً كان نوعها هي صورة طبق الأصل للبطاقة الرئيسية مضافاً إليها المدخل الإضافي في رأس البطاقة وعلى البعد الثالث ( أي في المنتصف العلوي للبطاقة الإضافية ) "
أمثلة على الفهرسة الوصفية
البطاقة الرئيسية
026
كــنت ، ألــن
ك م أ
المكتبات المتخصصة / تأليف ألـن كنت ، جيمس تا يمر . ترجمة
علي صالح الغامدي ؛ عبد الرحن العمر . ــ ط1 . ــ جدة : دارالشروق
1410 هـ = 1990م
511 ص : إيض ؛ 24سم . ــ ( سلسلة المكتبات المتخصصة في
العالم ، 18 )
1- المكتبات المتخصصة - تاريخ 2- المكتبات المتخصصة في
العالم العربي أ -تايمر ، جيمس ( مؤلف , م ) ب - الغامدي ، علي صالح ( مترجم ) ج - العمر ، عبدالرحمن ( مترجم ). د _ العنوان . هـ - السلسلة
البطاقة الإضافية للموضوع :
المكتبات المتخصصة - تاريخ
026
كــنت ، ألــن
ك م أ
المكتبات المتخصصة / تأليف ألـن كنت ، جيمس تا يمر . ترجمة
علي صالح الغامدي ؛ عبد الرحن العمر . ــ ط1 . ــ جدة : دارالشروق
1410 هـ = 1990م
511 ص : إيض ؛ 24سم . ــ ( سلسلة المكتبات المتخصصة في
العالم ، 18 )
1- المكتبات المتخصصة - تاريخ 2- المكتبات المتخصصة في
العالم العربي أ -تايمر ، جيمس ( مؤلف , م ) ب -الغامدي ، علي صالح ( مترجم ) ج - العمر ، عبدالرحمـــــن ( مترجم ). د _ العنوان .
هـ – السلسلة .
o
البطاقة الإضافية للموضوع :
المكتبات المتخصصة في العالم العربي
026
كــنت ، ألــن
ك م أ
المكتبات المتخصصة / تأليف ألـن كنت ، جيمس تا يمر . ترجمة
علي صالح الغامدي ؛ عبد الرحن العمر . ــ ط1 . ــ جدة : دارالشروق
1410 هـ = 1990م
511 ص : إيض ؛ 24سم . ــ ( سلسلة المكتبات المتخصصة في
العالم ، 18 )
1- المكتبات المتخصصة - تاريخ 2- المكتبات المتخصصة في
العالم العربي أ -تايمر ، جيمس ( مؤلف , م ) ب -الغامدي ، علي صالح ( مترجم ) ج - العمر ، عبدالرحمـــــن ( مترجم ). د _ العنوان .
هـ – السلسلة .
o
البطاقة الإضافية للمؤلف المشارك :
تايمر ، جيمس
026
كــنت ، ألــن
ك م أ
المكتبات المتخصصة / تأليف ألـن كنت ، جيمس تا يمر . ترجمة
علي صالح الغامدي ؛ عبد الرحن العمر . ــ ط1 . ــ جدة : دارالشروق
1410 هـ = 1990م
511 ص : إيض ؛ 24سم . ــ ( سلسلة المكتبات المتخصصة في
العالم ، 18 )
1- المكتبات المتخصصة - تاريخ 2- المكتبات المتخصصة في
العالم العربي أ -تايمر ، جيمس ( مؤلف , م ) ب -الغامدي ، علي صالح ( مترجم ) ج - العمر ، عبدالرحمـــــن ( مترجم ). د _ العنوان .
هـ – السلسلة .
o
البطاقة الإضافية بالمترجم :
الغامدي ، علي صالح
026
كــنت ، ألــن
ك م أ
المكتبات المتخصصة / تأليف ألـن كنت ، جيمس تا يمر . ترجمة
علي صالح الغامدي ؛ عبد الرحن العمر . ــ ط1 . ــ جدة : دارالشروق
1410 هـ = 1990م
511 ص : إيض ؛ 24سم . ــ ( سلسلة المكتبات المتخصصة في
العالم ، 18 )
1- المكتبات المتخصصة - تاريخ 2- المكتبات المتخصصة في
العالم العربي أ -تايمر ، جيمس ( مؤلف , م ) ب -الغامدي ، علي صالح ( مترجم ) ج - العمر ، عبدالرحمـــــن ( مترجم ). د _ العنوان .
هـ – السلسلة .
o
البطاقة الإضافية بالمترجم :
العمر ، عبدالرحمن
026
كــنت ، ألــن
ك م أ
المكتبات المتخصصة / تأليف ألـن كنت ، جيمس تا يمر . ترجمة
علي صالح الغامدي ؛ عبد الرحن العمر . ــ ط1 . ــ جدة : دارالشروق
1410 هـ = 1990م
511 ص : إيض ؛ 24سم . ــ ( سلسلة المكتبات المتخصصة في
العالم ، 18 )
1- المكتبات المتخصصة - تاريخ 2- المكتبات المتخصصة في
العالم العربي أ -تايمر ، جيمس ( مؤلف , م ) ب -الغامدي ، علي صالح ( مترجم ) ج - العمر ، عبدالرحمـــــن ( مترجم ). د _ العنوان .
هـ - السلسلة .
o
البطاقة الإضافية بالعنوان
المكتبات المتخصصة
026
كــنت ، ألــن
ك م أ
المكتبات المتخصصة / تأليف ألـن كنت ، جيمس تا يمر . ترجمة
علي صالح الغامدي ؛ عبد الرحن العمر . ــ ط1 . ــ جدة : دارالشروق
1410 هـ = 1990م
511 ص : إيض ؛ 24سم . ــ ( سلسلة المكتبات المتخصصة في
العالم ، 18 )
1- المكتبات المتخصصة - تاريخ 2- المكتبات المتخصصة في
العالم العربي أ -تايمر ، جيمس ( مؤلف , م ) ب -الغامدي ، علي صالح ( مترجم ) ج - العمر ، عبدالرحمـــــن ( مترجم ). د _ العنوان .
هـ - السلسلة .
o
البطاقة الإضافية للسلسلة :
سلسلة المكتبات المتخصصة في العالم ، 18
026
كــنت ، ألــن
ك م أ
المكتبات المتخصصة / تأليف ألـن كنت ، جيمس تا يمر . ترجمة
علي صالح الغامدي ؛ عبد الرحن العمر . ــ ط1 . ــ جدة : دارالشروق
1410 هـ = 1990م
511 ص : إيض ؛ 24سم . ــ ( سلسلة المكتبات المتخصصة في
العالم ، 18 )
1- المكتبات المتخصصة - تاريخ 2- المكتبات المتخصصة في
العالم العربي أ -تايمر ، جيمس ( مؤلف , م ) ب -الغامدي ، علي صالح ( مترجم ) ج - العمر ، عبدالرحمـــــن ( مترجم ). د _ العنوان .
هـ - السلسلة .
o
استخدام علامات الترقيم في الفهرسة الوصفية
مبدئياً فإن علامات الترقيم المستخدمة في الفهرسة الوصفية لها عدة استخدامات ، ونظراً لقلة المتخصصين العاملين في المكتبات المدرسية ولصعوبة تطبيق الفهرسة الوصفية لغير المتخصصين فإننا ارتأينا تطبيق أهم قواعد الفهرسة الوصفية ومن ثم التركيز على الاستخدامات لعلامات الترقيم التي تخدم ما تم الاتفاق عليه في هذا الشأن .
م
علامة الترقيم
استخدامها
المثال
اسمها
شكلها
1
الفاصلة
،
للفصل بين اسم العائلة والاسم الأول للمؤلف في مدخل البطاقة الأساسية .
السالم ، محمد سالم علي
للفصل بين المؤلفين المشتركين في تأليف عمل واحد
تأليف عبدالعزيز العبدالله ، عادل الفايز ، سمير أحمد علي
للفصل بين الناشر وتاريخ النشر
دار المريخ ، 1414هـ
للفصل بين المواد التوضيحية فيما بينها
320 ص : صور ، رسوم ، خرائط
2
الفاصلة
المنقوطة
؛
للفصل بين المؤلف والمترجم والمحقق والمحرر والمراجع
تأليف وليم جفري ؛ ترجمة سعيد احمد
للفصل بين المواد الإيضاحية وبيان الحجم
320 ص : صور ؛ 24 سم
للفصل بين السلسلة ورقمها
( سلسلة عالم المعرفة ؛ 322 )
3
النقطة
.
في نهاية بيانات النشر
جدة : دار المريخ ، 1416هـ .
في نهاية كل مدخل في بيانات المتابعة
أ – العنوان .
4
النقطتان
:
قبل العنوان الفرعي
المكتبات المدرسية : دراسة ميدانية على مكتبات جدة
بعد مكان النشر وقبل الناشر
جدة : دار المرجان للنشر والتوزيع
بعد بيان الصفحات إذا كان في الكتاب إيضاحات
214 ص : صور
بعد بيان توضيح العنوان
الجهاد : [ شعر ]
بعد مكان الطبع وقبل الطابع إذا لم تتوفر بيانات النشر في الوعاء
( الرياض : مطبعة الفلاح )
5
النقـطة والشرطة
. ـ
قبل بيان الطبعة وبعدها وبعد بيانات المسئولية
بعد الحجم وقبل بيانات السلسلة
تأليف علي أحمد . ـ ط 5 . ـ
24سم . ـ ( سلسلة عالم المعرفة ؛ 213 )
6
الشرطة
ـ
للفصل بين الموضوع العام والرئيسي للوعاء في بيانات المتابعة
1- السعودية – مكتبات .
7
الشرطة
المائلة
/
بعد عنوان الكتاب وقبل بيان التأليف
المكتبات المدرسية / تأليف سمير يوسف
بعد رقم الطبعة إذا كان لها بيان مسئولية
. ـ ط 5/ طبعة وزارة المعارف .ـ الرياض :
8
التساوي
=
للفصل بين العناوين الموازية
المكتبات = Library
للفصل بين التاريخ الهجري والميلادي
1414هـ = 1994 م
م
علامة الترقيم
استخدامها
المثال
اسمها
شكلها
9
الأقواس
( )
تحصر بينها بيانات الطبع إذا لم تتوفر بيانات النشر في الوعاء
( الرياض : مطبعة الفلاح ، 1419 هـ )
تحصر بينهما بيانات السلسلة
( سلسلة عالم المعرفة ؛ 322 )
10
المعقوفتان
[ ]
لتوضيح أن بيانات الوصف في البطاقة تم نقلها من غير صفحة العنوان
[ الرياض : دار المريخ ] ، 1414هـ
يحصر بينهما توضيح العنوان إذا كان غامضاً
الجهاد : [ شعر ]
يحصر بينهما اختصار كلمة و اخرين عند تعدد المؤلفين لأكثر من ثلاثة
تأليف عبدالعزيز المقالي … [ وأخ ]
11
الاستفهام
؟
للدلالة على التخمين إذا وجدت بعد أي معلومة ببليوجرافية
[ الرياض ؟ ] : دار المنصور
للدلالة على عدم التأكد بعد تاريخ النشر
الطائف : النادي الأدبي ، [ 1418 ؟ ]
12
الحذف
…
لاختصار جزء من العنوان سواء من وسطه أو أخره
العبرة وديوان المبتدأ والخبر …
عند زيادة المؤلفين عن ثلاثة
تأليف عمر محمد … [ وأخ ]
قواعد اختيار المداخل الرئيسية بالمؤلف
1- مؤلف شخصي واحد :
يدخل العمل الذي ألفه شخص واحد تحت اسمه سواء ذكر في العمل أو تمت معرفته من أحد المصادر الخارجية . مثال :
025
قاسم ، حشمت
ق ح م
مصادر المعلومات وتنمية المقتنيات / تأليف حشمت قاسم . ـ
ط3 . ـ القاهرة : مكتبة غريب ، 1993 .
438 ص ؛ 24 سم
1- الكتب – التزويد . 2- المكتبات – التزويد .
أ - العنوان .
2- أكثر من مؤلف شخصي واحد :
(أ) إذا اشترك في تأليف كتاب واحد مؤلفان أو ثلاثة وكان أحدهم قد تم تحديده على أنه لمؤلف الرئيسي لهذا الكتاب ، يكون المدخل باسم هذا الشخص ، أما إذا لم يتم تحديد مؤلف رسمي من بينهم ، يكون المدخل الرئيسي باسم المؤلف الذي ذكر أولاً على صفحة العنوان ، مع عمل مداخل إضافية بالمؤلفين المشاركين إذا لم يزيدوا عن ثلاثة .
مثــال :
371
الزيد ، عبد الله محمد
ز ع ت
التعليم في المملكة العربية السعودية / عبد الله محمد الزيد ، علي
صالح الغامدي ، عبد الرحن العمر . ــ ط1 . ـ جدة : دار الشروق ،
1416هـ .
511 ص : إيض ؛ 24سم . ــ ( سلسلة تاريخ التعليم في المملكة
العربية السعودية ، 18 )
1- التعليم - السعودية - تاريخ . 2- التربية – تاريخ .
أ - الغامدي ، علي صالح ( مؤلف م.) . ب - العمر ، عبدالرحمـــن
( مؤلف م . ) . ج _ العنوان .
(ب) - إذا اشترك في تأليف الكتاب أكثر من ثلاثة مؤلفين أساسين يكون المدخل الرئيسي بالاسم المكتوب أولاً عل صفحة العنوان ، ثم يعاد كتابة هذا الاسم مرة أخرى في بيان التأليف متبوعاً بعلامة الحذف (...) ثم اختصار كلمة وآخرين بين معقوفتين [ وأخ ] .
مثال :
417
الأوزاعي ، سمير طالب
أ س ل
اللهجات العربية / إعداد سمير طالب الأوزاعي ... [ وأخ ] . ـ
ط 3 . ـ تونس : دار قرطبة ، 1992 .
214 ص ؛ 24سم
يشتمل على قوائم ببليوجرافية
1- اللغة العربية - لهجات . أ – العنوان .
·
(ج) - إذا قام شخص بتجميع عدة أعمال لمؤلفين مختلفين في كتاب واحد ، وكان اسم الجامع واضحاً على صفحة العنوان يكون المدخل الرئيسي لهذا الكتاب تحت اسم الجامع ويكتب بعد اسم الجامع بين قوسين كلمة جامع ( جامع ) ، أما في حالة عدم وضوح اسم الجامع فيكون المدخل بالعنوان
810
مناع ، هاشم صالح ( جامع )
م هـ ر
روائع الأدب العربي : العصر الجاهلي ، العصر الإسلامي ،
العصر الأموي ، العصر العباسي / جمع هاشم صالح مناع . ـ ط1 . ـ
بيروت : دار الوسام : دار ومكتبة الهلال ، 1990 .
335 ص ؛ 25سم
1 – الأدب العربي ـ مختارات . أ – العنوان .
·
(د) - الأعمال الصادرة تحت إشراف تحريري يكون المدخل الرئيسي لها تحت اسم المحرر وتكتب كلمة محرر بين قوسين ( محرر ).
507
رابورت ، صمويل ( محرر )
ر ص ع
العلم : معنى وطريقة / تحرير صمويل رابورت ؛ ترجمة محمد
أحمد بنونه . ــ القاهرة : مكتبة الأنجلو المصرية ، 1968 .
270 ص ؛ 24 سم . ــ ( دنيا العلم ؛ 1 )
1- العلم - تعاريف . أ - بنونه ، محمد أحمد ( مترجم ) .
ب - العنوان . ج ـ السلسلة .
·
(هـ) – الأعمال التي تصدر في أجزاء ولها أكثر من مؤلف ، ويختلف ترتيب الأسماء على الأجزاء ، تعد لها بطاقة رئيسية واحدة ويكون المدخل الرئيسي بالاسم الذي ذكر أولاً على صفحة العنوان الأول ، وتعد المداخل الإضافية للمؤلفين المشاركين إذا لم يزيدوا عن ثلاثة .
مثــــال :
020
الحلوجي ، عبدالستار
ح ع أ
أنواع المكتبات / تأليف عبدالستار الحلوجي ، عبدالله العيسى ،
حشمت قاسم . ـ ط2 . ـ القاهرة : دار الكتاب الجامعي للنشر ،
1414هـ = 1994 م .
3 ج : ايض ، 24سم
كل جزء من أجزاء هذا العنوان له مؤلف مستقل .
ردمك 1 - 15 - 5366 - 977
1 - المكتبات الجامعية . 2- المكتبات المتخصصة .
3 - المكتبات المدرسية . 4- المكتبات العامة . أ - العيسى ، عبدالله ( مؤلف . م ) . ب - قاسم ، حشمت ( مؤلف . م ) . ج - العنوان .
3 - الكتب المركبة :
هي عبارة عن الكتب التي تحتوي على مجموعة من أعمال لمؤلف واحد أو لعدة مؤلفين مختلفين ، قام بجمعها شخص آخر أو هيئة ، يعد المدخل الرئيسي لها طباقاً للأحوال التالية :
(أ) - إذا كان الكتاب يحتوي على عدة أعمال لمؤلف واحد ، قام بجمعها شخص أو هيئة ، يكون المدخل الرئيسي باسم المؤلف الأصلي للأعمال مع عمل مدخل إضافي باسم الجامع إذا دعت الضرورة ذلك .
مثـــــال :
811
السياري ، محمد بن ناصر بن صقر
س م د
ديوان الشاعر محمد بن ناصر بن صقر السياري / [ جمعه ورتبه
وأشرف على إخراجه خالد بن عبد الله بن محمد السياري ] . ـ ط 1 . ـ
[ الرياض] : إبراهيم بن عبد الله بن محمد السياري ، 1986 .
391 ص : صور ؛ 24سم
1 – الشعر – دواوين . أ - السياري ، خالد بن عبد الله بن
محمد ( جامع ) . ب - العنوان .
·
(ب)- إذا كان الكتاب يشتمل على أكثر من عمل لمؤلفين متعددين ، يكون المدخل الرئيسي باسم الجامع لهذه الأعمال ، وفي حالة عدم ذكر اسم الجامع يكون المدخل الرئيسي بالعنوان الشامل للعمل .
مثــــال :
811
دواره ، فؤاد
د ف ع
عشرة أدباء يتحدثون / إعداد فؤاد دواره . ـ القاهرة : دار الهلال
، 1956 .
293 ص ؛ 16 سم . ـ ( كتاب الهلال ؛ 172 )
المحتويات : طه حسين . توفيق الحكيم . محمود تيمور . حسين
فوزي . يحي حقي . محمد فريد أبو حديد . عزيز أباظة . محمد مندور . فتحي رضوان . نجيب محفوظ
1- الأدب - أدباء . أ ـ العنوان . ب ـ السلسلة .
·
4 - الكتب المترجمة :
(أ) - تدخل الكتب المترجمة تحت اسم المؤلف الأجنبي صاحب العمل الأصلي ويعد مدخل إضافي باسم المترجم .
مثـــــال :
154
فرويد ، سيجموند
ف س ت
تفسير الأحلام / تأليف سيجموند فرويد ؛ ترجمة مصطفى صفوان
؛ مراجعة مصطفى زيور . ـ القاهرة : دار المعارف ، 1980
671 ص ؛ 24 سم . ـ ( المؤلفات الأساسية في التحلــيل
النفســــي ؛ 3 )
1- الأحلام ــ تفسير . أ - صفوان ، مصطفى ( مترجم ) .
ب - زيور ، مصطفى ( مراجع ) . ج - العنوان . د - السلسلة .
·
(ب) - أما إذا كان اسم المؤلف الأجنبي غير واضح في العمل ، فإن المدخل الرئيسي في هذه الحالة سيكون باسم المترجم . مثـــــال :
409
لطفي ، محمد قدري ( مترجم )
ل م ت
تعليم اللغة القومية / ترجمة محمد قدري لطفي . ـ ط6 . ـ القاهرة :
لجنة التأليف والترجمة ، 1953 .
86 ص ؛ 19 سم . ـ ( سلسلة مكتبة العلم / إشراف إسماعيل القباني )
1- اللغة القومية ـ تعليم . أ – القباني ، إسماعيل ( مشرف ) .
ب - العنوان . ج - السلسلة .
5- الكتب المحققة والمراجعة :
تدخل الكتب المحققة أو المراجعة تحت اسم المؤلف الأصلي للعمل مع ذكر اسم المحقق أو المراجع في بيان التأليف حسب التعليمات الخاصة بذلك ، وتعد المداخل الإضافية بأسماء المحققين الإضافية بأسماء المحققين والمراجعين حسب الحاجة .
مثــــــال :
150
ابن النفيس ، علاء الدين علي بن أبي الحرم القرشي
ن ع ش
شرح فصول أبقراط / علاء الدين علي بن أبي الحرم القرشي
ابن النفيس ؛ دراسة وتحقيق يوسف زيدان ، ماهر عبدالقادر . ـ ط1 . ـ
القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ، 1411هـ = 1991م .
568 ص ؛ 19 سم . ـ ( مؤلفات ابن النفيس ) .
1- علم النفس – ابقراط . أ – زيدان ، يوسف ( محقق ) .
ب - عبدالقادر ، ماهر ( محقق . م ) . ج - العنوان .
د – السلسلة .
·
6 - الكتب المعاد كتابتها بشكا أدبي آخر :
تدخل هذه الكتب التي تمت معالجتها بحيث أصبحت في شكل جديد تحت اسم الشخص الذي أعاد كتابتها ، ويعد مدخل إضافي باسم المؤلف الأصلي وعنوان العمل الخاص به . مثــــــال :
210
هارون ، عبدالسلام محمد
هـ ع ت
تهذيب إحياء علوم الدين ، للإمام أبي حامد الغزالي / تأليف عبدالسلام
محمد هارون . ـ القاهرة : المؤسسة العربية الحديثة ،1961 .
2 ج في 2 مج ؛ 23سم . ـ ( التراث الخالد ) .
1- الدين الإسلامي – متفرقات . أ – الغزالي ، أبو حامد .
ب - إحياء علوم الدين . ج ـ العنوان . د - السلسلة .
·
7- التكملات :
عند فهرسة الأعمال المكملة لأعمال أخرى فهرسة مستقلة عن الأصل ، تدخل هذه الأعمال تحت اسم الشخص الذي أعد التكملة للعمل الأصلي ، مع عمل بطاقة إحالة لربط العملين .
مثــــــال :
920
الكتبي ، محمد بن شاكر بن أحمد
ك م ف
فوات الوفيات / تأليف محمد بن شاكر بن أحمد الكتبي ؛ تحقيق
محمد محي الدين عبدالحميد . ـ القاهرة : مكتبة النهضة المصرية ،
1951 .
جزآن في مجلد ؛ 24سم
1- التراجم . أ – ابن خلكان ، شمس الدين أحمــــد .
ب - عبدالحميد ، محمد محي الدين ( محقق ) . ج - وفيات الأعيان .
د - العنوان .
8 - الحواشــــي :
الحواشي هي التعليقات التي يكتبها أفراد على المؤلفات التي ألفها أفراد آخرين ، وذلك بغرض توضيحها أو شرحها ، أو استكمال مابها من نقص ... أو ما إلى ذلك من الأغراض وعادة ما تبدأ عناوينها بكلمة ( حاشية ) .
ولما كانت هذه الحواشي تعد مؤلفات جديدة ، فإن المدخل الرئيسي يكون تحت اسم مؤلف الحاشية مع إعداد مداخل إضافية باسم مؤلف العمل الأصلي ، والعنوان .
مثـــــال :
453
حمزة ، محمد بن محمد ديب
ح م ح
حاشية غاية الأرب على تهذيب شذور الذهب في معرفة كلام
العرب / تأليف محمد بن محمد ديب حمزة . ـ ط1 . ـ بيروت : دار قتيبة
، 1991 .
436 ص ؛ 24 سم .
1 – اللغة العربية ـ معاجم . أ – ابن هشام الأنصاري ، أبو
محمد عبدالله جمال الدي بن يوسف بن عبدالله . ب - شذور الذهب
في معرفة كلام العرب .
·
مداخل الهيئات
تعرف الهيئة بأنها " منظمة أو مجموعة من الأفراد تعرف باسم معين ، ولها أو يمكن أن يكون لها كياناً خاصاً " والهيئة هنا مكاناً له شخصيته الاعتبارية سواء كانت حكومية أو أهلية .
والكثير من الهيئات يقوم بإصدار المطبوعات التي تتصل اتصالاً وثيقاً بعملها أو بمجالات أنشطتها ، لذا تعتبر الهيئة الجهة المسئولة عن المضمون الفكري للمطبوعات التي تصدرها ، من هذا المنطلق فإن المدخل الرئيسي للمطبوعات الخاصة بها عندما يتم فهرستها يكون تحت اسم الهيئة وفقا لما يلي :
1- يدخل العمل تحت اسم الهيئة كمدخل رئيسي . مثال ذلك
375
جامعة الملك عبدالعزيز
ج م ت
التقرير السنوي 1996 / جامعة الملك عبدالعزيز . ــ جدة :
الجامعة ، 1417هـ = 1997م
96 ص : إيض ؛ 24سم
1 – جامعة الملك عبدالعزيز – تقارير . أ – العنوان .
2- في حالة تغيير اسم الهيئة تدخل الأعمال التي تصدرها الهيئة تحت الاسم الجديد .
3- إذا ورد اسم الهيئة بعدة لغات فإننا نستخدم الاسم العربي الرسمي إذا وجد على المطبوع .
4- إذا كان هناك هيئات تشتهر باسم مختصر وكان هذا الاسم مألوف ومستخدم أكثر من الاسم الكامل فإنه يستخدم الاسم المختصر كمدخل رئيسي .
حقل العنوان
للعنوان مجموعة كبيرة من القواعد ، ونظراً لطبيعة المتدربين وحاجتهم الماسة للقواعد الأساسية فإنني سأقتصر هنا على القواعد الأساسية على أن يراجع المفهرس كل هذه القواعد ضمن قواعد الفهرسة الانجلو امريكية .
وأهم القواعد الأساسية في هذا المجال ما يلي : -
1- يتم نسخ العنوان الرسمي بنفس الصورة التي كتبت به على صفحة العنوان الرسمية ، كتابة أو أرقام
2- إذا كان العنوان طويلاً فإنه يمكن اختصار جزء من وسطه أو من آخره ويوضع مكان الاختصار علامة الحذف ( ... ) ولا يجوز اختصاره من أوله . مثال :
أثر تدريس مادة المكتبة والبحث على طلاب المدارس ...
3- إذا كان اسم المؤلف أو الناشر جزء من العنوان ومن الصعب الفصل بين هذه البيانات ، يعامل كعنوان ولا يكرر اسم المؤلف في بيان المسئولية . مثال :
ديوان خالد الفيصل : الديوان الجامع لخالد الفيصل . ـ ط3 . ـ جدة ...
4- إذا كان الكتاب لا يحمل عنواناً ، فإن اسم المؤلف أو الهيئة المسئولة عنه تعامل كعنوان . مثال :
معهد الإدارة العامة . ـ ط2 . ـ الرياض : ...
5- إذا كان للكتاب عنواناً موازياً بلغة أخرى غير لغة الكتاب يتم تسجيله مقابل العنوان الأصلي ويفصل بينهما علام ( = ) . مثال :
الدعـــــــاء = Supplication / عبدالوهاب الصريح ...
6- إذا كان للكتاب عنواناً بديلاً وهو الذي يأتي بعد كلمة أو فإن يكتب كما هو ، ثم يعد بطاقة إضافية بالعنوان البديل . مثال :
المكتبات الجامعية ، أو ، المكتبات الأكاديمية / عبدالستار الحلوجي...
7- إذا كان للكتاب عنواناً فرعياً بعد أو قبل العنوان الرسمي فإنه يكتب بعد العنوان الرسمي مسبوقاً بعلامة الشارحة ( : ) ، ويمكن اختصاره ويمكن حذفه إذا كان طويلاً على أن ينص على ذلك في التبصيرات . مثال :
تعليم المكتبات في الوطن العربي : المدارس ، الاتجاهات ، الواقع / أسامة السيد ...
المداخل الرئيسية بالعنوان
من المتعارف عليه أن المدخل الرئيسي لبطاقة الفهرسة هو بالمؤلف ، لكن هناك حالات يكون المدخل الرئيسي فيها بالعنوان وهذه الحالات كالتالي : -
1 – الأعمال مجهولة التأليف :
يدخل العمل الذي لا يعرف له مؤلف أو جهة تكون مسئولة عنه تحت العنوان مباشرة ، والمثال على ذلك :
026
م ج خ مكتبات الجواسيس والخونة . ـ ط3 . ـ [ د . م : د . ن ]
1985 .
113 ص ؛ 24 سم
1- المكتبات المتخصصة
2 – الكتب المقدسة :
تدخل الكتب المقدسة تحت العنوان مباشرة كمدخل رئيسي ، والمثال على ذلك :
211
ق ر ا القرآن الكريم
قرآن كريم . ـ المدينة المنورة : مجمع الملك فهد لطباعة
المصحف الشريف ، 1415 .
604 ص ؛ 15 سم
3 – كتب المراجع بصفة عامة ( كالقواميس ودوائر المعارف والأدلة تدخل تحت العنوان كمدخل رئيسي ) لأنها تعرف بعناوينها أكثر مما تعرف بمؤلفيها أو محرريها أو جامعيها ، مع عمل المداخل الإضافية اللازمة حسب التعليمات الخاصة بذلك ، والأمثلة على ذلك : -
القواميس
403
ق ث م القـاموس الثلاثي للمصطلحات الإحصـائية والديموجرافية :
عربي – إنجليزي ، فرنسي – عربي . ـ ط 6 . ـ القاهرة :
المركز الديموجرافي لشمال إفريقيا ، 1985 .
259 ص ؛ 28 سم
دائرة معارف
031
د م ش دائرة معارف الشباب / تأليف فاطمة محجوب . ـ القاهرة :
دار النهضة العربية ، 1963 .
120 ص : رسوم توضيحية ؛ 24 سم
1 – المعارف العامة . أ – محجوب ، فاطمة ( مؤلف )
دلــيـل
383.025
د م ج دليل مدينة جدة للإتصالات . ـ الرياض : وزارة البـرق
والبريد والهاتف : الإتصالات السعودية ، 1418 = 1997.
980 ، 406 ص : صور ؛ 28 سم
موســــوعــة
031
م ع ع الموسوعة العربية العالمية . ـ ط1 . ـ الرياض : مؤسسة
الموسوعة ، 1416هـ = 1996 م .
30 ج : صور ، رسوم ؛ 24 سم
أطلـس
912
أ ط ل أطلس العالم / إعداد محمد سعيد نصر … [ وأخ ] . ـ القاهرة :
مكتبة ودار نشر أبي الهول ، 1967 .
67 ص ؛ 29 سم
1 – الجغرافيا – أطالس . أ – نصر ، محمد سعيد (مؤلف)
4 – الأعمال التي اشترك في تأليفها عدد كبير من المؤلفين ولم ينص على مؤلف رئيسي من بينهم فإنها تدخل بالعنوان ، وهذه الكتب مشهورة بعناوينها أكثر من أي بيان وصفي آخر ، ومثال ذلك :
415.1
م ح ي محيط العلوم / كتب فصوله نخبة من العلماء . ـ القاهرة :
دار المعارف بمصر ، 1966 .
719 ص ؛ 25 سم
1- اللغة العربية – إعراب . 2 – الدين الإسلامي –
أحكام .
5 – الأعمال المنتجة تحت إشراف تحريري ، يكون المدخل الرئيسي لها بالعنوان :
520
م ع م المعجم العملي المصور / إشراف أحمد حسين الصاوي . ـ
القاهرة : الجامعة الأمريكية ، [ - 197 ] .
633 ، 46 ص : مصور ؛ 27 سم
1 – الفلك – معاجم . أ – الصاوي ، أحمد حسين ( محرر )
مبادئ اختيار رؤوس الموضوعات
1- رأس الموضوع المحدد : وهو إدخال الكتاب تحت رأس موضوعه الذي يمثله ، وليس تحت رأس
الموضوع العام الذي يشتمل على ذلك الموضوع .
مثال : الاجتماع ( علم ) وليس العلوم الاجتماعية
2- رأس الموضوع الموحد : وهو استخدام مصطلح واحد فقط ، ويثبت استخدامه في التعبير عن الموضوع في الفهرس بصرف النظر عن المصطلحات التي تعبر عن الموضوع ، والتي يستخدمها المؤلفون مع إعداد الإحالات من تلك المصطلحات إلى ذلك المصطلح المختار للدلالة على الموضوع .
مثال : الراديو والمذياع ، فإذا اختار المفهرس ( المذياع ) كرأس موضوع فإنه يعد إحالة
من ( الراديو ) إلى المذياع
3- رأس الموضوع شائع الاستخدام : وهو اختيار أس الموضوع الشائع الاستخدام بين رواد المكتبة ، كما ينبغي أن يكون رأس الموضوع المختار مستخدماً في نفس المعنى الذي يستخدم به حالياً بصرف النظر عن المرادفات والتسميات الأقدم له . وهنا تجدر الإشارة إلى أنه يفضل استخدام رأس الموضوع الفصيح فالمعرب فالمنقول صوتياً .
مثال : الكمبيوتر ــ برمجـــــه
4- رأس الموضوع الجامع : وهو مطابقة رأس الموضوع المختار مع موضوع الكتاب المراد تكشيفه شريطة أن يكون رأس الموضوع شاملاً جامعاً وصالحاً لمجموعة من الكتب التي تتناول نفس الموضوع وإن اختلفت عناوينها مع مراعاة أن يكون رأس الموضوع قابلاً للتفريع قدر الإمكان .
مثال : المكتبات
المكتبات - فهرسة
استخدام علامات الترقيم بالفهرسة الموضوعية
أ - الفاصلة ( ، ) : تُستخدم في رؤوس الموضوعات المقلوبة من أجل توضيح الجزء الأساسي في رأس الموضوع .
ب - الفاصلة المنقوطة ( ؛ ) : وتُستخدم بين رؤوس الموضوعات في مواضعها المختلفة تحت الإحالات .
ج - الشرطة ( ــ ) : وتُستخدم لبيان التفريعات المختلفة .
د - القوسان ( ) : ويأتي استخدامها في القوائم من أجل بيان وضع الحواشي والشارحات التي تحدد مجال استخدام رأس الموضوع الذي تأتي بعده .
أشكال رؤوس الموضوعات
أولاً : رأس الموضوع من كلمة مفردة :
وهو مصطلح يعبر به عن موضوع الكتاب بكلمة واحدة أو لفظ واحد ، وهذا الشكل من أشكال رؤوس الموضوعات هو الصيغة المثالية ، لأنه أيسر تطبيقاً من جانب المفهرسين ، وأسهل إدراكاً وتذكراً من جانب القراء والمستخدمين ، ومن الناحية اللغوية قد يرد الرأس في صيغة المفرد أو المثنى أو الجمع . والقاعدة هي استخدام صيغة الجمع إلا إذا كان المفرد هو الشائع أو الأصل في التعبير ، أو إذا كان المثنى هو المنتشر استخدامه ، كذلك إذا كان المفرد يعبر عن العلم أو الفن أو النوع أو الجنس ولا يستقيم الأمر بدونه مثل : الأمانة ، الرسم ، الفلاحون ، المحامون ، الأسعار .
ثانياً : رؤوس الموضوعات المركبة من كلمتين :
وهي تتكون من كلمتين أو كلمتين يكون بينهما رابط ، وهذه الرؤوس لها أهميتها في التعبير عن الموضوعات ، حيث إن كثيراً من الموضوعات يصعب التعبير عنها بكلمة واحدة مفردة مباشرة ، ويمكن توضيح صور حالات استخدام رؤوس الموضوعات المركبة في الآتي : -
1- رؤوس موضوعات مركبة عبارة عن صفة وموصوف مثل :
الأسرة العربية
العلوم الاجتماعية
2- رؤوس موضوعات مركبة عبارة عن مضاف ومضاف إليه مثل :
إدارة الأعمال
محاكم الجنايات
3- رؤوس موضوعات مركبة عبارة عن أسماء يربط بينهما حرف عطف مثل :
العادات والتقاليد
الخير والشر
4- رؤوس موضوعات مركبة تتكون من جار ومجرور مثل :
العلاج بالأشعة
العرب في آسيا
5- رؤوس موضوعات مركبة يكون الرابط بينهما ظرف زمان أو مكان مثل :
الصلاة أمام القبلة
الصلاة عند الغروب
ثالثاً : رؤوس موضوعات على هيئة جملة :
وهذه الرؤوس تتكون من أكثر من كلمتين ، وهي من الصيغ المعقدة القليلة القبول لدى المفهرسين ، وكذلك المستفيدين من الفهارس الموضوعية مثل :
محطات الإنذار المبكر
التسوية السلمية للمنازعات الدولية
رابعاً : رأس الموضوع المقلوب :
من الملاحظ على الأشكال السابق ذكرها من رؤوس الموضوعات أن الكلمات الأساسية أو المهمة بها تأتي متأخرة ، خاصة في رؤوس الموضوعات المركبة وأيضاً رؤوس الموضوعات التي تأتي على هيئة جملة أو عبارة ، وهنا يفضل القيام بعملية القلب لتأتي الكلمة الأساسية أولاً ، تليها الكلمة أو الكلمات الأخرى مفصولاً بينهما بفاصلة دلالة على القلب ، وتعتبر صيغة المضاف والمضاف إليه في اللغة العربية مجالاً خصباً لعملية القلب بينما الصفة والموصوف في اللغة الإنجليزية هي المجال المقابل للقلب ، كما أن رأس الموضوع الجملة أو العبارة لا يخلُ هو الآخر من احتمال القلب مثل :
البطالة ، تأمين ضد
وهناك جدل قائم منذ زمن بين المكتبيين العرب بشأن قلب رؤوس الموضوعات العربية ، حيث هناك من يفضل استخدام الصيغة الطبيعية مثل :
الإدارة المدرسية
والفريق الثاني يُفضل استخدام الرؤوس المقلوبة ، وتقديم الكلمة الأكثر أهمية مثل :
المدارس ، إدارة
كما أن لعملية القلب إيجابيات منها التقليل من عدد الإحالات ، فاستخدام الرؤوس المقلوبة يمكن مفهرسي المكتبة من إعداد إحالات عامة ، تحيل القارئ من الألفاظ التي تم تأخيرها إلى الرؤوس المقلوبة . وعدد هذه الإحالات العامة أقل بكثير من عدد إحالات (انظر المخصصة) التي يمكن إعدادها لو تم استخدام الرؤوس الطبيعية ، وأحيل القارئ من الصيغ المقلوبة إلى الصيغ الطبيعية لرؤوس الموضوعات .
كما إن استخدام الرؤوس المقلوبة يجعل عدد وحجم إحالات ( انظر أيضاً الموضوعية المخصصة ) أقل ، حيث يمكن القلب من ترابط المداخل الموضوعية في الفهرس بواسطة إحالة (انظر أيضاً المخصصة ) ويعود تقليل عدد هذه الإحالات في الفهرس إلى أنه لا مبرر لإحالة القارئ من الموضوع إلى جوانبه المختلفة لكون هذه الجوانب متجمعة بعد الموضوع مباشرة بفضل رؤوس الموضوعات المقلوبة .
كذلك يؤدي القلب إلى عيب أو نقص مهم قد يكون موجوداً في الكشاف المصنف الذي قد تعده المكتبة للمداخل الموضوعية في فهرسها ، والتي لا تستخدم إحالات (انظر أيضاً الموضوعية المخصصة) حيث يمكن استخدام الكشاف المصنف كبديل لإحالات انظر أيضاً المخصصة من أجل تجميع المداخل الموضوعية التي بينها رابطة منطقية .
خامساً : أسماء الأشخاص والأسماء الجغرافية وغيرها من الأسماء كرؤوس موضوعات :
في كتب التراجم والسير الذاتية والأعمال النقدية تُستخدم أ سماء الأشخاص كرؤوس موضوعات ، ويتم تقرير الأسماء كمداخل وفقاً لقواعد الفهرسة الوصفية ، فعندما يأتي كتاب عن شخصية معينة مثل نجيب محفوظ يكون رأس موضوعه المناسب نجيب محفوظ .
وبما أن أسماء المؤسسات الهيئات يمكن أن تستخدم كرؤوس الموضوعات للكتب التي تتناول تاريخها وتنظيمها وتطورها ، فهي كأسماء الأشخاص ، حيث تقرر مداخلها وفقاً لقواعد الفهرسة الوصفية ، كما أن أسماء الأماكن الجغرافية يمكن أن تستخدم كرؤوس موضوعات للكتب التي تتناولها مثل :
القاهرة ، جبال الهمالايا ، نهر النيل
كما أن أسماء الكتب المقدسة وأسماء الأعمال الأدبية تُستخدم كرؤوس موضوعات مع التفريعات مثل : القرآن ــ تفســير
أما أسماء الحيوانات ، والطيور ، والزهور ، والفواكه ، والأمراض ، فهي تدخل تحت أسمائها مباشرة.
تفريع رؤوس الموضوعات
يتم تفريع رؤوس الموضوعات إذا كان الموضوع معالجاً من وجهة نظر موضوعية معينة ، أو شكل محدد ، أو في نطاق جغرافي معين ، أو خلال فترة زمنية محددة ، وبذلك يكون التفريع وجهي موضوعي ، أو شكلي ، أو مكاني ، أو زماني .
أولاً : التفريع الوجهي الموضوعي :
تعالج التفريعات الوجهية الموضوعية جوانب معينة من الموضوع ، حيث أن هناك بعض الموضوعات يعالجها المؤلفون من وجهة نظر معينة مثل :
البترول ــ تنقيب
ثانياً : التفريع الشكلي :
ويستخدم هذا التفريع بالنسبة للمواد التي تشتمل على معالجة للموضوعات في قالب شكلي معين . مثل أن يكون الكتاب عبارة عن دليل للمشتغلين بعلم الاجتماع ، أو قائمة ببليوجرافية عن الاقتصاد ، أو دائرة معارف لعلم الاجتماع مثل :
الاقتصاد ــ أدلة
ــ ببليوجرافيات
ــ تراجم
وهذه الرؤوس المفرعة يفصل بين جزئيها شرطة (ــ) في مختلف التفريعات .
ثالثاً : التفريع الجغرافي :
وهو للتعبير عن معالجة الموضوع في نطاق مكاني محدد مثل القارات والدول والمدن وللتفريع الجغرافي طريقتان هما :
1- تفريع المكان إلى موضوعات . 2- تفريع الموضوع إلى مكان .
وليس هناك قاعدة لتطبيق هاتين الطريقتين ، لكن بصفة عامة فإن المؤلفات في موضوعات الاقتصاد والتكنولوجيا والعلوم والفنون تدخل تحت الموضوع أولاً ، ثم تفرع إلى المكان مثل :
الصناعة ــ السعودية
المرأة في السعودية
أما المؤلفات في موضوع التاريخ والجغرافيا والدين والعلوم الاجتماعية وغير ذلك ، فتدخل باسم المكان أولاً ، ثم تفرع الموضوعات مثل :
السعودية ــ تاريخ
السعودية ــ عادات وتقاليد
وهناك موضوعات تفرع من أسماء المدن ثم الموضوع مثل :
جدة ــ مصحات عقلية
الرياض ــ سكان
وفي حالة ما يكون الموضوع معالجاً لمساحة أكبر من المدينة على مستوى المنطقة ( الولاية ) أو الدولة ، فإن التقسيم يكون تحت الموضوع ، ثم يفرع إلى أماكن مثل :
المستشفيات ــ السعودية
السكان ــ السعودية
ويمكن استخدام عدة صيغ في التعبير عن التقسيم الجغرافي لرؤوس الموضوعات ، ومن تلك الصيغ ما يلي :
أ - استخدام الشرطة (ــ) من أجل الربط بين المكان والموضوع مثل :
السعودية ــ سكان
ب - استخدام حرف الجر ( في ) للربط بين الموضوع والمكان مثل :
المكتبات في السعودية
ج - استخدام صيغة الصفة الدالة على المكان مثل :
الجيش السعودي
د - استخدام ظرف المكان ( عند ) مثل :
الصيام عند المسلمين
رابعاً : التفريع الزمني :
وهذا التفريع يعكس الفترة الزمنية أو التاريخية التي يعالجها الوعاء مع تحديد العصور أو القرون أو السنوات أو الأحداث الهامة ، وتعتبر أسماء الدول مجالاً خصباً للتفريع الزمني ، وكذلك موضوع الأدب ومن الأمثلة :
مصــر ــ تاريخ
الأدب العربي ــ تاريخ ونقد ــ العصر الجاهلي
كما يمكن أن تكون الأحداث التاريخية تفريعات من تاريخ الدولة أو المنطقة ، ويمكن أن تكون رأساً مستقلاً بذاتها مثل:
موقعة حطين
الحرب العالمية الأولى
الحرب العالمية الثانية
خامساً : تفريعات التراجم :
التراجم هي سير الأشخاص وهي على نوعين هما :
1- كتب تتناول الترجمة كفن ، وهي تدخل كشكل أدبي تحت رأس الموضوع مع إيجاد إحالة من السير .
2- كتب التراجم التي تتناول حياة الأفراد وهي تنقسم إلى :
أ - تراجم الأفراد : ويعتبر اسم الشخص المترجم له هو رأس الموضوع الذي تدخل تحته .
ب - التراجم المجمعة : وهي التي تضم أكثر من ثلاثة أو أربعة أفراد في العادة ، وتوجد لها عدة أشكال منها :
ج - التراجم العامة : وهي التي لا ينتسب أفرادها إلى فئة معينة من الناس ، أو نطاق جغرافي معين ، وهذا الشكل من التراجم لا تدخل تحت أسماء الأفراد المترجم لهم ، بل يكتفي بإعطائها رأس الموضوع : تراجم .
د - التراجم الإقليمية : وهي تترجم لأفراد ينتمون إلى نطاق جغرافي معين مثل قارة أو إقليم أو دولة ، وهذه التراجم تدخل تحت اسم المكان ، ثم تفرع بتراجم مثل :
إفريقيا ــ تراجم
السعودية ــ تراجم
3- تراجم فئات من الناس : وهي تراجم أفراد ينتمون إلى طائفة معينة أو ينتسبون إلى مهنة بذاتها ، وهي تدخل تحت الاسم الذي يطلق على أفراد هذه الطائفة مثل :
الأطباء
المهندسون
وتستخدم تلك الأسماء التي تطلق على أفراد تلك الفئة كرؤوس موضوعات وحدها ، دون التفريع تراجم ، أما في حالة ما يكون اللفظ دالاً على الموضوع بصفة عامة ولا يدل على المشتغلين به ، فإن رأس الموضوع الذي يطلق على الموضوع المباشر يجزأ بكلمة تراجم مثل :
المرأة ــ تراجم
وهناك بعض الأشخاص تتناول بعض الكتب كتاباتهم ومناشطهم وليس حول حياتهم فقط ، وفي هذه الحالة ، فإن اسم الشخص وحده لا يكفي أن يكون رأس موضوع ، بل لابد من إضافة التفريع المناسب تحت اسمه لتعبر عن هذه المناشط المختلفة ، وذلك لبيان وجهات النظر المختلفة التي عولج الموضوع من زاويتها ومنها التراجم ، ولتسهيل عملية البحث أمام القارئ مع ملاحظة أن هذه الطريقة هي الاستثناء وليس القاعدة ، إذ أنه يكتفي في معظم التراجم باسم المترجم له دون إضافة التفريع ترجمة .
سادساً : تفريعات اللغات :
استقر الأمر على أن تستخدم مع اللغة الصفة الدالة على الجنسية ، كاللغة العربية ، اللغة الفرنسية ، اللغة الإنجليزية وهكذا على أن يفرع من اللغة بعد ذلك كافة الأشكال ، التي هي في الواقع تفريعات وجهية موضوعية بالدرجة الأولى ، والهدف من التفريع هنا إظهار الجوانب المختلفة للغة مثل :
اللغة العربية ــ الاشتقاق
اللغة العربية ــ الإملاء والهجاء
اللغة العربية ــ الصرف
سابعاً : تفريعات الآداب :
الأعمال التي تتناول الأدب نفسه كموضوع تندرج الأدب ، أما الأعمال التي تتناول الأشكال الأدبية المختلفة ، فتستخدم كرؤوس موضوعات مباشرة مثل :
المسرحية ، القصة ، الشعر
وكذلك المؤلفات التي تتناول الأشكال الأدبية الرئيسية للآداب القومية ، فهي تدخل تحت اسمها مباشرة وليس كتفريع كما في حال اللغات مثل :
الشعر الإنجليزي
المسرحية العربية
القصة الفرنسية
أما وجهات النظر التي تعالج الموضوع من خلالها ، فإنها تعتبر تفريعات للشكل الأدبي مثل :
الأدب الألماني ــ تاريخ ونقد
الشعر العربي ــ كشافات
أما الأعمال الأدبية نفسها فقد جرت العادة على ألا تعد مداخل موضوعية لأعمال الأفراد على اعتبار أنها تعرف باسم المؤلف ، أو بعنوان الكتاب ، ولكن بمجموعات أعمال المؤلفين المتعددين التي تدخل في الفهرس تحت الاسم أو المحرر ، وتحتاج في العادة إلى مداخل موضوعية ، وتمثل الشكل الأدبي للمجموعة .
وهنا يجب التفريق بين الأعمال التي تتناول شكلاً أدبياً معيناً ، والنماذج الأدبية نفسها ، ومن ثم يمكن استخدام المفرد للدلالة على رأس الموضوع الحقيقي والجمع إذا وجد للدلالة على المجموعات مثل :
قصة قصيرة وقصص قصيرة
مســــرحية ومســــرحيات
نموذج بطاقة فهرسة نموذجية وفقاً للبيانات الواردة في الكتاب
130.32
أ س م أرجايل ، مايكل
سيكولوجية السعادة / تأليف مايكل أرجايل ؛ ترجمة فيصل عبدالقادر يونس ؛
مراجعة شوقي جلال . ـ ط 1 / الكويت : المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ،
1414هـ
328 ص : رسوم بيانية ، جداول ؛ 18 سم . _ ( عالم المعرفة ؛ 175 )
ترجمة الطبعة الأولى من كتاب : The Psychology of Happiness
يوجد في نهاية الكتاب 31 صفحة باللغة الإنجليزية
ردمك 9-029-01-9963
1 – علم النفس – السعادة الشخصية . 2- العلاقات الاجتماعية .
أ – يونس ، فيصل عبدالله ( مترجم ) . ب – جلال ، شوقي ( مراجع ) .
ج – العنوان . د – السلسلة
●
نموذج بطاقة فهرسة مختصرة وفقاً للبيانات الواردة في الكتاب
130.32
أ س م أرجايل ، مايكل
سيكولوجية السعادة / تأليف مايكل أرجايل ؛ ترجمة فيصل عبدالقادر يونس ؛
مراجعة شوقي جلال . ـ ط 1 / الكويت : المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ،
1414هـ
328 ص : رسوم بيانية ، جداول ؛ 18 سم . _ ( عالم المعرفة ؛ 175 )
1 – علم النفس – السعادة الشخصية . 2- العلاقات الاجتماعية .
أ - العنوان
●
فهرســــة الدوريات
تعريف الدورية : هي كل مطبوع يصدر بصفة مستمرة .
مثل : الصحف ، المجلات ، الكتب السنوية ( وجميعها تدخل بعناوينها )
الأبعاد :
- المدخل يقع على البعد الأول .
- جميع البيانات الأخرى على البعد الثاني .
- بيانات المتابعة على البعد الثاني وتكملتها على البعد الأول .
العدد الذي تؤخذ منه بيانات الوصف الببليوجرافي ( العدد الأول الذي يصل للمكتبة )
أحكام عامة :
- إذا كانت الدورية تتبع هيئة ( نضع بعد العنوان شرطة مائلة " / " ثم اسم الهيئة .
- إذا كانت الدورية لا تضع مسمى مجلد وإنما تكتفي بوضع مسمى السنة فإننا ( نضع بدل "مج" حرف " س " .
- إذا وجد في الدورية تاريخين فإننا نكتب التاريخين ونبدأ بالتاريخ الأول . مثال ذلك :
( شعبان 1417 [ مارس 1997 ] )
- إذا انتهى السطر الأول وكملنا على السطر الثاني ووضعنا جميع البيانات ووصلنا نصف السطر الثاني أو انتهينا من السطر الأول نترك سطر فاضي ويكتب فيه بعد الشرطة " ــ " آخر عدد توقفت فيه تلك المجلة عن الدخول للمكتبة ويصبح كالتالي :
ـــ مج 7 ، ع 4 (1418) أو س 7 ، ع 4 (1418)
وذلك حسب المسمى الذي تستخدمه الدورية للمجلد أو السنة .
- إذا توقفت الدورية عن الصدور فإننا نضع بعد السطر ( الحقل ) الذي يتواجد به مكان النشر والناشر والتاريخ ، ونضع بعد التاريخ والشرطة آخر تاريخ للعدد الذي دخل المكتبة قبل انتهاء الاشتراك بها أو توقف صدورها . ومثال ذلك :
الرياض : دار عمر ، 1405 -
تصبح كالتالي : الرياض : دار عمر ، 1405 - 1410
- إذا توقفت الدورية عن الصدور ( نضع قبل " مج " الذي قبل المساحة والإيضاحات رقم آخر مجلد وصل للمكتبة قبل إنهاء الاشتراك بالدورية . فيصبح كالتالي : 6مج
- إذا كان الناشر هيئة حكومية أو مؤسسة حكومية يستحسن أن نضع له مدخل في العنوان أو في آخر البطاقة .
- إذا وجد ملحق بلغة مغايرة للغة الدورية يكتب ذلك في التبصيرات .
- أهم تبصرة هي : عدد مرات الصدور .
- إذا كان العنوان باللغة العربية وهناك عنوان آخر باللغة الإنجليزية يكتب عنوان موازي ويكتب بالتبصيرات .
- الأشهر تكتب جميعها ، فمثلاً يكتب تاريخ إفرنجي يقابله شهرين عربيين تكتب جميعها في بطاقة الفهرس .
التبصيرات :
وهي عادة تكتب بعد طريقة الصدور وتكون على البعد الثاني وأهمها التالي : -
1- عدد مرات الصدور : وتكتب على البعد الثاني ، وإذا تغير عدد الصدور من فصلية إلى نصف سنوية فإننا نعمل التالي : فصلية . ـ تغيرت إلى سنوية
2- الكشافات الخاصة بالدورية .
3- اللغة التي تكتب بها الدورية ، خاصة التي إذا تعددت اللغات التي تكتب بها الدورية .
4- التغيرات التي تطرأ على العنوان ، أو اندماج الدورية إلى دورية أخرى ، أو انفصالها عن دورية أخرى .
5- رؤساء التحرير المهمين وخاصة الذي اكسب هذه الدورية شهرة معينة .
6- إذا كانت هذه الدورية ملحق لدورية معينة .
7- العدد الخاص الذي تصدره المجلة .
9- الترقيم الدولي I S B N .
الرقـم
الخاص
عنوان المجلة / بيان المسؤولية . ـ بيان الطبعة . ـ رقم المجلد ، رقم العدد .
( سنة الإصدار ) . ـ مكان النشر : الناشر ، تاريـخ أول إصدارة ـ
مج : أيض ؛ الأبعاد + المادة المصاحبة . ـ ( اسم السلسلة ؛ الرقم )
التبصرات
1- الموضوع أ - اسم الهيئة ب - العنوان
نموذج لفهرسة دورية وصلت للمكتبة حديثاً :
370
الفيصل / دار الفيصل الثقافية . ــ س 18 ، ع 206 .
ف ي ص
( شعـبان 1414 - [يناير 1994] ) . ــ الرياض : دار الفيصل الثقافية ، 1414 -
مج ؛ 28سم
شهرية
1- الثقافة أ - دار الفيصل الثقافية ب - العنوان
·
نموذج لفهرسة الدورية السابقة بعد أن توقفت عن الوصول للمكتبة بعد مرور سنتين :
370
الفيصل / دار الفيصل الثقافية . ــ س 18 ، ع 206
ف ي ص
( شعبان 1414 - [يناير 1994] ) . ــ الرياض : دار الفيصل الثقافية ، 1414 - 1416
2 مج ؛ 28سم
شهرية
1- الثقافة أ - دار الفيصل الثقافية ب - العنوان
نلاحظ هنا أن هذه لبيانات لم يحذف منها شيء ، لذا فإن بيانات صلب البطاقة ترد كاملة بالإضافة إلى بيانات التوريق .
يلاحظ هنا عدم كتابة السلسلة مرة أخرى نظراً لكتابتها مسبقاً في صلب البطاقة وهي تدخل في المدخل الاضافي كما هي
هذه البيانات يتم حذفها في البطاقة المختصرة
عدم كتابة العنوان مرة أخرى نظراً لكتابته في صلب البطاقة وسيكتب في المدخل كما هو .
المدخل الرئيسي باسم المؤلف ، ويلاحظ أن الاسم كتب مقلوباً
يوضع هنا آخر مجلد اشتركت به المكتبة ولم يعد يصل لها أي مجلد آخر ، أو مجموع المجلدات التي اقتنتها المكتبة ولم يعد يصلها شيء بعده.
يوضع بعد هذه الشرطة تاريخ آخر إصدارة وصلت للمكتبة ولم يعد يصل للمكتبة بعدها أي عدد آخر .
المدخل الرئيسي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)